نصر الله محذرا الاحتلال: لن نسمح أن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكدالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مساء الاثنين، أن تهديدات الاحتلال لقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، تنم عن ضعفه، مضيفا: "لن نسمح أن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات".
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة " ذكرى التحرير الثاني"، قال فيها، إن أي اغتيال على الأرض اللبنانية، يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً أو غيره لا يمكن السكوت عنه.
وأضاف، أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية، سيكون له رد فعل قوي، ولن نقبل على الاطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة.
وأشار إلى أن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية والعجز الإسرائيلي أمامها، دفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للهرب وتصوير ما يجري في الضفة كـ"خطة إيرانية"، مؤكدا أن المقاومة هناك هي إرادة فلسطينية بحتة.
وتابع: "يجب أن يعترف العدو أنه في مأزق تاريخي ووجودي واستراتيجي، ولن يجد مخرجاً لذلك".
وذكَرَ أن الحل الوحيد أمام الاحتلال هو ترك فلسطين لشعبها وأهلها وأصحابها، منبهاً "وإلا فالقتال سيتواصل جيلًا بعد جيل".
وشدد على وجوب التضامن الحقيقي مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني نصر الله الاحتلال اغتيال لبنان اغتيال الاحتلال نصر الله سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.