شهادة الميلاد ببصمة القدم حيث إنها الوحيدة التى لا تتغير منذ الميلاد وحتى آخر العمر.
ربما يبدو هذا الاقتراح غريبًا على البعض، غير أن التمعن فيه يكشف عن أنه قد يكون مطلوبًا لحماية أطفالنا ومسايرة التقدم الحاصل فى هذا الصدد. ويتمثل اقتراحى فى العمل على تخصيص باركود للأطفال ببصمة القدم وذلك ضمن شهادة الميلاد والرقم القومى، الأمر الذى أراه ضرورة ملحة فى هذا العصر.
وعلى ذلك أؤكد أن القانون المصرى بحاجة إلى تعديل الكثير من التشريعات الخاصة بالطفل، والتى تواكب التطور التكنولوجى، ومن ذلك أخذ بصمة القدم بماسح سكانر وباركود للقدم واليد وطباعتها فى شهادة الميلاد وهو ما يحفظ حق الأسرة وأطفالهم.
وأشير هنا إلى أن القانون يغفل بعض تشريعات بينها أخذ بصمة قدم الطفل إلكترونيا بسكانر و باركود، والذى يهدف لحفظ هوية الطفل تجنبًا لحالات الخطف أو الاستبدال، أو ما شابه ذلك، ويعزز ما أشير إليه، إن هذا القانون مشرع فى العديد من دول العالم وبينها الإمارات والسعودية.
وعلى ذلك أؤكد ضرورة تفعيل بصمة القدم تحت اسم «باركود الأطفال» وأن يتم العمل به الآن وفورا. حيث إن شهادة الميلاد بياناتها لا تكفى ويجب أن يوضع بها باركود بصمة قدم الطفل حتى لا يتم التحايل على القانون، أو أن يتم استبدال طفل بآخر واستحالة تحديد شخصية طفل من آخر مخطوف، أو يتم استخدامه فى التسول أو من عصابات المتاجرة فى البشر، أو استخدامهم كقطع غيار بشرية، أو يتم تهريبهم من المطارات أو الموانىء من خلال وضع قدم الطفل على سكانر بالمطار أو فى قسم الشرطة أو أى جهة، ومطابقته مع الباركود لبصمة القدم المطبوع على شهادة الميلاد والرقم القومى، حتى يتم السيطرة على كل حالات التلاعب والخطف من خلال شهادة الميلاد والتى يتم بها إثبات بصمة القدم لبيان إذا كان الطفل هو صاحب هذه الشهادة أم طفل آخر.
ورغم ما قد يكون عليه من تكلفة إلا أن ذلك ربما يكون أسهل الحلول لحماية حقوق الإنسان والأطفال وأهاليهم والمجتمع وأقلها تكلفة مثلما هو مطبق فى العديد من الدول، حيث يسهل مطابقه بصمة قدم أى طفل يتم العثور عليه أو مطلوب استخراج جواز سفر له مع قاعدة بيانات الرقم القومى للاستدلال على هويته. ولعله مما يعزز ذلك ما نجده يوميًا على صفحات التواصل الاجتماعى من إعلانات عن أطفال صغار تائهين، ولا يستدل على أهاليهم، فإذا كان عندنا باركود لبصمة القدم لكل طفل منذ ولادته لكان من السهل التعرف علـى هويته وعلى والديه. الأمر جد خطير ومهم وآن الأوان لتطبيقه فى مصر تماشيًا مع تكنولوجيا العصر وحماية الطفل والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهادة الميلاد الرقم القومى القانون المصري شهادة المیلاد
إقرأ أيضاً:
تجربة الطفل بالمسجد الحرام.. رعاية فائقة على مدار الساعة
يلقى الأطفال المرافقون لضيوف الرحمن الرعاية الفائقة، إذ تقدم لهم الخدمات المختلفة والمتنوعة مما يثري تجربة الطفل الروحانية في المسجد الحرام.
ومن تلك الخدمات المقدمة "إسوارة" توضع في معصم يد الأطفال تكتب عليها بياناته ورقم للتواصل، لضمان سلامته وسرعة وصوله لذويه عند الضياع أو الفقدان.خدمات الأطفال في المسجد الحراموتحتوي "الإسوارة" على "باركود" يضم عدة لغات أهمها (الأوردية البنغالية، الملاوية، الفارسية، التركية، الهوساوية، الإنجليزية، الفرنسية) لسهولة التعامل والتواصل مع مختلف الجاليات الوافدة.
أخبار متعلقة متابعًا الحالة.. أمير الباحة يوجه برفع حالة الاستعداد لهطول الأمطار"الدفاع المدني" يحذر من التنزه حول مجاري السيول أو المستنقعاتوتكثف هذه الخدمة ويعتنى بها على مدار الساعة خلال المواسم نظرًا للإقبال الكبير من المعتمرين والمعتمرات، وحاجتهم الماسة إلى حماية أطفالهم من الضياع داخل أروقة المسجد الحرام والمسجد النبوي.
اجعل تجربة طفلك استثنائية في #المسجد_الحرام. pic.twitter.com/0TGzRsdOR3— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) November 24, 2024علوم ومعارف متنوعةكما خصصت هيئة العناية مكتبة للأطفال في القسم النسائي بمكتبة الحرم تقدم من خلالها برامج وفعاليات ومبادرات تتواءم مع سن الطفل، وتغرس فيهم حب المعرفة وتنمية مهاراتهم الإبداعية وتقوية ملكاتهم اللغوية، وتثري شغفهم بالعلوم والمعارف المتنوعة في أكثر من 2400 كتاب.
تتناسب مع الفئات العمرية للأطفال ومنها القصص المصورة التي تساعدهم في تبسيط المعلومة وفهمها بالطريقة الصحيحة، وتقديم مسابقات هادفة، وألعاب تفاعلية كالقصاصات والرسومات التشكيلية المستوحاة من معالم المسجد الحرام.