لجنة وزارية تناقش ظاهرة الانتشار الكبير لمرض الحصبة في أبين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شمسان بوست / أبين
إلتقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم بلجنة وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالدكتور عارف محمد الحوشبي مدير عام المركز الوطني للتثقيف الصحي، والدكتور خالد زين رئيس اللجنة العملية، وعميد كلية الاسنان د. محمد الابي ممثل عن منظمة الطفولة اليونيسف وناقش اللقاء الأوضاع الصحية وظاهرة الانتشار الكبير لمرض الحصبة والأوبئة بشكل عام خاصة في مديريتي لودر ومودية
وبحث اللقاء الأسباب المتعلقة بانتشار مرض الحصبة ومكامن الخلل التي ساعدت في معاودة انتشارها بشكل كبير بعد أن شهدت محافظات أخرى اتساع نطاق تفشي مرض الحصبة لدى الأطفال مع تسجيل في ارتفاع حالات الإصابة.
وخلال للقاء الذي حضره مدير برنامج التحصين بالمحافظة ومدير الصحة بلودر وضباط الاتصال بلودر ومودية تم التأكيد أن الدعايات التي تم البث بها للتشكيك في مأمونيتها وعدم جوازها دينياً لدى البعض من المتشددين دينياً دفعت بكثير من الآباء إلى الامتناع عن تطعيم أطفالهم ضد الأمراض الوبائية ومنها الحصبة، الأمر الذي ساهم في ظهورها مجددا
وأكد اللقاء أيضا أن الوضع سيزداد خطورة إذا ما استمر منع اللقاحات ضد أمراض الطفولة القاتلة، وحملات التحريض ضد اللقاحات، بالإضافة إلى ضعف جانب التثقيف الصحي، وضرورة الترتيب لعمل جلسات استماع نقاشية مع الاباء والامهات الرافضين للقاح ومعرفة الاسباب التي جعلتهم يرفضون تطعيم ابناءهم. وتم تحديد منطقتين سيتم النزول إليهما وسيكون يوم غد النزول إلى لودر وبعد غد مودية والاستماع الى الاباء والامهات ومعرفة مواقفهم من اللقاحات.
وشدد اللقاء على مضاعفة الجهود وأن لا تقتصر عملية التطعيم ضد الحصبة إلا في وقت الحملات، وأنه يجب الاستمرار في عملية التحصين للأطفال خلال النشاط الايصالي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
المركز الاعلامي الصحي _ أبين
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف السبب "المحتمل" لمرض التصلب الجانبي الضموري
اكتشف فريق من العلماء جينات جديدة وراء مرض "لو غيريج"، المعروف طبيا باسم التصلب الجانبي الضموري (ALS)، ما يقربهم خطوة مهمة نحو فهم أسباب هذا المرض العصبي المدمر.
يتسبب ALS بفقدان تدريجي للقدرة على التحكم في العضلات والحركة والكلام والبلع والتنفس، وعلى الرغم من أن بعض الحالات مرتبطة بعوامل وراثية، فإن معظمها يظهر تلقائيا دون تاريخ عائلي، ما يجعل معرفة أسبابه تحديا كبيرا للعلماء.
وفي الدراسة الجديدة، حلل فريق مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في تينيسي التركيب الجيني لـ 600 مريض مصابين بأربع حالات من أمراض العصبون الحركي، بما في ذلك ALS والشلل النصفي التشنجي الوراثي (HSP) وضمور العضلات التدريجي (PMA) والتصلب الجانبي الأولي (PLS).
وأظهرت النتائج وجود 423 متغيرا وراثيا نادرا للغاية تتداخل بين مرضى ALS وHSP، ما يشير إلى أساس وراثي مشترك بين الاضطرابين. واعتبر العلماء أن نحو 100 من هذه المتغيرات قد تكون مسببة للمرض، وهو اكتشاف مهم لفهم كيفية تطور هذه الحالات العصبية.
وأوضح الدكتور غانغ وو، الذي قاد الدراسة: "من خلال تحليل بيانات مجموعة كبيرة من اضطرابات العصبون الحركي، اكتشفنا أن الجينات المرتبطة بـHSP يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة بـALS، ما يتيح لنا فهم الروابط الوراثية التي لم تكن واضحة سابقا".
وأضاف الدكتور ج. بول تايلور، نائب رئيس مستشفى سانت جود: "تظهر نتائج الدراسة أن هناك تداخلا وراثيا بين اضطرابات العصبون الحركي المختلفة، ما يمهد الطريق لتشخيص أدق وعلاجات مستقبلية أكثر تخصيصا".
يذكر أن ALS يُشخَص عادة بين سن 55 و75 عاما، وتتفاقم أعراضه تدريجيا، ويعيش المرضى في المتوسط من سنتين إلى خمس سنوات بعد التشخيص. وعلى الرغم من عدم وجود علاج شاف حتى الآن، يستخدم الأطباء أدوية لتخفيف الأعراض وإبطاء تقدم المرض.
ويساعد الاكتشاف الجديد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـALS وفهم الآليات الجينية وراء تطوره، ما يمهد الطريق لتطوير علاجات مستقبلية واعدة تهدف إلى الحد من تأثير هذا المرض العصبي المميت.