الري عن التفاوض في ملف سد النهضة: لدينا ثوابت للحفاظ على حقوقنا المائية..فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، تفاصيل ما حدث في الاجتماع الوزاري الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد إن مفاوضات الوزارة مع الجانب الإثيوبي لم تأت بجديد، ولا يزال التعنت والمصالح الخاصة مستمرة من الجانب الإثيوبي.
وتابع غانم: «حتى الآن الجانب الإثيوبي لا يوجد لديه تغيير ملموس في أمر السد الإثيوبي، وهناك مقترحات فنية تقدمنا بها، تراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا وفق اتفاق قانوني ملزم».
وقال المتحدث باسم وزارة الري إنه خلال عملية التفاوض تكون هناك آراء فنية تراعي المصالح الثلاثية، ومصلحة الأطراف السودانية تلتقي مع مصالح مصر؛ ونحن كدولة تعرض شواغلها بما يتوافق مع المصالح الأخرى.
وعلق محمد غانم: هناك جولة تفاوض في النصف الأخير من شهر سبتمبر المقبل، ومستمرون في التفاوض مع تقديم مقترحات تحفظ حق ومصلحة كل دولة، والأساس في التفاوض على موقف ملء إثيوبيا في وقت الجفاف والجفاف الممتد وليس متعلقا فقط بالملء الرابع.
واختتم: نتمنى إيجابية موقف إثيوبيا مع وجود آلية فض المنازعات بين الدول الثلاث في حالات متعددة، ولدينا ثوابت للحفاظ على حقوقنا المائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى الاجتماع الوزاري السودان واثيوبيا السد الاثيوبي المتحدث بإسم وزارة الري
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر يرفض مقترحات حظر سفر الأطباء ويعتبرها تقييد للحرية ومخالفة للدستور
أعرب الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب ورئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس النواب، عن رفضه التام للمقترحات التي أُثيرت مؤخرًا بشأن حظر سفر الأطباء لمدة خمس سنوات بعد التخرج، وإجبارهم على سداد تكلفة تعليمهم قبل العمل بالخارج، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صريحًا للدستور وتعديًا على حرية المواطنين.
وقال مرشد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه المقترحات تثير "ضجة ولغطًا كبيرًا"، موضحًا أن ربط سفر الأطباء بسداد نفقات تعليمهم يتعارض تمامًا مع نص وروح المادة 21 من الدستور، التي تنص على مجانية التعليم الجامعي في مؤسسات الدولة.
وشدد على أن الدولة هي المسؤولة عن تطوير التعليم الجامعي وضمان مجانيته، ولا يجوز تحميل المواطن—ومنهم الأطباء—أعباء مالية مقابل ذلك.
وأضاف أن ظاهرة سفر الأطباء لها أسبابها المعروفة والتي نوقشت مرارًا، والحل لا يكمن في تقييد حرياتهم، بل في معالجة المشكلات الجوهرية التي تدفعهم للهجرة، وعلى رأسها ضعف التقدير المعنوي والمادي، وسوء بيئة العمل، وغياب الحماية القانونية، وتكرار الاعتداءات داخل المنشآت الصحية.
وأكد مرشد أن تحسين أوضاع الأطباء هو السبيل الوحيد للحفاظ عليهم، بدءًا من توفير بيئة عمل لائقة، وتقدير جهودهم، وحمايتهم قانونيًا، وتقديم رواتب عادلة، وانتهاءً بتخفيف الضغط النفسي وساعات العمل التي تسببت في وفيات بين شباب الأطباء.
واختتم مرشد بالتأكيد على أن الطبيب المصري لن يهاجر إذا شعر بالتقدير والعدل، ولن يبخل بعلمه وجهده على وطنه، داعيًا إلى معالجة جذور المشكلة بدلًا من فرض قيود غير دستورية تمس حريتهم.