عفت السادات: الرئيس السيسي لديه حلم كبير يحتاج لدعم شامل لاستكماله
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور عفت السادات، إنّ تحالف الأحزاب المصرية كان ينتظر منذ فترة الإعلان عن نيته في الوقوف دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أن حجم ما تم على الأرض في مصر من إنجازات والحلم الكبير الذي يحلمه الرئيس لكل المصريين يستحق من الجميع دعم رئيس الجمهورية حتى يستكمل المشوار في هذه المرحلة الدقيقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أن "هذه مرحلة بناء مصر جديدة وجمهورية جديدة تتطلب من الجميع تأكيد حبنا لهذا الوطن والمخلصين الذين بذلوا الجهد لرفع رايات هذا الوطن، ومصر مرت بمراحل وفترات صعبة للغاية، ونرى أن الحصاد رائع والقادم سيكون أفضل، لأن المزيد من الجهد والإنجازات الذي تعودنا عليه من الرئيس عبدالفتاح السيسي سيوصلنا إلى الجمهورية الجديدة التي نتمناها كلنا.
وتابع: “أحزاب هذا التحالف من أبناء شعب مصر حيث نتواجد في أنحاء الجمهورية كافة ونتفاعل مع أهلنا في كل مكان، وهذا التحالف يعبر عن نبض مصر الموجودة في القرى والمحافظات المختلفة التي تعبر عن تقديرها الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصها على استمراره في الفترة المقبلة حتى يحقق الحلم الذي نتمناه لبلدنا بحيث نصل إلى مرحلة البناء الحقيقي للإنسان المصري والرخاء الذي نتمناه لأولادنا وأحفادنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى عبدالفتاح السيسى السادات شعب مصر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.