3.5 مليار دولار.. شركة بي بي تحضر لمفاجأة ستقلب موازين النفط في مصر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعزز الدولة المناخ الاستثماري في البحث عن البترول والغاز حيث ارتفع عدد شركات البترول العالمية العاملة في مصر، في مجال الاستثمار في البحث عن البترول والغاز إلى حوالي 50 شركة، كما نجح قطاع البترول في جذب استثمارات لشركات بترول عالمية.
ومن جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأهمية التي توليها الدولة لمشاركة الشركات العالمية والقطاع الخاص فى مجالات البترول والغاز والطاقة المتجددة، ومن ثم تطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مع الشركة البريطانية العالمية.
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، "برنارد لوني"، الرئيس التنفيذي لشركة "بريتيش بيتروليوم BP"، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ونادر زكي الرئيس الإقليمي للشركة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتسعى شركة النفط البريطانية بي بي (BP) إلى تعزيز قدراتها على إنتاج النفط والغاز في مصر، مع ضمان تقليل التأثير البيئي لجميع مشروعاتها.
وشركة BP كانت تعرف في السابق باسم بريتيش بتروليوم وهي شركة بريطانية تعتبر ثالت أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد أكسون موبيل وشل، وشكلت الشركة الذراع النفطي للحكومة البريطانية لسنوات عدة قبل تقع خصصتها سنة 1976.
قامت في التسعينات بالاستحواذ على أموكو وأركو الأمريكيتين، للشركة احتياطات نفطية تبلغ 18.3 مليار برميل ولها شبكة توزيع تتكون من 28.500 محطة وقود، كما لها 19 مصفاة، لها حقول نفط في بحر الشمال، ألاسكا، روسيا، الجزائر، أنجولا.
ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحجم أنشطة واستثمارات الشركة البريطانية المتنامية فى مصر، بما لها من إسهام فى عمليات الاستكشاف والإنتاج للغاز والبترول، بما يدعم هذا القطاع بصورة محورية، ويعزز جهود تحول مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتداول الطاقة.
وأكد الأهمية التي توليها الدولة لمشاركة الشركات العالمية والقطاع الخاص فى مجالات البترول والغاز والطاقة المتجددة، ومن ثم تطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مع الشركة البريطانية العالمية، وبما يشمل مجال خفض الانبعاثات وتحول الطاقة، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر، سعياً لزيادة الاستكشافات والإنتاج، وتعظيم استفادة الدولة من مواردها الكامنة لصالح الأجيال الحالية والقادمة.
من جانبه، أعرب رئيس شركة BP عن اعتزازه وتقديره لمقابلة الرئيس، مؤكداً محورية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والشركة التي امتدت على مدار 60 عاماً.
وأشاد "برنارد لوني" بما حققته مصر تحت قيادة الرئيس على صعيد التنمية، خاصة في مجال البنية التحتية، بما ينعكس إيجاباً على مختلف مسارات الاستثمارات وخاصة في الطاقة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مشروعات التعاون الإقليمي الجارية في شرق المتوسط لنقل وإسالة الغاز وكذلك للربط الكهربائي.
وعرض رئيس شركة BP كذلك خطط الشركة الاستثمارية مع شركائها في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية، موضحاً أنها تبلغ 3.5 مليار دولار.
كما نوه إلى الجهود الجارية بالتعاون مع وزارة البترول لدعم بناء قدرات الكوادر البشرية العاملة في مجال الطاقة في مصر، بالإضافة إلى حرص الشركة على الاضطلاع بدورها على صعيد المسئولية المجتمعية، من خلال تقديم منح للشباب المصريين للدراسة في كبرى الجامعات البريطانية.
وبدأت شركة أموكو أعمالها عام 1889 تحت اسم شركة ستاندرد أويل أوف إنديانا، وأطلق عليها اسم شركة أموكو عام 1957م، أما شركة بريتش پتروليَم فقد بدأت أعمالها عام 1909م عندما قامت باكتشافات نفطية هائلة في إيران كانت الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وبنهاية ستينيات القرن العشرين أصبحت شركة بريتش بتروليام واحدة من أكبر الشركات التي تقوم بتطوير حقول النفط في مناطق متفرقة من العالم خاصة في ألاسكا وبحر الشمال.
وتمتلك شركة بي بي أموكو نحو 37,000كم من خطوط أنابيب النفط، ونحو 25,000 محطة خدمات حول العالم، كما أنها تمتلك أو تشارك في امتلاك 18 مصفاة للنفط، ومقر الشركة الرئيسي في لندن.
بي پي مصر، هي إحدى شركات النفط والغاز في مصر، وهي إحدى فروع شركة بي پي البريطانية.
وتعتبر من أكبر الشركات العاملة في مجال الطاقة حيث تقدم الشركة الوقود اللازم لوسائل المواصلات، الطاقة اللازمة للإنارة والتدفئة ومنتجات بتروكيماوية.
وللشركة مشروعات في جنوب بلاعيم، جنوب الغريب، شمال أكتوبر وجنوب الغرة (بنسبة شراكة 75% مع إيوك)، East Tanka، امتيازات تطوير شرق شقير وسقارة، وللشركة في منطقة التنقيب بشمال وغرب مرجان، شمال الغرة.
وتدير شركة "بي بي" مشروع تطوير الغاز الرئيس في غرب دلتا النيل، الذي ينتج حاليًا نحو 900 مليون قدم مكعّبة يوميًا من الغاز، و27 ألف برميل يوميًا من المكثفات، ويشمل التطوير 5 حقول غاز عبر مربعات امتياز شمال الإسكندرية والمياه العميقة في غرب البحر الأبيض المتوسط.
كما تتمتع "بي بي" بحضور قوي في شرق دلتا النيل من خلال مشروعها المشترك مع الشركة الفرعونية للبترول (PhPC) والأصول التي يديرها الشركاء الآخرون.
وتستحوذ "بي بي" بالتعاون مع شركائها، حاليًا، على نحو 70% من إنتاج الغاز في مصر، وفق ما جاء بالموقع الرسمي لشركة النفط البريطانية.
وتستعد شركة النفط البريطانية لبدء حملة جديدة للحفر خلال المدة المقبلة في الامتيازات الجديدة التي حصلت عليها في البحر المتوسط، إذ تعلّق مصر آمالًا واسعة على حملات حفر الآبار المتعددة التي ستقوم بها بي بي وشل، إذ أطلقت خلال أغسطس الجاري حملة لحفر 9 آبار من المتوقع أن تستمر لمدة 20 شهرًا، حسبما ذكرت مجلة ميس الأميركية.
وكانت بي بي قد منحت مؤخرًا شركة "تي دبليو إم إيه" (TWMA) الإسكتلندية عقدًا بـ15 مليون دولار أمريكي للعمل في مصر.
وأوضحت "تي دبليو إم إيه" أنها ستوفر تقنية معالجة حطام الحفر "روتوميل" (RotoMill)، التي ستعمل على معالجة جميع النفايات من غرب وشرق دلتا النيل، إذ من المقرر أن يبدأ العمل في أكتوبر (2023)، ويستمر لمدّة 5 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الغاز بريتيش بيتروليوم بي بي البترول والغاز فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسارعت خسائر سوق العملات المشفرة مع محو أكثر من 130 مليار دولار اليوم الأحد، بعد قرار تكوين احتياطي استراتيجي من بتكوين.
وهبطت عملة البتكوين بما يقارب 5% إلى 82.312.92 دولار.
وخسرت عملة الإيثر بنحو 9% إلى 2.021.58 دولار.
كما انخفضت سولانا بنسبة 6.99% إلى 128.12 دولار.
وكانت انخفضت أسعار العملات المشفرة يوم الجمعة حتى بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين للولايات المتحدة.
سيتضمن الاحتياطي عملات مملوكة بالفعل للحكومة، ولم يحدد الأمر جدولًا أو استراتيجية لشراء البتكوين، مما خيب آمال البعض في السوق الذين كانوا يأملون في خطة أكثر عدوانية.
وخلال قمة العملات المشفرة في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اعتباراً من اليوم فإن الولايات المتحدة لن تبيع أي من بتكوين لديها، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية لديها 200 ألف عملة بتكوين في حوزتها، لكن هذه الخطوة لم تحسن من آداء السوق للأسباب التالية:
التطورات التنظيمية
في البداية، كان إنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين في الولايات المتحدة، كما أعلن الرئيس ترامب، بمثابة تطور إيجابي. ومع ذلك، فإن التفاصيل التي تكشف أن الاحتياطي سيتكون من عملات البتكوين التي تم الاستحواذ عليها سابقًا، وليس عمليات الاستحواذ الحكومية الجديدة، أدت إلى ردود فعل خافتة في السوق.
معنويات السوق والسياسات الاقتصادية
أثار إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض تعرفات جمركية جديدة على الواردات من دول مثل كندا والمكسيك والصين مخاوف بشأن ديناميكيات التجارة العالمية. وقد دفعت هذه التدابير المستثمرين إلى إعادة تقييم مواقفهم، مما أثر على أسواق الأصول التقليدية والرقمية.
الخروقات الأمنية في بورصات العملات المشفرة
لقد أدى الهجوم الإلكتروني الأخير على بورصة بايبت، والذي أسفر عن سرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، إلى زعزعة ثقة المستثمرين. وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على نقاط الضعف داخل النظام البيئي للعملات المشفرة، مما يؤدي إلى توخي الحذر بين المشاركين في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام