تحركات نحو الإمارات والسعودية لحشد التأييد.. أحزاب مصرية تدعم السيسي بالترشح للانتخابات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبدت عدة أحزاب مصرية دعمها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المزمع إجراؤها خلال عام 2024، في حين أعلن أحد الأحزاب أنه سيجري جولة خارجية تشمل زيارة الإمارات والسعودية لحشد الدعم لرئيس البلاد.
وأكدت رئيسة حزب "مصر أكتوبر" جيهان مديح، بدء تحرك الحزب لدعم السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة.
وقالت مديح في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية: "سنقوم بحملات دعم لترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة خارج مصر، من خلال زيارات للدول العربية وأوروبا وأمريكا".
وأضاف: "سنبدأ جولاتنا الخارجية لدعم ترشيح الرئيس السيسي في الانتخابات، غدا الاثنين بزيارة تبدأ بالإمارات ثم السعودية".
واعتبرت مديح أن "دعم السيسي للترشح لولاية جديد يأتي بهدف استكمال الإنجازات وتحقيق طموحات الشعب المصري والتي بدأها بعد ثورة 30 يونيو".
اقرأ أيضاً
هيئة الانتخابات بمصر تبدأ استعداداتها وتعلن موعد الاقتراع قريبا.. ومطالبات بإشراف قضائي
من جهته أعلن "حزب المصريين الأحرار" عن حملته الحزبية الشعبية لدعم السيسي، باعتباره مرشح الحزب في ماراثون الانتخابات الرئاسية المقبلة، لفترة جديدة.
وتحدث عدد من المسؤولين في الحزب، عن تفاصيل الحملة الحزبية الشعبية الخاصة بالسيسي، وأبرز أهدافها، خاصة بعد تأكيد الحزب إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق موقع "صدى البلد".
ووجه رئيس الحزب عصام خليل، بأولوية تكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية سواء من أبناء الحزب أو المُنضمين للحملة حديثًا على متابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت ضغط، بدأت تجهيزات كافة مستلزمات غرفة عمليات مركزية ونظيرتها فرعيا.
كما أعلن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، عن تشكيل لجنة لإدارة الإجراءات الحزبية المتبعة لدعم ترشح السيسي رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة.
وأضاف الحزب في بيانه أن اللجنة هدفها العمل على تنسيق الجهود مع كافة القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشيح السيسي.
اقرأ أيضاً
استعدادا لرئاسيات 2024.. السيسي يعين رئيسا للهيئة الوطنية للانتخابات
والأسبوع الماضي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أنها بدأت في الإجراءات والاستعدادات اللوجستية اللازمة والترتيبات الخاصة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدة أنها ستعلن موعدها قريبا.
وسبق أن أعلن عدد من السياسيين ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة ضد السيسي أبرزهم حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والنائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي، وأحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، فيما أعلن حزب مستقبل وطن- صاحب الأغلبية في البرلمان- دعمه ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومن المفترض فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، كحد أقصى في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحسب تصريحات ضياء رشوان منسق الحوار الوطني المصري.
اقرأ أيضاً
أيمن نور لـ"الخليج الجديد": المعارضة تدرس الدفع بمرشح توافقي أمام السيسي في انتخابات 2024
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية المصرية جيهان مديح حزب مصر أكتوبر الانتخابات الرئاسیة الرئاسیة المقبلة
إقرأ أيضاً:
خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
تصاعدت حدة صراعات الاجنحة في السلم القيادي للمليشيات الحوثية بشكل عالي وواسع.
حيث وصلت الصراعات بين أجنحة الحوثيين الى المطالبة بالاطاحة برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.
الخلافات الداخلية في الهيكل الحوثي تهدد بإنهياره وتشتته. حيث كشف اليوم مراسل وكالة شينخوا الصينية الزميل فارس الحميري عن وجود خلافات حادة تهدد تماسك المجلس الذي يعد أحد أهم أذرع المليشيا في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأوضح الحميري عبر حسابه على منصة "إكس" أن هناك توجهًا قويًا للإطاحة برئيس المجلس الحالي، مهدي المشاط، الذي يشغل المنصب منذ عام 2018.
وأشار إلى أن البديل المحتمل قد يكون شخصية نافذة من منطقة ضحيان بمحافظة صعدة" معقل عبدالملك الحوثي" ومقل قيادات الصف الاول للحوثيين في صعدة.
تأتي هذه الخلافات في ظل أزمات متراكمة تواجه المليشيا، سواء على صعيد إدارة المناطق التي يسيطرون عليها، أو في علاقاتهم الداخلية التي شهدت في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والصراعات على النفوذ والمصالح.
ويُرجَّح أن تكون الخلافات داخل المجلس السياسي انعكاسًا لصراع أجنحة بين قيادات تسعى لتعزيز مواقعها قبيل أي تسوية سياسية محتملة.
من هو مهدي المشاط؟
يعتبر مهدي المشاط أحد أبرز الشخصيات التي برزت في صفوف الحوثيين خلال السنوات الماضية.
تميز بعلاقته القوية مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لكن يبدو أن توجهات قيادات أخرى لإعادة تشكيل المجلس قد أدت إلى تآكل نفوذه تدريجيًا.
لماذا ضحيان؟
اختيار شخصية من منطقة ضحيان قد يكون له أبعاد رمزية واستراتيجية، حيث تعتبر المنطقة قاعدة أساسية للحركة الحوثية، ومصدرًا لمعظم قياداتها البارزة.
تعيين شخصية من هناك قد يهدف إلى إعادة ترسيخ السيطرة وإرضاء قاعدة الجماعة التقليدية.
تداعيات محتملة
من المتوقع أن تؤدي هذه الخلافات إلى زعزعة استقرار الهيكل التنظيمي للجماعة في مرحلة حرجة، خاصة في ظل الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي.
كما قد تؤثر هذه الصراعات الداخلية على قدرتهم في إدارة الشؤون الميدانية، ما يفتح الباب أمام تغيرات غير متوقعة في المشهد السياسي اليمني.
وتشير المصادر الى ان الخلافات بدأت منذ أسابيع، وأن هناك توجهات داخل الحوثيين لإجراء تغييرات كبيرة في الهيكل القيادي للمجلس.
وفي هذا السياق، رفض صادق أمين أبو رأس، رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ترشيح شخصية من حزب المؤتمر لقيادة المجلس، حيث اشترط الإفراج عن جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم إبعاد قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يدرسون حالياً تعيين قاسم الحمران، أحد الشخصيات العقائدية البارزة في الجماعة، بديلاً عن المشاط في رئاسة المجلس السياسي الأعلى.
من هو قاسم الحمران؟
هو القيادي الحوثي العقائدي قاسم أحسن علي الحمران، الملقب بـ "أبو كوثر"، ينحدر من منطقة ضحيان في مديرية مجز بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين.
ويشغل الحمران حالياً منصب رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يهدف إلى مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الجماعة.
وينتحل الحمران رتبة لواء عسكري، وهو قائد "كتائب الدعم والإسناد"، وهي قوة حديثة تم تشكيلها بتوجيهات من زعيم الحوثيين.
وتم إلحاق "كتائب الدعم والإسناد" بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطائرات المسيرة، وتضم وحدات متعددة منها وحدة القناصة. كما نفذت الكتائب عدة مناورة عسكرية بارزة في منتصف 2023 تحت اسم "وإن عدتم عدنا".