أوضح موقع «أكسيوس» الأميركي، اليوم الإثنين، بأن مسؤولين أميركيين كبارًا وجهوا رسائل قاسية إلى كبار المسؤولين في وزارة «الخارجية الإسرائيلية»، وعلى رأسهم الوزير إيلي كوهين، تتعلق بالكشف عن اللقاء مع وزيرة الخارجية السابقة في حكومة الوحدة الموقتة “نجلاء المنقوش” من طرف إسرائيل أضر بالجهود الأميركية لتعزيز التطبيع بين إسرائيل وليبيا ودول عربية أخرى؛ بل وتسبب في زعزعة الاستقرار في ليبيا، والإضرار بالمصالح الأمنية الأميركية».

وأشار الموقع إلى أن الإعلان عن اللقاء نُشر، أمس الأحد، على الحسابين الرسميين لوزير الخارجية الإسرائيلية باللغتين العربية والإنجليزية، لكنها اضطرت إلى حذف البيان العربي بناء على طلب عاجل من الجانب الليبي. وفقا للموقع الأمريكي..

وأفاد “أكسيوس”، في تقرير اليوم، أن إدارة بايدن تعمل طوال العامين الماضيين على تعزيز انضمام ليبيا إلى «اتفاقيات أبراهيم»، معتبرة أن «نشر الاجتماع يضر بهذه الجهود بشكل خطير».

ورأى التقرير أيضًا أن «الأميركيين يشعرون بالقلق من أن الكشف الرسمي من قبل (إسرائيل) عن الاجتماع، والأحداث التي وقعت بعده، ستخلق تأثيرًا مخيفًا للدول الأخرى للانضمام إلى عمليات التطبيع».

الوسومأكسيوس موقع أمريكي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أكسيوس موقع أمريكي

إقرأ أيضاً:

موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”

#سواليف

كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية

صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.

يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.

مقالات ذات صلة “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء” 2025/04/21

في مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.

وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.

كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.

ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.

شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.

مقالات مشابهة

  • كيم كارداشيان تردّ على كاني ويست: “لم يطلب رؤية الأطفال”
  • موقع “NPR”: “إسقاط 3 طائرات أمريكية خلال أسبوع يكشف تقدم اليمنيين”
  • هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟
  • “أسوشيتد برس”: البحرية الأميركية تواجه أعنف معركة منذ الحرب العالمية الثانية
  • “أكسيوس” يكشف تطورات وتفاصيل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • الشرع يرهن التطبيع مع إسرائيل بـالوقت المناسب
  • موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
  • “باليستي يمني” يوقظ مليون “مستوطن” من نومهم 
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان