رئيس هيئة التعمير: مشروع توشكى يضيف 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الشحات، رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، أن مشروع توشكى يعد من أهم المشروعات العملاقة التي نفذتها مصر، موضحًا أن توشكى تبعد عن أبو سمبل 230 كيلومترا، وهذا المشروع بدأ في التسعينيات ثم توقف.
قرار شجاع من الرئيس السيسيوقال الشحات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنّ الرئيس السيسي اتخذ قرارا شجاعا في 2014، لإحياء مشروع توشكي، مضيفًا أنّ هناك مجموعة من التحديات التي واجهت تنفيذ المشروع، أبرزها التخلص من المانع الصخري وتفجيرها.
وأضاف الشحات، أنّ مشروع توشكى يضيف 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية، والمساحة الفعلية المنزرعة حاليًا نحو 600 ألف فدان، وهذا المشروع يتم زراعته القمح كون من المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع بأنّ مشروع توشكى يحتوي على 37 ألف فدان منزرعة بالنخيل لإنتاج التمور، ويتم العمل على إنشاء مصنع للتعبئة والتغليف التمور في توشكي، وتصدير الفائض للدول المجاورة، ومن المستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة من أجود الأصناف والأنواع، موضحًا أنّه سيتم إنشاء مصنع لاستغلال جريد النخيل، بجانب مصانع لتخزين المحاصيل، ومجففات للذرة.
ري مشروع توشكىولفت الشحات، إلى أنّ الري في مشروع توشكي يقوم على الطريقة الحديثة، وذلك ترشيدا لاستهلاك المياه، موضحًا أنّ مشروع توشكي شريك رئيسي يساهم في الحفاظ على الأمن الغذائي وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاستيراد.
وتابع بأنّ الدولة المصرية أنفقت المليارات للحفاظ على الأمن الغذائي، كما أن مصر تزرع أفضل الأصناف للحصول على أعلى إنتاج، ومصر نجحت في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، والدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان للرقعة الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توشكى الري توشكي الزراعة مشروع توشکى
إقرأ أيضاً:
بدء العمل في مشروع إنشاء مهارب نجاة على طريق البحر الميت
#سواليف
تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، امس السبت، عددا من المشاريع التي تنفذها الوزارة في محافظتي العاصمة والبلقاء.
واطلع أبو السمن في مستهل جولته الميدانية على سير الأعمال في #مشروع_تأهيل_نظام #تصريف_المياه_الجوفية والسطحية على #طريق_البحر الميت-العدسية “منطقة النبعات”.
وأعلن أبو السمن، انطلاق العمل في مشروع إنشاء ثلاثة مهارب نجاة للسير المتجه نحو منطقة الأغوار والبحر الميت، بهدف تعزيز عناصر السلامة المرورية، وتشمل الأعمال إنشاء مسرب إضافي ضمن الطريق الرئيسي لتوجيه الشاحنات قبل موقع المهرب وأعمال القطع والردم والطبقات الرملية والحصوية وأعمال الجدران اللازمة لتنفيذ جسم المهارب، إضافة إلى الحواجز الواقية اللازمة لعزل المهرب عن الطريق المجاور.
ويعتبر إنشاء هذه المهارب حاجة ملحة نظرا لتكرار الحوادث الناتجة عن تدهور وفقدان السيطرة، على هذا الطريق ومن المنتظر أن يوفر المشروع البالغة كلفته 930 ألف دينار، ومدته ثلاثة أشهر ، مساحات آمنة لتوقف الشاحنات بشكل تدريجي ومنع تكرار الحوادث.
واستمع أبو السمن، إلى شرح من المعنيين حول سير العمل وأبرز التحديات التي تواجه المشروع، موجها المعنيين إلى تكثيف الأعمال لإنجاز المشروع في الموعد المقرر، نظرا لأهمية الطريق خصوصا مع قرب موسم السياحة المحلية، حيث يعد هذا الطريق أهم الطرق السياحية التي تربط منطقة الأغوار والبحر الميت بالعاصمة عمان.
ويذكر أن كلفة المشروع التقديرية تبلغ نحو مليون دينار، ومدة تنفيذ الأعمال 120 يوم عمل حيث بوشر العمل فيه في العاشر من تشرين ثاني الماضي وبلغت نسبة الإنجاز 55 بالمئة.
كما تفقد أبو اسمن، سير أعمال العطاء المركزي الخاص بإنشاء طريق الفيصلية – تحويلة الرامة الذي شارفت الوزارة على إنهاء العمل فيه، حيث بلغت نسبة الإنجاز 93 بالمئة في الطريق البالغ طوله 1.6 كم تقريبا وبعرض 8 أمتار.
واطلع أبو السمن على سير العمل في مشروع صيانة طريق السلط – وادي شعيب، وطريق ماحص – وادي شعيب التي تنفذهما الوزارة بالتزامن، بهدف إنهاء العطاء بأسرع وقت ممكن.
ووجه الوزير المعنيين إلى ضرورة مراعاة أهمية الطريق للقطاعين السياحي والزراعي، وتكثيف الأعمال لإنهائه.