شارك أكثر من 30 دبلوماسياً وسفيراً ومندوباً لعدد من دول العالم فى مهرجان المانجو فى الإسماعيلية، حيث شارك سفراء كوريا الجنوبية وإندونيسيا وكندا وجمهورية بنما، وفنزويلا، وأوروجواى، وشيلى، والأرجنتين، والإكوادور، وكوبا، وباراجواى، وبيرو، وأذربيجان. كما شارك سفراء سيراليون، والصين، وأستراليا، ونيجيريا، ونيبال، والفلبين، ونيوزيلندا، وأيرلندا، والأردن، والهند.

وكذلك حضر سفراء بنجلاديش، وأوزبكستان، وقنصل الصين بالإسكندرية، وقنصل الدومينيكان، والمدير الإقليمى لمكتب الغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة.

واختار القائمون بأعمال سفارتى فرنسا وبريطانيا بالقاهرة، زيارة إحدى المزارع على طريق الإسماعيلية - السويس الصحراوى، لتفقد أشجار المانجو والتعرّف على أصنافها قبل المشاركة فى كرنفال المهرجان، وقال قدسى رشيد، القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، إن زيارته إلى الإسماعيلية هى الأولى من نوعها، إلا أنه تفاجأ بجمال المدينة وتنظيم مهرجان المانجو، واصفاً المهرجان بالرائع، مضيفاً: «منذ وصولى إلى مصر وتذوقت المانجو، أحببتها عن معظم الفاكهة، وقررت زيارة الإسماعيلية والمشاركة فى المهرجان هذا العام، للتعرّف على الأصناف الموجودة والاستمتاع بالمدينة».

وقال رافاييل مارتين، القائم بأعمال السفارة الفرنسية فى مصر لـ«الوطن»: «الإسماعيلية تعتبر عاصمة المانجو لما تتميز به من أصناف مختلفة ومتنوعة ذات جودة عالية، وهذه ثانى زيارة لى فى المحافظة، وسعيد بمشاركتى فى مهرجان المانجو هذا العام والاستمتاع بالاحتفالات المختلفة، وأنا أحب العويس، فالعويس أفضل الأنواع».

والتقط كيم يونج هيون، سفير كوريا الجنوبية فى مصر، حبّات المانجو من على بعض الأشجار، كما تفقّد بعض أنواع الأشجار وأصنافها الموجودة فى الإسماعيلية، والتى تتميز بجودتها عن باقى الأصناف فى المحافظات الأخرى. وقال لطفى رؤوف، السفير الإندونيسى بمصر: «مشاركتى الأولى فى فعاليات مهرجان المانجو، ولن تكون الأخيرة، فأنا معجب بمدينة الإسماعيلية والمانجو فى المحافظة، فأحب مدينة الإسماعيلية وخضرتها وهدوئها، وأقوم بزيارتها فى أشهر مختلفة على مدار العام لتناول الأسماك، إلا أن مهرجان المانجو من أكثر ما يميز المدينة».

وأثنى السفير الإندونيسى على شعب الإسماعيلية، الذى وصفه بالودود، لحُسن استقباله للضيوف فى جميع المهرجانات وتقديم جميع الخدمات لهم على مدار أيام المهرجان، قائلاً: «دائماً يستقبلوننا بالترحيب والابتسامات، وتُعد الإسماعيلية مركزاً رئيسياً لمنتجات المانجو، وأنا التقيت بالمزارعين والمصدّرين وصناع منتجات المانجو، ويشيدون بالمنتج الإسماعيلاوى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان المانجو الإسماعيلية أنواع المانجو مهرجان المانجو

إقرأ أيضاً:

إنجاز علمي عراقي.. علاج واعد يفتح آفاقاً جديدة لـ«اضطراب طيف التوحد»

في خطوة علمية وإنسانية استثنائية، تمكن العالم العراقي عادل عبد الرحمن صديق الصالحي، من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال أبحاث اضطراب طيف التوحد، بتسجيله براءة اختراع رسمية لعلاج تجريبي ثوري في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الصالحي: إن “ما توصلنا إليه هو ثمرة سنوات من البحث الميداني والمخبري وخطوة أولى نحو أمل حقيقي لأطفال التوحد وعائلاتهم حول العالم”.

وأضاف أنه “ليس مجرد علاج بل ثورة علمية وإنسانية نأمل أن تغير مستقبل ملايين الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذه البراءة تمثل الخطوة الأولى لتحويل الأمل إلى واقع ملموس”.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أكد أن “العمل جارٍ حاليا على تنفيذ البروتوكول التجريبي على نماذج حيوانية عالية الحساسية تمهيدا للانتقال إلى الدراسات السريرية، ضمن إطار علمي صارم وأخلاقي محكم بالتعاون مع نخبة من الباحثين في مجالات المناعة والأعصاب والفيزياء النانوية”.

وواصل أن “هذا الإنجاز العراقي يعد بداية مرحلة جديدة من الأمل، حيث تتجه أنظار المجتمع العلمي الدولي إلى بغداد التي أطلقت شرارة أول علاج واعد لاختراق جدار الصمت الذي فرضه التوحد”.

وأكد أن “العالم يترقب والعراق يتقدم بخطى ثابتة نحو تغيير وجه العلوم العصبية المعرفية والاضطرابات النمائية إلى الأبد”.

هذا “ويعكس هذا الابتكار سنوات طويلة من البحث الدؤوب والسعي الحثيث نحو إيجاد أمل جديد للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم حول العالم، ويعتمد هذا العلاج على مكونات مناعية بشرية طبيعية نادرة، ويمثل نقلة نوعية في فهم طبيعة التوحد وآفاق علاجه، مما يضع العراق في مقدمة المشهد العلمي العالمي”.

وأظهرت النماذج المحاكية الأولية “نسب نجاح مدهشة تراوحت بين 70% و86% لدى الأطفال المصابين بأنماط التوحد ذات الأساس المناعي، مما يمهد الطريق لتجارب حيوانية وسريرية قادمة بإشراف فرق متعددة التخصصات”.

وتعد هذه البراءة واحدة من “سلسلة إنجازات علمية بارزة “للصالحي” الذي يقود نظرية شاملة تربط بين فهم الأسباب البيولوجية والبيئية للتوحد من أجل الوقاية منه وبين تطوير العلاج الفعال للحد من انتشاره المتزايد عالميا”.

مقالات مشابهة

  • برعاية أمير مكة.. انطلاق مهرجان المانجو الـ14 بالقنفذة الأربعاء القادم
  • الوزراء يوافق على اقتراح برلماني بإدراج مهرجان العالم علمين تحت النفع العام
  • مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • مهرجان بيروت لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن 21 والافتتاح 3 يوليو
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • إنجاز علمي عراقي.. علاج واعد يفتح آفاقاً جديدة لـ«اضطراب طيف التوحد»
  • نايف بن نهار يفتح أبوابا للتفكير في دور القراءة بين المعرفة والتباهي
  • وزيرة التخطيط: نستهدف الاعتماد على القطاعات القابلة للتبادل التجاري والتصدير