مريم النجدي ..أول ناشطة وصاحبة محتوى للتوعية بعالم المكفوفين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تحدت مريم النجدي قسوة الأيام والظلام الدامس الذي وجدت نفسها فيه حيث ولدت فاقدة البصر، ونجحت في تحويل حياتها إلي نور وبصيرة يهتدي بها مالكو البصر؛ فقد استطاعت مريم النجدي، أن تصبح ناشطة مؤثرة وصاحبة محتوى ناجح لتوعية المجتمع بعالم المكفوفين.
ومريم النجدي هى أول طفلة تولد كفيفة فى قريتها، وعلي الرغم من التحديات التى واجهتها، أصبحت طالبة فى قسم إسباني في كلية الألسن جامعة عين شمس، وتجيد العزف على آلة الكمان.
تقول لـ"البوابة نيوز": بدأت قصتي من طفولتي، وكان الاهل غير مؤهلين للتعامل مع بنت كفيفة، لكن على الرغم من ذلك اتعلمت كل حاجة، وكانوا دايما محسسينني اني جميلة وأحسن بنت في نظرهم، أهلى زرعوا فى ثقة وقوة مخلياني مكملة لحد دلوقتى.
وأضافت: تعلمت المزيكا والغناء وكنت شاطرة جدا، لكن كنت حاسة إن عندي رسالة أهم من كدة بكتير، ولما دخلت الكلية اكتشفت أننا كنا في عالم لوحدنا، عالم ما حدش يعرف عنه غير قشور، ولقيت الناس بتنبهر من أبسط الأشياء اللي بعملها، وفيه اللي بتصعب علينا ويا حرام مش متخيلين احنا ازاي بنعيش، في الاول حاولت أنفتح على العالم وأنزل أعمل نشاط مجتمعي فتطوعت في جمعية رسالة، وشاركت في حملات تطوعية لإسعاد الايتام والمسنين وغيرهم.
وتابعت: “الحكاية دي خلت هدفي يكبر اكتر، وفي يوم ابويا تعب جدا، وبما اني بتحرك لوحدي من صغري فروحت ازوره في المستشفى لقيت سواق التاكسي بيقولي انتي ازاي اهلك سيبينك تمشي لوحدك.؟ ازاي هتدفعيلي فلوس؟، من هنا قررت اني لازم أعمل حاجة أهم من أني أرد عليه لانه بردو مش فاهم زي كتير من المجتمع، وقررت أعمل فيديوهات على الانترنت لتوعية المجتمع وثقافة التعايش ”.
ومن خلال هذه الفيديوهات قدمت طرق استخدام التكنولوجيا وكيفية التعامل مع السوشيال ميديا، ووجدت تفاعلا كبيرا من الناس واهالي حياتهم اتغيرت لما جابوا اطفال حديثي الولادة من ذوي الهمم، وفضلت أنا مكملة لحد ما تم ترشيحي للمشاركة في مؤتمر الشباب وغنيت أمام سيادة الرئيس وتم تكريمي ولقبني وقتها بفنانة متعددة المواهب”.
وعن غنائها مع بعض الفنانين قالت: “أبرزهم تامر حسني، حسين الجسمى في مؤتمر قادرون باختلاف الرابع، وعملت اكتر من إعلان ، وقدمت محاضرات توعية في مدارس دولية للأطفال والكبار. وحاليا أعمل في مستشفى بهية في قسم الدعم النفسي لمرضى السرطان، كما أنني سفيرة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة”. وعن أحلامها قالت أتمنى أن أصبح مذيعة و أقدم برنامج تحفيزي للناس، وأقدم كتب بصوتي للناس اللي ما عندهاش القدرة على القراءة، وإنشاء وزارة جديدة أسميها وزارة السعادة ”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات
إقرأ أيضاً:
مريم الخشت: الشرنقة جذبني بأسلوبه المعقد.. وكامل العدد 3 عمل عائلي مميز
الفنانة مريم الخشت لـ صدى البلد
** لا أرى تكرار الظهور بالحجاب نمطا ثابتا بل انعكاسا للشخصيات التي اقدمها
** تقديم "سلمى" تحد كبير لأنها تعيش تجارب لم أمر بها شخصيًا
** التعاون مع عمرو سمير عاطف كان تجربة استثنائية.. وهو كاتب موهوب
** شخصيتي في"كامل العدد 3" قريبة إلى قلبي
تحدثت الفنانة مريم الخشت عن تفاصيل مشاركتها في مسلسل "الشرنقة" الذي خطفت من خلاله الأنظار وحققت بشخصية سلمى ردود فعل قوية، مشيرة إلى العوامل التي جذبتها للدور، والتحديات التي واجهتها أثناء التصوير، ومدى ارتباطها بشخصية "سلمى"، كما أوضحت رأيها في تعاونها الأول مع الكاتب عمرو سمير عاطف.
على جانب أخر عبرت عن سعادتها بتجربتها في مسلسل "كامل العدد 3"، مؤكدة أنه يحمل طابع عائلي وقريب من الجمهور.
قصة معقدة
أكدت مريم الخشت في حوارها مع موقع صدى البلد أن قرار مشاركتها في "الشرنقة" جاء نتيجة عدة عوامل، أبرزها القصة المعقدة والأسلوب المميز في الكتابة.
وقالت:" الشخصيات مكتوبة بشكل رائع، والكاتب عمرو سمير عاطف موهوب ومميز ، وقدم لنا السيناريو محكم في فترة زمنية قصيرة مقارنة بطبيعة هذا النوع من الأعمال، لكنه جاء متماسكا وقويا، كما قدم حبكة درامية قوية في وقت قياسي.
كما أشارت إلى أن تنفيذ العمل تطلب جهدا كبيرا، مما زاد من حماسها لخوض هذه التجربة، خاصة أن مثل هذه المشروعات تمنح الممثل تحديات جديدة تجعله أكثر تطورا.
وعن شخصية "سلمى"، أوضحت أنها تحمل صفات جعلتها قريبة منها على المستوى الشخصي، مضيفة: "سلمى شخصية قوية، مخلصة لزوجها، وتتمتع بمبادئ واضحة لا تتنازل عنها، وعلى الرغم ان تمسكها بمعتقداتها قد يضعها في مواقف صعبة، فإن هذا الجانب هو ما جعلها شخصية جذابة ومليئة بالتفاصيل.
وأكدت مريم، وجود بعض القواسم المشتركة بينها وبين الشخصية التي تجسدها، خاصة في مسألة التمسك بالمبادئ، حتى لو كان ذلك يسبب بعض الصدامات مع الآخرين.
تحديات الشرنقةوتطرقت الخشت إلى الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير "الشرنقة"، قائلة:" سلمى تمر بتجارب إنسانية صعبة لم اعشها من قبل، وهذا وضعني أمام تحد لتقديمها بصدق، وبذلت مجهود كبير حتى يتمكن الجمهور من التعاطف مع الشخصية وفهم دوافعها، وفكرة المسلسل ليست جديدة تماما على الدراما، لكنها قدمت بأسلوب مختلف جعلها أكثر تشويقا.
الحجاب
هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها "مريم" بالحجاب في أعمالها وحول هذا ردت مريم الخشت، قائلة: "ذلك لا يُعد تكرارا، وإنما يعكس طبيعة الشخصية التي أؤديها، ونسبة كبيرة من النساء في المجتمع المصري يرتدين الحجاب، وبالتالي فإن تجسيد شخصية محجبة أمر طبيعي تماما.
كشفت مريم أنها واجهت بعض المشاهد التي شعرت تجاهها بالقلق، نظرا لثقلها العاطفي، مضيفة: شخصية "سلمى" تمر بمواقف قاسية، مما جعلها تشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تقديمها بأمانة وواقعية، دون أي مبالغة أو تجميل للواقع.
وعن تجربتها في الجزء الثالث من "كامل العدد"، فقد وصفتها بأنها واحدة من أكثر الأعمال التي استمتعت بها، مؤكدة أنها كانت تتابع المسلسل منذ موسمه الأول، وعندما جاءتها الفرصة للمشاركة شعرت بسعادة كبيرة.
وأوضحت أنها تحب شخصية "مولي" كثيرا، وترى أن المسلسل يحمل طابعا عائليا دافئا يجعله قريبا من الجمهور.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقاها العمل، وقالت: "كامل العدد أصبح جزءا من حياة كثير من المشاهدين، حيث ارتبط الجمهور بشخصياته وأحداثه بشكل كبير.