الجيش النيجيري يقصف منشآت النفط .. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شنت القوات الجوية النيجيرية اليوم الاثنين غارات على مصافي النفط غير القانونية في ولاية ريفرز الغنية بالنفط كجزء من الجهود المبذولة للحد من أنشطة اللصوص الذين يسرقون آلاف براميل النفط الخام يوميا.
واستهدفت القوات النيجيرية قاربا محملا بالمنتجات المكررة غير القانونية كان متجها إلى المياه المفتوحة حيث نفذت ضربات مماثلة في مناطق إداما، وأوموما بعد تقارير استخباراتية عن أنشطة التكرير في الموقعين بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية نقلا عن بيان السلطات النيجيرية.
وشوهدت مواقع تكرير غير قانونية نشطة تحتوي على خزانات يشتبه في احتوائها على منتجات مكررة، ثم تمت مهاجمتها وتدميرها وإشعال النيران فيها، واتخذ الجيش النيجيري مؤخرًا إجراءات صارمة ضد لصوص النفط في دلتا النيجر، حيث أحرق السفن التي تحمل النفط الخام ومصافي التكرير الصغيرة غير القانونية، والتي تقع عادة بالقرب من الأنهار بعيدا عن المجتمعات المحلية.
كما أحرقت السلطات سفن النفط الخام غير القانونية التي استولت عليها سابقا شركة أمنية خاصة استأجرتها شركة البترول الوطنية النيجيرية المملوكة للدولة، مع بقاء النفط الخام سليما.
وفي الشهر الماضي، اعترضت الشركة سفينة تحمل 800 ألف لتر من النفط المسروق المزعوم.
وفي وقت سابق، زار وفد حكومي يضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين منطقة دلتا النيجر لتفقد منشآت النفط والغاز، بما في ذلك المصافي غير القانونية المزعومة ومنشآت سرقة النفط البحري. وصرح مستشار الأمن القومي النيجيري، نوهو ريبادو، الذي ترأس الوفد، أن البلاد تخسر 400 ألف برميل من النفط الخام يوميا بسبب اللصوص المحليين والأجانب على الرغم من جهود الحكومة للحد من الأنشطة غير القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش النيجيري النفط غیر القانونیة النفط الخام
إقرأ أيضاً:
أنبوب تهريب يكشف سرقة النفط الخام من ميناء الضبة
يمانيون../
كشف المرتزق فرج البحسني، عضو ما يُسمى “المجلس العمالة الرئاسي”، عن عملية نهب منظم للنفط الخام من خزانات ميناء الضبة عبر أنبوب تهريب ضخم، في ظل صراعات متصاعدة بين أدوات الاحتلال في المحافظة.
وأكد البحسني، العائد مؤخرًا إلى حضرموت، أنه زار الميناء لتوثيق وجود الأنبوب الذي يتم عبره تهريب النفط الخام إلى أحد الأحواش، حيث يُعاد تصفيته وبيعه بطرق غير قانونية، في ظل استمرار نهب ثروات اليمن لصالح قوى الاحتلال ومرتزقتها.
غير أن مصادر محلية كشفت أن هذه العمليات ليست جديدة، بل كانت تُمارس خلال فترة تولي البحسني نفسه منصب المحافظ، معتبرةً أن كشفه لهذا الأمر الآن يأتي في إطار الصراع بين المرتزقة على تقاسم العائدات والنفوذ.
وأكدت المصادر أن ما يحدث في حضرموت هو جزء من مخطط الاحتلال لنهب ثروات اليمن، بينما تتصارع أدواته المحلية على فتات العائدات، دون أي اعتبار لمعاناة الشعب اليمني ونهب موارده السيادية.