«المانجو السكري» عشق المصريين.. أرخص الأنواع وأكثرها حلاوة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
«عبدالراضى»: أشجار السكرى تعتبر إحدى ركائز زراعة المانجو الأساسية بالإسماعيلية
من بين أصناف المانجو فى الإسماعيلية يقبل المواطنون على شراء السكرى بأنواعه المختلفة، ورغم أنه من أول الأصناف ظهوراً فى الأسواق، إلا أن بعض أنواعه تستمر حتى نهاية الموسم فى نهاية شهر سبتمبر. وقال فرج عبدالراضى، تاجر مانجو، لـ«الوطن»، إن «سكرى الإسماعيلية» ينقسم إلى 3 أنواع؛ السكرى الأبيض والسكرى الأخضر والسكرى الممتاز، لكل نوع منه شكل للثمرة وخواص مختلفة، مضيفاً: «السكرى الأبيض والسكرى الأخضر من أول الأنواع ظهوراً فى السوق فى بداية موسم المانجو، وتتميز حبة السكرى الأبيض بدوران الحبة وصغر النواة وزيادة حجم السكر فى الثمرة، إلا أنها تحتوى على كمية كبيرة من اللحم وغير متماسكة».
وتتميز السكرى الممتاز بتماسك الثمرة بشكل أكبر وطول الحبة مقارنة بالسكرى الأبيض وقدرتها على تحمل الظروف الجوية بشكل أكبر وتستمر فى الأسواق من بداية شهر أغسطس وحتى منتصف شهر سبتمبر. وقال «عبدالراضى»: «السكرى الأبيض والسكرى الممتاز هما الأكثر انتشاراً وظهوراً فى أسواق الإسماعيلية مقارنة بالسكرى الأخضر وهما الأكثر شراءً داخل الإسماعيلية وخارجها، وأسعار السكرى الأبيض تتراوح فى الأسواق هذا العام ما بين 22 جنيهاً و25 جنيهاً للكيلو، فيما وصل كيلو السكرى الممتاز إلى 40 جنيهاً بين أصناف المانجو».
وبحسب محمد إبراهيم، مهندس زراعى، فإن صنف السكرى من أشهر الأصناف المحلية التى تتميز بها الإسماعيلية والتى دخلت المحافظة قبل أكثر من 150 عاماً فى عهد الخديو إسماعيل، مضيفاً: «أكثر ما يميز صنف السكرى هو غزارة إنتاجه على الأشجار فى محافظة الإسماعيلية، خاصة فى المنطقة ما بين قرية سرابيوم، التابعة لمركز ومدينة فايد، مروراً بقرى الضبعية وعين غصين والتعاون، وهى أفضل المناطق إنتاجاً لهذا الصنف لقرب المزارع من قناة السويس».
وأشار «إبراهيم» إلى أن أشجار السكرى تعتبر إحدى ركائز زراعة المانجو الأساسية فى الإسماعيلية وخارج الإسماعيلية، قائلاً: «شجرة السكرى هى الأكثر قدرة بين كل الأشجار على تحمل ملوحة التربة، ويعتمد عليها الكثير من المزارعين بتطعيمها بأصناف أجنبية أخرى لزيادة الإنتاج». وتابع: «سبب أساسى فى نجاح زراعة الأصناف الأجنبية الجديدة فى مصر وعلى رأسها النعومى والأوستين والياسمينة والكرمسون والكيت والكنت، وهى من الأصناف ذات الإنتاجية العالية، اعتمادها فى التطعيم على أشجار السكرى».
وأوضح «إبراهيم» أن عدداً كبيراً من المزارعين والمستثمرين لجأوا خلال الفترة الماضية لزراعة أشجار السكرى فى شرق قناة السويس بقرى الأبطال وشرق البحيرات والتقدم على مساحات واسعة لبدء تطعيم الأشجار بالأصناف الأجنبية بعد عامين من زراعتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مانجو الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تنفذ مسوحات لرصد حركة الطيور المهاجرة
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة حاكم رأس الخيمة: شراكات مستدامة لخلق فرص اقتصادية جديدة محمد الشرقي يشهد العرس الجماعي لـ«170» عريساً من أبناء الفجيرةتنفذ هيئة البيئة - أبوظبي، مسحاً للطيور المهاجرة التي تقضي فترة شتائها في الدولة، تزامناً مع موسم هجرة الطيور، ما يسهم في تقييم حالة الأنواع المتكاثرة، ومراقبة الطيور المهاجرة، والتي تشمل أنواع الطيور الجارحة والطيور المائية المهمة، إقليمياً وعالمياً.
وتساعد التقييمات، التي تنفذها الهيئة سنوياً، في تتبع الأنواع التي تساهم في تحديد الأماكن المهمة الواقعة داخل شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة.
هناك نوعان من الطيور المهاجرة إلى الدولة، الأول، وهو الذي يأتي إلى حد كبير، خلال أشهر الشتاء من أوروبا وآسيا الوسطى لقضاء فصل الشتاء، أو يتوقف في طريقه إلى مناطق شتائه في أفريقيا، حيث إن، بعض الطيور المهاجرة تبقى في الدولة من 3-5 أشهر، إلا أن بعضها يعبر الدولة لإكمال مسار هجرته.
والنوع الآخر هو عبارة عن مجموعة من الطيور المتكاثرة التي تزور الدولة في فصل الصيف، وبشكل رئيس الطيور البحرية، والتي تأتي من المحيط الهندي للتكاثر.
وخلال العام الجاري، رصدت «الهيئة» طائر الأطيش أحمر القدمين، الذي يُعد من الطيور النادرة التابعة لفصيلة الأطيش، وذلك خلال إجراء عمليات المراقبة الدورية في جزيرة جرنين بمنطقة الظفرة، غربي إمارة أبوظبي.
ويُعد هذا الطائر من بين أندر فصائل الأطيش وأصغرها حجماً، وينتشر في سواحل وجزر المناطق الاستوائية، ومن النادر جداً مشاهدته في منطقة الخليج العربي، نظراً لعدم وجود مجموعات مقيمة له في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووجود أنواع جديدة من الطيور في الإمارة، يؤكد أهمية المحميات الطبيعية، التي تديرها الهيئة مثل محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية بو السياييف البحرية، لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة على حد سواء.
وتشير إحصائيات هيئة البيئة – أبوظبي، إلى أن قائمة الطيور التي سُجلت في إمارة أبوظبي عددها يبلغ 426 نوعاً من الطيور، منها نحو 260 نوعاً تقع في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، والتي تُعد الموقع الوحيد بالخليج العربي الذي يتكاثر فيه طائر النحام الكبير (الفلامنجو) باستمرار، ما يشكل علامة مهمة على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل هيئة البيئة - أبوظبي للمحافظة على هذه الأنواع.
وأوضحت الهيئة أن الدولة تُعدُّ أيضاً موطناً للأنواع المقيمة والمهاجرة المتكاثرة، مثل الغاق السقطري وبلشون الصخور والصقر الأسخم، علاوة على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطيور المهاجرة، مشيرة إلى قيامها بتنفيذ برنامج طويل المدى، لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة، والأنواع المتكاثرة الرئيسة، بغرض حمايتها والحفاظ عليها، حيث يسهم ذلك في تقييم حالتها، وتتبع الأنواع المهمة منها، وتحديد الأماكن الواقعة داخل شبكة زايد للمحميات الطبيعية.
وأكدت، أن المحميات، مثل محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية بوالسياييف البحرية، تشكل أهمية بالغة لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة على حد سواء، فقد تم تسجيل ما يربو على 260 نوعاً في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تُعدُّ الموقع الوحيد بالخليج العربي الذي يتكاثر فيه طائر النحام الكبير (الفلامنغو) باستمرار، ما يشكل علامة مهمة على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل هيئة البيئة - أبوظبي للمحافظة على هذه الأنواع.
وأظهرت عمليات المراقبة والتقييم التي أجرتها «الهيئة» العام الماضي، أن 11% من أنواع الطيور المسجلة مصنفة كأنواع مهددة بالانقراض، حسب قائمة أبوظبي الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، حيث تم مراقبة 175 نوعاً من الطيور من 44 فصيلة و20 رتبة، ضمن 55 موقعاً، منها 73 نوعاً في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، و68 نوعاً في جزيرة أبوالأبيض.
الدفء والأمان
تشكل الإمارات، خلال أشهر الشتاء، مقصداً لأسراب الطيور المهاجرة التي تحط رحالها في الدولة، بحثاً عن الدفء والأمان والغذاء، حيث تستقبل الدولة، التي تعد جزءاً من المسار الأفريقي- الأوروآسيوي، سنوياً نحو مليوني طائر من مختلف الأنواع كل شتاء، وبعض الطيور تتوقف للراحة والغذاء، ثم تكمل مسيرتها، والأخرى تظل لتستمتع بشتاء الدولة الدافئ.