«الآثار» تنفي هدم مئذنة الأمير قوصون بالقاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال عبد الرحيم، عضو اللجنة الدائمة للآثار، إنه لا حقيقة لهدم مئذنة الأمير قوصون بالقاهرة التاريخية، موضحًا أنّ مئذنة (قوصون) تعرضت لشرخ رأسي بسبب عوامل التعرية والزمن.
هدم أي مبنى أثريوأضاف «عبدالرحيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنّ أي قرار يخص هدم أي مبنى أثري يتم بقرار من وزارة السياحة واللجنة الدائمة التي تضم 30 عضوا من كبار علماء الآثار.
وتابع: «بخصوص هدم مقبرة أمير الشعراء أحمد شوقي، كل ما أثير حولها غير صحيح، مشددا على أن الصورة المتداولة عبر السوشيال ميديا تعود لمقبرة عادية وتعود لفترة زمنية قريبة، ومقبرة أحمد شوقي أمير الشعراء غير مسلجة كآثار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقبرة أمير الشعراء وزارة السياحة قوصون
إقرأ أيضاً:
رمضان جانا.. معرض أثري مؤقت بمتحف المركبات الملكية
نظم بمتحف المركبات الملكية معرض أثري مؤقت بعنوان "رمضان جـانا" بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يستمر حتى ٢٥ مارس الجارى.
يذكر أن ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952. تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
متحف المركبات الملكية
تعتبر عربة الآلاي الكبرى الخصوصي من أشهر العربات المعروضة بالمتحف، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869.
يضم المتحف أيضاً مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية.