مطالبًا إيقاف الدبيبة والمنقوش..جعودة: لقاء المنقوش وكوهين خيانة لليبيا وشعبها وتاريخها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
اعتبر عضو المجلس الأعلى للدولة صالح جعودة أن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير خارجية الكيان الإسرائيلي إيلي كوهين بأنه خيانة.
وقال جعودة في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”لقاء المنقوش بنظيرها وزير خارجية الكيان الإسرائيلي كان خيانة لليبيا ولشعبها وتاريخها”.
وأضاف عضو الأعلى للدولة :”إنني أطالب المجلس الرئاسي إيقاف الدبيبة وإحالته للتحقيق وإقالة المنقوش و احالتها لمكتب النائب العام وتطبيق القانون 62 /57″.
وكانت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش التقت الأسبوع الماضي في إيطاليا نظيرها وزير الخارجية في الكيان الإسرائيلي ، إيلي كوهين.
وقال موقع “i24” العبري، أمس الأحد، إن لقاء المنقوش وكوهين جرى في العاصمة روما، وجاء بهدف دراسة إمكانات التعاون وبناء علاقات بين البلدين والحفاظ على التراث اليهودي الليبي.
ونقل الموقع العبري عن وزير الخارجية الإسرائيلي قوله في بيان إن الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى في العلاقات بين إسرائيل وليبيا، وأضاف أن حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية عظيمة وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أردوغان: أمام الأكراد في سوريا خيارين.. «إما لقاء أسلحتهم أو أن يدفنوا معها»
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، “إن على المسلحين الأكراد في سوريا إما “إلقاء أسلحتهم أو أن يدفنوا معها” في الأراضي السورية”، وذلك بالتزامن مع الاقتتال بين فصائل مسلحة سورية مدعومة من تركيا والمسلحين الأكراد، منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر.
وأضاف أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان: “إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم، أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم”.
وأكد أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا، وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها مع سوريا في صيف العام المقبل، مع إغلاق المدارس وعودة أعداد كبيرة من اللاجئين، حسب رويترز.
وفي نفس الوقت، أشار الرئيس التركي إلى أن العلاقات التاريخية بين الشعب التركي والأكراد تستند إلى “أخوة أزلية”، قائلاً: “لن نسمح لأي طرف بتدمير هذه الأخوة أو العبث بها، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة للدولة لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب”.
وقال إن “التنظيمات الإرهابية تمثل تهديدًا ليس فقط للأكراد، بل للاستقرار في المنطقة ككل”، موضحًا أن بلاده عازمة على تعزيز السلام والأمان في جميع المناطق التي تواجه التهديدات، وفقا لحديثه.
وقال: “غايتنا الوحيدة هي ضمان السلام والهدوء والاستقرار في كل شبر من منطقتنا، بدءًا من سوريا”.
وفي حديثه عن الوضع في سوريا، قال أردوغان إن تركيا “تسعى لتحقيق السلام والاستقرار هناك”، معتبرا أن “من المهم “رؤية العلم التركي بجانب علم الثورة السورية” في عدة مدن، مثل حلب ومنبج ودرعا، وفق وكالة الأناضول التركية”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 14:33