هل العلاج بالكحول حرام شرعا؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم العلاج بدواء به نسبة كحول؟.
ميزة جديدة في واتساب قريبا.. إنشاء مجموعات الدردشة دون أسماء موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023.. كم تبقى على إلغاء التوقيت الصيفي؟ يجوز ولا حرمانية فيهوقال "وسام"، خلال حلقة برنامج "فتاوي الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: "احنا لما نقول دواء يبقى نسبة الكحول فيه لها هدف طبى للعلاج، بالنسب التى حددها الطبيب، وهنا يجوز ولا حرمانية فيه".
واستكمل: "أما إذا استعمل هذا الدواء الذى يحتوى على كحول ليكون هدف السكر، دون وصفة طبية يكتبها الطبيب بهدف العلاج، فهذا حرام، ويعامل مثل الخمر ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد كمال، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من شعبان علي من محافظة بني سويف، حول حكم استبدال النذر، بمال أقل مما نذره، عندما يعجز عن الوفاء به؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "النذر هو تعهد من الإنسان لله سبحانه وتعالى بأن يقوم بفعل معين أو ينفق مالًا في سبيل الله إذا تحقق أمر معين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'من نذر أن يطيع الله فليطعه'، وهذه دعوة للالتزام بما نذرناه إذا كان في مقدورنا الوفاء بذلك."
وأوضح الشيخ محمد كمال: "لكن في حال كنت قد نذرت شيئًا مثل ذبح ذبيحة أو دفع مبلغ من المال، ثم وجدَت نفسك في وضع مالي صعب، حيث لا تستطيع الوفاء بالنذر، فلا حرج عليك في هذه الحالة، كما قال العلماء في مذهب الأحناف، يجوز استبدال النذر بمبلغ مالي يعادل قيمته، بمعنى أنه إذا كنت قد نذرت ذبح ذبيحة ولكنك لا تستطيع، يمكنك أن تخرج قيمتها نقدًا، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وبالتالي تفي بما نذرته."
وأضاف: "أما إذا كان النذر الذي نذرته قد يتطلب منك فعلًا أكبر من قدرتك، مثل نذر ذبح بقرة أو أضحية أكبر، فلا يجوز استبدالها بشيء أقل من قيمتها، ولكن يمكن استبدالها بشيء أعلى من النذر إذا كنت قادرًا على ذلك."
وأوضح: “أما في حالة أنك لم تستطع الوفاء بالنذر بشكل كامل، فيمكنك أداء كفارة النذر التي تكون إما إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، كما ذكر في الحديث الشريف، وإذا كانت الظروف قد تحسنت بعد فترة وتمكنت من الوفاء بنذرك، فيفضل أن تقوم بالوفاء به من باب الاستحباب، لأن العلماء اختلفوا في وجوبه في هذه الحالة.”