الجيش السوداني يوضح حول اقالة قائد سلاح المدرعات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- نفى الناطق الرسمي بإسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل، ما ورد عن إعفاء قائد سلاح المدرعات اللواء نصرالدين بكرواي وتعيين اللواء أيوب بديلا عنه.
وقال إن قائد سلاح المدرعات البطل اللواء دكتور ركن نصر الدين يباشر مهامه القيادية بكل إقتدار بتنسيق منقطع النظير مع القيادة وهيئة ركنه”.
ونوه نبيل إلى ان ماورد في بعض الصحف والمواقع المشبوهة وغير مهنية من أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة ويظهر جليا أنها من نسج خيال إعلام المليشيا وأعوانها.
واضاف “قادة القوات المسلحة وأفرادها عنوان للفدائية والانضباط وإحترام القادة والقيادة”
واكد أن القوات المسلحة في أفضل حالاتها وأتم جاهزية لحسم العدو في كل المواقع.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق تقدماً في بحري ويفك الحصار عن وحدة سلاح الإشارة
واصل الجيش السوداني، الجمعة، تقدمه في مدينة بحري بالعاصمة الخرطوم، حيث نجح في فك حصار استمر لأكثر من 21 شهرًا عن مقر سلاح الإشارة التابع له، وذلك بحسب تقارير إعلامية محلية وناشطين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
الجيش السوداني ينجح في عمليات الربط بين معسكراته وقواعده في مدن ولاية #الخرطوم الثلاث ( امدرمان . بحري و الخرطوم ) .. بعد خوضه عمليات عسكرية ومعارك طاحنة ضد الدعم السريع ..كللت بتحرير أحياء مدينة #بحرري و فك الحصار عن #سلاح_الإشارة و #القيادة_العامة .. pic.twitter.com/mvOeXSN0NS — Dr- Hana Amin ???????????????? (@hanaelmeen1) January 24, 2025
وجاء هذا التطور دون إصدار أي تعليق رسمي فوري من الجيش السوداني أو قوات "الدعم السريع"، اللذين يتواجهان في صراع مسلح مستمر منذ تاريخ 15 نيسان/ أبريل 2023.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "السوداني" إنّ: "قوات الجيش قد تمكنت من الوصول إلى القوات المحاصرة داخل مقر سلاح الإشارة في بحري، والذي كانت قوات "الدعم السريع" تحاصره منذ اندلاع الحرب في البلاد".
كذلك، تداول ناشطون إعلاميون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر جنودًا من الجيش السوداني وهم يحتفلون بفك الحصار واندماجهم مع القوات المحاصرة داخل مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يواصل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربًا توصف بـ"الدامية" قد أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليون فرد، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بما يقارب 130 ألفًا.
إلى ذلك، تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الصراع، في محاولة لتجنب السودان كارثة إنسانية تدفع ملايين الأشخاص نحو حافة المجاعة والموت، نتيجة نقص الغذاء الناجم عن استمرار القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية.