لم تقف مهرجانات المانجو عند محافظة الإسماعيلية فقط، بل امتدت إلى محافظات أخرى بمنطقة القناة وأقصى جنوب مصر، بالتزامن مع مهرجان الإسماعيلية، ترويجاً لما يُعرف بسياحة المانجو فى المحافظات، ففى السويس افتتح اللواء عبدالمجيد صقر، محافظة السويس، مهرجان المانجو، فى يوليو الماضى، وسط إقبال عدد كبير من أهالى المحافظة وبعض المحافظات الأخرى فى الموسم الأول للمهرجان، حيث أكد «صقر»، لـ«الوطن»، أن المهرجان شهد إقبالاً كبيراً من قبَل المواطنين بالتزامن مع إقامة عدد من الفعاليات الترفيهية والفنية على هامش المهرجان.

«صقر»: خضّرنا الظهير الصحراوى

وقال «صقر»: معظم الثمار يتم جمعها «سقط» بعد نضجها على الشجر، خاصة أنه تم التوسع فى زراعة مساحات كبيرة من المانجو فى الظهير الصحراوى للمحافظة، والمهرجان استهدف الترويج السياحى والزراعى للمحافظة باعتبار السويس مدينة لها امتداد زراعى، مشيراً إلى أن المهرجان شهد عدداً من الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية خلال أسبوع المهرجان، واستمرت فى عدة أماكن بالمحافظة، بينها منطقة الكورنيش الجديد، على مدار الأيام الماضية. وفى أسوان، شهد اللواء أشرف عطية فعاليات مهرجان للمانجو الشهر الماضى والذى شهد توافد أكثر من 10 آلاف زائر، بحسب بيان رسمى للمحافظة بعد الإعلان عن تخفيضات وصلت إلى 50% على بعض الأنواع. وقال اللواء أشرف عطية، لـ«الوطن»، إن المهرجان تضمّن 17 شركة من العارضين لبيع المانجو فى الإسماعيلية، مشيراً إلى أنه تم بيع أكثر من ألفى طن على مدار أيام المهرجان، والمحافظة تتميز بعدة أصناف للمانجو، أهمها السكرى والعويسى والزبدية والدبشة والجلوك والتيمور وخد الجميل والصديقة.

«عطية»: ننتج 100 ألف طن سنوياً

وأضاف: «المهرجان استهدف التسويق لمنتج المحافظة من محصول المانجو، خاصة أنها من أوائل المحافظات التى تنتج المانجو فى فصل الصيف، كذلك تتركز زراعة المانجو فى مناطق إدفو وفارس وبنبان والمنصورية بإجمالى إنتاج يصل إلى 100 ألف طن سنوياً بقيمة سوقية حوالى 2 مليار جنيه توفر ألفى فرص عمل مباشرة وغير مباشرة».

وقالت الدكتورة غادة أبوزيد، نائب محافظ أسوان، إن المهرجان ضم معرضاً لبيع أنواع المانجو المنتجة بأسوان للمواطنين بأسعار تنافسية وبسعر الجملة وذات جودة عالية، وذلك بحديقة الشيراتون بكورنيش النيل القديم. وتضمّن المهرجان تنظيم فقرات فنية لفرق الفنون الشعبية والتحطيب، وكورال لمديرية الشباب والرياضة لذوى الهمم، وأيضاً كورال لقصر ثقافة العقاد، وكورال ثالث لقصر ثقافة أسوان، مع تنظيم مسابقات ثقافية للأطفال عن تدوير مخلفات المانجو، وذلك تحقيقاً للمبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء الذكية، مع توزيع الجوائز والهدايا، بالإضافة إلى ورش عن القص واللصق، وتنفيذ بوستر، وتدوين اسم على جذوع الخشب، وكذا ورش للرسم الحر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المانجو السويس أسوان مهرجان المانجو المانجو فى

إقرأ أيضاً:

افتتاح منظم لمهرجان الإسماعيلية الـ26 بفيلم مصري

بحضور اعلامي كبير  انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال بحفل افتتاح مختزل بقصر ثقافة الإسماعيلية.

حضر الحفل المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم، تم خلاله توجيه الشكر لفريق المهرجان، واستعراض للجان التحكيم الرئيسية والفرعية، وتكريم مجموعة من الأسماء الرائدة في صناعة الأفلام التسجيلية، غاب أغلبهم لظروف مختلفة.

بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وتلاه كلمة من المخرجة هالة جلال أشارت خلالها إلى مكانة المهرجان، ودوره في تعزيز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية هذا العام، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.

المهرجان الذي انطلق بالفيلم المصري القصير “ثريا” للمخرج أحمد بدر كرم، لم يتح جدول عروض أفلامه للضيوف والجمهور، ولم يعلن عن مواعيد أو أماكن ندواته بعد انقضاء حفل افتتاحه بساعات لسبب غير معلوم، بالرغم من تميز فريق عمله في جذب نخبة من الأفلام الهامة التي انتجت خلال عامي 2025، و2024، بفضل فريق عمل دؤوب، قدم الكثير منهم دوره بشكل تطوعي كما أكدت رئيسة المهرجان في أكثر من مناسبة.

تعمل هالة جلال في ظروف غاية الصعوبة دون شك، في ظل خلو منصب رئيس المركز القومي للسينما، وهي الجهة المنظمة للمهرجان الدولي، وميزانية متواضعة لا تناسب الطموح في المنافسة الدولية أو الإقليمية، مع التطور الهائل في صناعة المهرجانات حول العالم، 


نجح المهرجان في استقطاب عدة شركات مصرية لرعاية مواهب السينما التسجيلية، وفتح حيز جديد لإنتاج مجموعة من الأفلام الجديدة، وهو الأمر الذي يمكن البناء عليه في ما هو قادم، وجعلها سنة تتيح للإسماعيلية التواجد بصورة أكثر حيوية وسط منصات الدعم الإقليمية والعالمية، ومنح المجال أمام أصوات واعدة تقدم رؤيتها المحلية لما يحدث حولنا.

وفيما يشكل غياب المطبوعات (الكتب) عن دورة هذا العام قرار يمكن إعادة النظر إليه مستقبلا، لما كانت تمثله من قيمة تضاف للفعاليات المختلفة، وتثري الكثير منها مكتبة السينما العربية، بذلت إدارة المهرجان جهد واضح في تقديم أكثر من ندوة جديرة بالمناقشة حول موضوعات شائكة تتعمق في ماهية الأفلام التسجيلية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح منظم لمهرجان الإسماعيلية الـ26 بفيلم مصري
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • غياب المكرمين عن حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • صور.. فيلم "ثريا" يفتتح الدورة الـ 26 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • الحكاية مش بس سينما يفتتح مهرجان الإسماعيلية
  • اليوم افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • نائب محافظ أسوان يفتتح ورشة عمل حول إعداد البرامج الإستراتيجية
  • هالة جلال: دعم المواهب والانفتاح على العالم هدفنا في مهرجان الإسماعيلية
  • محافظ أسوان يتابع استكمال خطة الرصف بنسبة 70%