أبدت عدة أحزاب مصرية دعمها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المزمع إجراؤها خلال عام 2024، في حين أعلن أحد الأحزاب أنه سيجري جولة خارجية تشمل زيارة الإمارات والسعودية لحشد الدعم لرئيس البلاد.

وأكدت رئيسة حزب "مصر أكتوبر" جيهان مديح، بدء تحرك الحزب لدعم السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة.

وقالت مديح في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية: "سنقوم بحملات دعم لترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة خارج مصر، من خلال زيارات للدول العربية وأوروبا وأمريكا".

وأضاف: "سنبدأ جولاتنا الخارجية لدعم ترشيح الرئيس السيسي في الانتخابات، غدا الاثنين بزيارة تبدأ بالإمارات ثم السعودية".

واعتبرت مديح أن "دعم السيسي للترشح لولاية جديد يأتي بهدف استكمال الإنجازات وتحقيق طموحات الشعب المصري والتي بدأها بعد ثورة 30 يونيو".

اقرأ أيضاً

هيئة الانتخابات بمصر تبدأ استعداداتها وتعلن موعد الاقتراع قريبا.. ومطالبات بإشراف قضائي

من جهته أعلن "حزب المصريين الأحرار" عن حملته الحزبية الشعبية لدعم السيسي، باعتباره مرشح الحزب في ماراثون الانتخابات الرئاسية المقبلة، لفترة جديدة.

وتحدث عدد من المسؤولين في الحزب، عن تفاصيل الحملة الحزبية الشعبية الخاصة بالسيسي، وأبرز أهدافها، خاصة بعد تأكيد الحزب إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق موقع "صدى البلد".

ووجه رئيس الحزب عصام خليل، بأولوية تكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية سواء من أبناء الحزب أو المُنضمين للحملة حديثًا على متابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت ضغط، بدأت تجهيزات كافة مستلزمات غرفة عمليات مركزية ونظيرتها فرعيا.

كما أعلن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، عن تشكيل لجنة لإدارة الإجراءات الحزبية المتبعة لدعم ترشح السيسي رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة.

وأضاف الحزب في بيانه أن اللجنة هدفها العمل على تنسيق الجهود مع كافة القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشيح السيسي.

اقرأ أيضاً

استعدادا لرئاسيات 2024.. السيسي يعين رئيسا للهيئة الوطنية للانتخابات

والأسبوع الماضي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أنها بدأت في الإجراءات والاستعدادات اللوجستية اللازمة والترتيبات الخاصة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدة أنها ستعلن موعدها قريبا.

وسبق أن أعلن عدد من السياسيين ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة ضد السيسي أبرزهم حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والنائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي، وأحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، فيما أعلن حزب مستقبل وطن- صاحب الأغلبية في البرلمان- دعمه ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.

ومن المفترض فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، كحد أقصى في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحسب تصريحات ضياء رشوان منسق الحوار الوطني المصري.

اقرأ أيضاً

أيمن نور لـ"الخليج الجديد": المعارضة تدرس الدفع بمرشح توافقي أمام السيسي في انتخابات 2024

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية المصرية جيهان مديح حزب مصر أكتوبر الانتخابات الرئاسیة الرئاسیة المقبلة

إقرأ أيضاً:

٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

أعلنت وزيرة المالية في العراق مؤخراً موافقتها على صرف مبلغ ٩٠٠ مليار دينار عراقي لتمويل العملية الانتخابية المقبلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء. وبينما ترى الجهات الرسمية أن تأمين هذا التمويل ضرورة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية، تبرز تساؤلات حقيقية عن جدوى هذا الإنفاق الهائل، خصوصاً في ظل الأزمات المتراكمة التي يواجهها البلد، والتي كان من الممكن معالجة جزء منها لو تم توجيه هذه الأموال نحو مشاريع البناء والتطوير.

من الناحية الرسمية، تبرر الحكومة هذا الصرف باعتباره استحقاقاً وطنياً لا يمكن تأجيله أو التقليل من أهميته، باعتبار أن الانتخابات هي الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى تجديد شرعيته الشعبية عبر صناديق الاقتراع. تأمين التمويل في الوقت المناسب يُعد رسالة على التزام الدولة بإجراء انتخابات نزيهة تحظى بالثقة المحلية والدولية. كما أن التحضيرات اللوجستية والأمنية، فضلاً عن ضمان مشاركة الناخبين في مختلف أنحاء البلاد، تتطلب ميزانية ضخمة لتغطية احتياجات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكن وعلى الجانب الآخر من الصورة، لا يمكن تجاهل الشعور العام بأن هذا المبلغ الهائل كان من الممكن أن يُحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين لو وُجّه إلى مجالات أخرى أكثر إلحاحاً. فعلى سبيل المثال، لو تم توزيع هذا المبلغ البالغ ٩٠٠ مليار دينار على مشاريع البنية التحتية، لكان بالإمكان إصلاح العديد من الطرق المتهالكة، أو تحسين شبكات الكهرباء والمياه، أو حتى بناء مدارس ومستشفيات جديدة تخفف من معاناة الناس اليومية.

توجيه هذا المبلغ نحو التنمية كان من الممكن أن يحمل رسالة قوية للمواطنين بأن الدولة جادة في تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير حياة كريمة لهم. كما كان من شأنه أن يعزز ثقة المواطن بالحكومة أكثر من أي خطاب سياسي، فالتغيير الحقيقي يبدأ من توفير الخدمات الأساسية التي يشعر بها الناس في حياتهم اليومية.
إضافة إلى ذلك، من شأن استثمار مثل هذا المبلغ في مشاريع إنتاجية أن يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، وتقليل معدلات البطالة، وهو ما يشكّل في حد ذاته عاملاً مهماً لاستقرار البلاد سياسياً واجتماعياً، وربما يغني مستقبلاً عن الحاجة إلى إجراء انتخابات مكلفة مكررة بسبب عدم الاستقرار أو ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية.

في النهاية، لا شك أن الانتخابات محطة مهمة في مسار أي دولة تسعى إلى ترسيخ ديمقراطيتها، لكن الأهم أن يشعر المواطن بأن صوته في صندوق الاقتراع سيترجم لاحقاً إلى تحسين في نوعية حياته. فبدون بناء دولة قادرة على تلبية احتياجات الناس، تبقى الانتخابات مجرّد إجراء شكلي، مهما بلغت تكلفتها. وبينما تسير العملية الانتخابية إلى الأمام، تبقى الآمال معلقة بأن تدرك الحكومة قيمة الاستثمار الحقيقي، وهو الاستثمار في الإنسان العراقي ومستقبل بلاده.

user

مقالات مشابهة

  • رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
  • حزب الوعي: نستعد بقوة للانتخابات المقبلة ونعمل على تمكين الشباب وتوسيع التواجد بالمحافظات
  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • عربية النواب: التحركات الرئاسية الأخيرة تعكس استراتيجية مصرية واعية لتحقيق التوازن والاستقرار
  • هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس قوي عاملة النواب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • ٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة
  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات