أكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي، أنه على الطلاب البحث عن الجامعات المناسبة التي تلبي احتياجاتهم وتتناسب مع اهتماماتهم ومستوى دراستهم، مشيرا إلى أنه يمكن الاطلاع على مواقع الجامعات، والتعرف على المناهج الدراسية، وشروط القبول، والتكاليف، وغيرها من المعلومات المهمة.

وأضاف الدكتور مجدي حمزة، خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"، أنه لا بد من التخطيط للمستقبل الأكاديمي والمهني، وذلك من خلال اختيار تخصصات دراسية مناسبة، وتحديد أهداف مستقبلية والعمل على تحقيقها.

وشدد على تحسين المهارات الأكاديمية؛ من خلال القراءة والكتابة والحفظ، وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية، وغيرها من المهارات الأساسية المطلوبة في الدراسة الجامعية.

وطالب  حمزة، بالتعرف على المجتمع الجامعي؛ من خلال الانضمام إلى الأندية الطلابية والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الجامعية؛ وذلك لتوسيع دائرة معارفهم وتعزيز تجربة الجامعة الخاصة بهم، وبشكل عام، فإن الاستعداد للمرحلة الجامعية يتطلب التخطيط والتحضير والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المستقبلية للطلاب.
 

أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، ضرورة تصفية الذهن من أي قلق أو توتر أو خوف، لأن هذه المشاعر والضغوط لا تجعل الطالب يفكر جيدًا، لذا على الطالب أن يتحلى بالهدوء والسكينة، حتى يحدد ويختار ما تريده لدراسته ومستقبله.

وأوضح أستاذ المناهج، أن الاستفادة من تجارب الآخرين من الأهل أو الأصدقاء المقربين، أمر ضروري، فاختياراتهم السابقة، هي سبب ما هم عليه اليوم، سواء كان نجاحًا أو فشلاً.

وأكد الخبير التربوي خلال تصريحاته لـ “صدى البلد” ضرورة اتباع الطالب لموهبته، بعيدا عن المجموع الذي حصل عليه في الثانوية العامة، فتحقيق طموح الطالب هو أكثر شيء يجب أن يهتم به ويسعى لتنفيذه، مناشدا الأسرة أن تتابع أولادها في اختياراتهم، وألا تستمع لتقاليد مجتمعنا في اختيار كليات ذات مجاميع عالية.
 

ونوه الدكتور شحاتة بأنه من الضروري أن يفكر الطالب في التخصص المهني والعملي الذي سيعمل فيه بعد التخرج؛ لأنه هو ما سيؤهله لسوق عمل محددة، وإذا أجبرك مجموعك على الاختيار في كليات معينة لا تريدها؛ فاختار أوسعها مجالا واحتياجا لسوق العمل بعد ذلك.

ولفت إلى أن أفضل المجالات في الوقت الحالي، هي المتعلقة بالإنترنت والتصميم والإلكترونيات عمومًا، وهذه المجالات يمكن اقتحامها والاحتراف فيها مهما كانت كليتك وسواء كنت أدبي أو علمي.

وشدد على أهمة تقوية السيرة الذاتية الخاصة بالطالب، من خلال التعليم الذاتي، والذي ينتشر بقوة على المواقع المجانية المختلفة، لافتا إلى ضرورة بذل الكثير من الجهد؛ لاكتساب الكثير من الخبرات والدورات التدريبية والكورسات، وقراءة الكتب وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية والثقافية خلال فترة الإجازة الصيفية، وفى مرحلة ما قبل الالتحاق بالجامعة وبدء العام الدراسي.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص

في إطار تعزيز مهارات الطلبة العملية وتهيئتهم لسوق العمل، أجازت دولة الإمارات للطلاب المواطنين والمقيمين العمل والتدريب في القطاع الخاص؛ ولكن بشروط ضامنة لحقوقهم تتضمن إجراءات التعيين والمزايا والضوابط المنظمة لعملهم.

وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك 7 شروط يجب توفرها لتشغيل وتدريب الطلبة تشمل أولاً موافقة كتابية ممن له الولاية أو الوصاية على الطالب، وأن تتوفر لديه بطاقة الهوية الإماراتية، وأن يتم تقديم ما يثبت صفته بأنه طالب.
كما تتضمن الشروط الخاصة بالطلبة الأجانب وجود إقامة سارية المفعول بالدولة، وعموماً أن يقدم الطالب المواطن أو المقيم شهادة لياقة صحية من طبيب مختص ومعتمدة.
وعلى الطالب الراغب في العمل أو التدريب أن يقدم شهادة عدم ممانعة من الجهة التعليمية التابع لها في حالة التدريب، وألا تكون المنشأة التي سيتدرب بها الطالب "موقوفة".

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "الكلية الحديثة" وجامعة هيلونغجيانغ
  • رمضان فرصة ذهبية.. أفضل الطرق لحفظ القرآن بسهولة
  • "التربية" تواصل تحديث المناهج لتحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة
  • مناقشة "المهارات الريادية" خلال قافلة تنموية لجامعة المنوفية
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • المصريين الأحرار بسوهاج ينظم دورات تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل
  • لقاء تعريفي حول مهارات سوق العمل لطلاب وخريجي خدمة اجتماعية بني سويف
  • الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص
  • أفضل الطرق لتهدئة مريض الخرف دون إحداث صدام له