ظاهرة جوية في سماء بريطانيا تثير الذعر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة في المملكة المتحدة بظاهرة غربية ونادرة، حيث تم رصد عمود مائي هائل ناجم عن تأثير طقس غريب بالقرب من جزيرة وايت.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن عمود البحر ظهر يوم السبت بعد فترة من الأمطار الغزيرة.
وتشبه خراطيم المياه الأعاصير ولكنها تختلف قليلاً، حيث لا يمكن رؤيتها إلا فوق المسطحات المائية.
تتشكل دوامة الماء المرعبة قليلاً عندما تلتوي مداخل الهواء وضباب الماء معًا في الرياح العاتية.
وبحسب شهود عيان، فإن عمود الماء لم يصل إلى الأرض، مما يعني أنه لا يمكن تصنيفه على أنه إعصار.
في صباح يوم الأحد، تم إصدار تحذير آخر من الطقس الأصفر بينما يستعد البريطانيون لعطلة نهاية أسبوع رطبة وبائسة بسبب الطقس.
وفي يوليو، تم الكشف أيضًا عن أن بريطانيا شهدت سادس شهر يوليو الأكثر رطوبة على الإطلاق بعد أن تعرضت البلاد للأمطار الغزيرة.
أدت سلسلة من أنظمة الضغط المنخفض إلى فترات طويلة من الطقس الرطب والرياح في معظم أنحاء البلاد، مما جعلها تبدو في بعض الأحيان أشبه بالخريف أكثر من الصيف - وهو تناقض حاد مع يوليو 2022، الذي شهد موجات حارة ودرجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.
وشهدت المملكة المتحدة متوسط هطول أمطار بلغ 140.1 ملم الشهر الماضي، وهو سادس أعلى إجمالي لشهر يوليو منذ بدء التسجيل في عام 1836، وفقًا للبيانات المؤقتة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة الأمطار بريطانيا طقس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تطالب رعاياها بمغادرة جنوب السودان ومساع كينية لاحتواء الأزمة
دعت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، رعاياها إلى مغادرة جنوب السودان "فورا" وسط مخاوف من تجدد الصراع في هذا البلد بعد اعتقال رياك مشار النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت على أيدي القوات الموالية لسلفاكير.
كما يتوقع أن توفد كينيا رئيس وزرائها السابق رايلا أودينغا بصفته مبعوثا خاصا إلى جنوب السودان للمساعدة في حل الخلاف الذي يتسع منذ فترة طويلة مهددا بجر البلاد مجددا لأتون الحرب.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي -على منصة إكس- "رسالتي إلى المواطنين البريطانيين في جنوب السودان واضحة. إذا كنتم تعتقدون أن الوضع الأمني يسمح بذلك، غادروا فورا"، داعيا قادة البلاد إلى "السعي للتهدئة".
كما دعا قادة البلاد إلى "السعي للتهدئة"، مؤكدا أن "الانغماس في العنف والصراع ليس في مصلحة أحد".
من ناحية أخرى، أعلن وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان أن قوات الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار هاجمت مواقع للجيش، مشددا على أن الرئيس سلفاكير وافق على إيقاف نائبه "حفاظا على اتفاقية السلام ومنعا للانتقام".
وعقب الأنباء عن اعتقال مشار -الخصم القديم للرئيس سلفاكير ميارديت- أعلنت أيضا السفارة الأميركية في جوبا أمس تخفيض عدد الموظفين الحكوميين إلى الحد الأدنى بسبب "استمرار التهديدات الأمنية في جنوب السودان".
إعلانولاحقا قال مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية "قلقون من تقارير عن وضع نائب رئيس جنوب السودان قيد الإقامة الجبرية"، وأضاف "نحث رئيس جنوب السودان على التراجع عن هذا الإجراء ومنع تصعيد الوضع".
من جانبها، نصحت الحكومة الكندية مواطنيها في جنوب السودان بمغادرة البلاد بالوسائل التجارية إذا كان ذلك آمنا.
كما أعلنت سفارة النرويج إغلاق أبوابها لأسباب أمنية، بينما طلبت ألمانيا وبريطانيا من رعاياهما عدم السفر إلى جنوب السودان.
وكان مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بالوكالة في حزب رياك مشار قد أكد أمس للجزيرة أن نائب الرئيس وزوجته تم حبسهما في منزلهما بالعاصمة جوبا.
وأوضح أن قوة مسلحة من 20 مركبة اقتحمت -الأربعاء الماضي- منزل مشار واعتقلته بعد تجريد حراسه من أسلحتهم، في خطوة حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
وجاء اعتقال مشار بعد أسبوع على إعلان حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد خلال الفترة الماضية.