«الآثار» تنفي هدم مئذنة الأمير قوصون بالقاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال عبد الرحيم، عضو اللجنة الدائمة للآثار، إنه لا حقيقة لهدم مئذنة الأمير قوصون بالقاهرة التاريخية، موضحًا أنّ مئذنة (قوصون) تعرضت لشرخ رأسي بسبب عوامل التعرية والزمن.
هدم أي مبنى أثريوأضاف «عبدالرحيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنّ أي قرار يخص هدم أي مبنى أثري يتم بقرار من وزارة السياحة واللجنة الدائمة التي تضم 30 عضوا من كبار علماء الآثار.
وتابع: «بخصوص هدم مقبرة أمير الشعراء أحمد شوقي، كل ما أثير حولها غير صحيح، مشددا على أن الصورة المتداولة عبر السوشيال ميديا تعود لمقبرة عادية وتعود لفترة زمنية قريبة، ومقبرة أحمد شوقي أمير الشعراء غير مسلجة كآثار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقبرة أمير الشعراء وزارة السياحة قوصون
إقرأ أيضاً:
لماذا طالب خبير أثري بنقل تمثال بطل إغراق المدمرة إيلات؟
ناشد الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان محافظ المنوفية بنقل تمثال بطل المدمرة إيلات لحديقة تحيا مصر.
ويقول ريحان لـ صدى البلد: حملة الدفاع عن الحضارة المصرية عن طريق منسقها بالقاهرة الدكتور السيد جابر مدير آثار الدرب الأحمر وجد أن تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح بطل إغراق المدمرة إيلات أمام بورسعيد في ٢١ أكتوبر ١٩٦٧ والذى يقع في منتصف طريق مدينة السادات يقع فى موقع لا يجذب الانتباه لوجود سيارات؛ وبالتالى لا يتوقف عنده أحد خاصة الشباب الذى تحرص الدولة على تعزيز الهوية لديهم فى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" الذى أطلقها رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية.
ومن هذا المنطلق تناشد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بنقل تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح إلي حديقة تحيا مصر ١ أو تحيا مصر ٢ بجوار النصب التذكاري لشهداء حرب أكتوبر بمركز منوف وعرضه بطريقة احترافية مما يتناسب مع ما قدمه البطل الشهيد في سبيل الوطن.
وأضاف: نطالب أيضًا بضرورة تسليط الضوء علي تمثال البطل الشهيد ضمن الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة والقناة السادسة الخاصة بوسط الدلتا وإذاعة وسط الدلتا من طنطا وهيئة الإستعلامات بالمحافظة لتعريف أبناء الوطن بالتضحية التي قدمها البطل وتجميل المكان حوله ليكون موقعًا مرغوبًا للزيارة لتعرف الشباب على قصة المدمرة إيلات من خلال هذا المزار الهام.
تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح بطل إغراق المدمرة إيلات - المنوفيةالمدمرة إيلاتمن هو النقيب البحري الشهيد أحمد شاكر؟
الجدير بالذكر أن النقيب بحرى الشهيد أحمد شاكر عبدالواحد القارح هو قائد سرب قوارب الصواريخ الذى تحمّل مسؤولية عملية تدمير المدمرة، والذى كان يقود بنفسه القارب الذى بدأ الهجوم عليها يساعده الضابط بحرى حسن حسنى محمد أمين والضابط بحرى مصطفى جاد الله وكان يقود القارب الذى قام بالهجمة الثانية وكان يساعده الضابط بحرى ممدوح منيع.
وقد وصف ضابط إسرائيلى جريح نقل إلى المستشفى العسكرى فى بئر سبع ما حدث فقال: أطلق علينا صاروخان من الزوارق المصرية وفجأة وجدنا أنفسنا فى حالة عجز كامل والمدمرة عاجزة عن الحركة ثم ضربت بصاروخ ثالث وبدأت تغرق.
وأضاف الضابط الإسرائيلى أن الذين لم يتمكنوا من القفز إلى البحر قذفت بهم الانفجارات ووجد البحارة الذين نجوا من الانفجار أنفسهم يسبحون فى بحر من الزيت المغلى ولم تكن هناك قوارب للنجاة لأن الانفجار أحرقها كلها كنا نبحث عن شىء نتعلق به لكننا لم نجد شيئا.