"خطوة جريئة".. رئيس المجلس الأوروبي يقول إن على التكتل الاستعداد للتوسع بحلول 2030
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يضم الاتحاد الأوروبي حالياً 27 دولة، وهناك دول كثيرة في البلقان تسعى للانضمام إليه، بالأخص بعد نشوب الحرب في أوكرانيا. لكن بعض هذه الدول بدأت تتململ، فالآجال التي يجري الحديث عنها تبدو لها "بعيدة للغاية".
أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الإثنين أن على الاتحاد أن يستعد لضم أعضاء جدد "بحلول 2030"، وذلك خلال مؤتمر في سلوفينيا، واصفا ذلك بالخطوة الشجاعة.
وقال ميشال في منتدى بليد في سلوفينيا، بحضور عدد من قادة دول غرب البلقان: "بينما نعدّ الأجندة الاستراتيجية المقبلة للاتحاد الأوروبي، يجب أن نضع لأنفسنا هدفا واضحًا. وأعتقد أن علينا أن نكون مستعدين - على كلا الجانبين - بحلول عام 2030 للتوسع". وأكد أن هذا أمر "طموح ولكنه ضروري. وهذا يظهر أننا جادون".
وتترشح خمس دول في غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا)، إضافة إلى أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل.
واعترف ميشال بأن "بطء المسار نحو الاتحاد الأوروبي خيب آمال كثيرين، سواء في المنطقة أو داخل الاتحاد الأوروبي". وأعلن أن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان ستحظى "بدعم من المجلس الأوروبي" يومي 14 و15 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
باريس تعتبر توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل أوكرانيا وعشر دول أخرى "ثورة صغيرة"واقترح ميشال أن المقاربة الجديدة "للضم التدريجي" التي قررتها الدول السبع والعشرين في التكتل تسمح للدول المرشحة بالمشاركة في بعض السياسات الأوروبية مثل الدفاع والأمن بمجرد اعتبارها جاهزة، حتى لو لم تكن قد استوفت جميع الشروط المطلوبة للانضمام للتكتل.
لكن القضية الشائكة في نظر ميشال، عندما يتعلق الأمر بالتوسع، هي آلية اتخاذ القرارات التي تتعلق بمسائل حساسة، وإذا ما كان الاتحاد الأوروبي في هذا السياق سيتخلى عن آلية الإجماع. ولمح ميشال إلى أنه لا يحبذ إلغاء آلية الإجماع كليا، مضيفًا إنه لا يمكن تجنب الخوض في هذا النقاش حاليًا.
"بعيد للغاية"بالنسبة لأوكرانيا ومولدوفا، اللتين ترغبان أيضًا في الانضمام، فإن الاتحاد الأوروبي سوف يقرر فتح مفاوضات الانضمام الكاملة في قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول. وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى، قال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب إن توسيع الاتحاد الأوروبي يعد قضية ملحة.
مجموعة "بريكس" تتوسع.. ما هي أسباب استبعاد الجزائر؟وأبدى بعض زعماء البلقان الذين حضروا المنتدى خيبة أملهم إزاء الموعد المقترح للانضمام. وقال رئيس وزراء الجبل الأسود دريتان أبازوفيتش: "إنه أمر بعيد للغاية".
وتركيا أيضا مرشحة للانضمام للاتحاد. ولكن مفاوضات انضمامها مجمدة منذ 2018.
المصادر الإضافية • أ ف ب / أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غابالا الموسيقي.. مزيج من الفن والثقافة والمواهب الشابة محاكمة ترامب في قضية انتخابات 2020 ستبدأ في آذار/مارس المقبل ماكرون يطالب إيران بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين لديها ويحذر من "إضعاف الغرب" محادثات - مفاوضات البلقان توسيع الاتحاد الاوروبي شارل ميشال المجلس الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محادثات مفاوضات البلقان شارل ميشال المجلس الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا حكومة دونالد ترامب روسيا الصين إيطاليا إيمانويل ماكرون أمطار الحجاب كرة القدم فرنسا حكومة دونالد ترامب روسيا الصين إيطاليا الاتحاد الأوروبی المجلس الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس النواب الأردني: ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح قمة القاهرة
أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بترحيب الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مشاركتها في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد، أمس، بالخطة العربية لإعادة الإعمار لقطاع غزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن هذا الترحيب والدعم يمثل نجاحا لقمة القاهرة والتي تم خلالها تأييد الخطة من قبل الدول العربية كافة.
وقال الهميسات، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، اليوم الثلاثاء، إن دعم الاتحاد الأوروبي ومناقشته وترحيبه بالخطة العربية بشأن غزة يأتي في إطار التأييد الدولي لموقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين تحت مسمى إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذا التأييد الدولي نتاج طبيعي للجهود المصرية والأردنية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أن الموقف المصري والأردني مشرف منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة وطرح مقترحات التهجير سواء من أمريكا أو إسرائيل، مؤكدا أن الرفض المصري والأردني لهذه الاقتراحات والمحاولات الإسرائيلية خلقت رأي عام عالمي ضد هذه الفكرة الشيطانية.
وأشار إلى أن تأكيد الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي بأن خطة إعادة الإعمار العربية مرحب بها وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان هو انتصار للغة العقل والإنسانية التي اتخذت منها مصر والأردن موقفها الرافض للتهجير سواء من غزة أو الضفة الغربية، مشيدا بالتفاهم الدولي والترحيب والدعم للخطة المصرية العربية.
واعتبر أن الخطة المصرية العربية بشأن إعمار قطاع غزة طوق نجاة لإنقاذ سكان القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، مشددا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي لهذه الخطة لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة ومن ثم العالم كله.
وشدد نائب رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الدعم المادي والمعنوي من الاتحاد الأوروبي للخطة المصرية العربية لإعمار غزة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى دعم مصر والأردن ودورهما الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ولفت إلى أن الموقف العربي الموحد ساهم في تأييد أوروبا والعالم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدا أن الدور الأكبر في هذا الموقف العربي للرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني.
ونوه إلى أن مصر والأردن يتحملان عبء كبيرا إزاء الوضع في فلسطين بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر والأردن يلعبان دورا محوريا في إعادة إعمار غزة خلال المرحلة المقبلة.
كما أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بموقف الأشقاء العرب وخصوصا السعودية التي تلعب دورا كبيرا حاليا في إنهاء العديد من الصراعات الدولية وغزة على رأس هذه الصراعات، مؤكدا أن الموقف العربي أصبح أكثر قوة وتأثيرا على المستوى العالمي.
وتابع أن زيارة العاهل الأردني حاليا إلى إيطاليا وفرنسا ومباحثاته مع المسئولين في البلدين ستساهم بشكل كبير في دور أكبر للاتحاد الأوروبي لدعم الخطة المصرية العربية والموقف العربي الموحد ضد التهجير، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية محور رئيسي وأساسي في كافة لقاءات الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية والزيارات الخارجية.
وأمس الاثنين، جددت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ترحيب الاتحاد الأوروبي بمحادثات جدة بشأن أوكرانيا، وكذلك الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة المنكوب.
وقالت كالاس - في تصريحات صحفية أدلت بها قبيل التوجه للمشاركة في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "سنناقش مواضيع مختلفة، من بين ذلك قضية أوكرانيا إذ نرحب بشدة بمحادثات جدة، ثم بنتائجها.. والآن، تقف الكرة في ملعب روسيا وسنرى ما هي الشروط التي تطرحها، وهو سؤال جوهري يتعلق برغبتهم في السلام".
وأضافت، وفقًا لما نقلته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم سنناقش الشرق الأوسط والتطورات في غزة، نرحب بخطة إعادة الإعمار العربية وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان.. أما بخصوص سوريا، تجدر الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود حتى تسير البلاد في الاتجاه الصحيح.
اقرأ أيضاًمساعد رئيس النواب الأردني: نشكر القيادة المصرية لجهودها في وقف إطلاق النار بغزة
رئيس النواب الأردني: كافة مؤسساتنا قدمت ما يمليه الضمير تجاه الأشقاء في غزة
رئيس النواب الأردني: نرفض كل محاولات تهجير أهل قطاع غزة وفصلها عن الضفة الغربية