أسامة السعيد: مصر طورت منهج سياستها الخارجية.. وأزمة السودان نموذج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، مفكر سياسي إن مصر طورت منهج سياستها الخارجية في التعامل مع أزمات الدول، ومنها احترام القرار الوطني وإرادة الشعوب، واحترام اختيار الشعوب، وتوفير بيئة وطنية لحل الأزمات بعيدًا عن تنازع المصالح الإقليمية التي تؤدي لزيادة الصراع.
أسامة السعيد: مصر استطاعت على جمع دول الجوار على رؤية واحدةوأضاف خلال استضافته في قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي محمود السعيد، أننا رأينا الأزمة الليبية والسورية واليمنية واستطاعت القاهرة اعتماد هذا المنهج المتكامل وقادرة على جمع الأطراف الإقليمية على لرؤية المصرية.
وتابع أن السودان منذ اللحظة الأولى بدأت تتعامل مع السياقات والأطر المنظمة بالسودان ودعت لاجتماع الجامعة العربية على مستوى المندوبين، وبدأت رسالتها الإنسانية وفتحت الحدود، وهي أكبر دولة استقبلت نازحين من السودان وفقًا لما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية،
وأشار إلى أن مصر شكلت خلية أزمة، حتى أن أحد رجال الدبلوماسية المصرية سقط شهيدًا خلال المساعدة في إجلاء المواطنين ورأينا الدعم اللوجيستي على المعابر.
وأكد أن مصر استطاعت أن تجمع دول الجوار على رؤيا واحدة في قمة دول جوار السودان والمبادرة الأشمل والأكمل ولديها آلية للتطبيق والتنفيذ وهي المخرج الآمن للآزمة في السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أسامة السعيد قناة إكسترا نيوز السودان قمة دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
درة زروق.. كيف تحولت من نجمة عابرة إلى أيقونة خالدة في الفن والموضة؟
احتفلت الفنانة التونسية درة زروق بعيد ميلادها وسط تفاعل كبير من جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر تريند جوجل كواحدة من أكثر الشخصيات بحثًا في الوطن العربي. لم يكن تصدرها حديثًا عابرًا، بل تأكيدًا جديدًا على مكانتها الاستثنائية كنجمة لا تزال تحتفظ ببريقها وسط زحام النجوم وصخب المنافسة.
من مجرد فنانة إلى أيقونة تتحدى الزمن!
منذ ظهورها الأول على الساحة الفنية، لم تكن درة مجرد وجه جميل في السينما والدراما، بل استطاعت أن تثبت موهبتها وتشق طريقها بثبات وسط كبار النجوم. قدمت أدوارًا متنوعة بين الرومانسية، والإثارة، والتشويق، وحتى الأدوار المركبة التي تتطلب أداءً استثنائيًا. نجاحها لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة اختيارات ذكية جعلتها تحتفظ بمكانتها رغم تغير الذوق العام وسرعة دوران عجلة الفن.
ورغم كل المتغيرات، لم تفقد درة بريقها. بل على العكس، استطاعت أن تتجاوز فترات الركود الفني التي أصابت بعض النجمات، وحافظت على نجوميتها عبر تنويع اختياراتها بين السينما والدراما. كان آخر أعمالها شاهدًا على تطورها الفني، حيث قدمت شخصيات أكثر تعقيدًا ونضجًا، ما زاد من إعجاب الجمهور والنقاد بها.
ملكة الأناقة.. هل سر جمالها أقوى من موهبتها؟
بعيدًا عن موهبتها التمثيلية، فرضت درة نفسها كواحدة من أكثر النجمات أناقة وتأثيرًا في عالم الموضة. كل إطلالة لها تتحول إلى حديث السوشيال ميديا، فالبعض يرى أنها تمتلك حسًا فريدًا يجعلها دائمًا متألقة، بينما يرى آخرون أن الاهتمام بإطلالاتها قد يطغى أحيانًا على الحديث عن موهبتها. ومع ذلك، فإن درة تتعامل مع الموضة بذكاء، حيث تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، وتظهر دائمًا بإطلالات تعكس ذوقًا راقيًا دون أن تقع في فخ المبالغة.
سواء أحبها الجمهور بسبب موهبتها، أو بسبب سحرها الجمالي، تبقى درة زروق نموذجًا نادرًا للنجمة الشاملة التي استطاعت أن تحافظ على مكانتها رغم مرور السنين، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفن والموضة. فهل تستمر في هذا التألق لسنوات أخرى؟ أم أن المنافسة ستفرض قواعد جديدة قد تغير المعادلة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة!