وجه الأمين العام لحزب الله تهديداً لإسرائيل محذراً من أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو سورياً أو ايرانياً أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي، مؤكداً انه لن يسمح بأن تُفتح ساحة لبنان من جديد للإغتيالات.   وأكد نصرالله في كلمة له في ذكرى تحرير الجرود الشرقيّة، أن "لبنان كان جزءاً من أهداف تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن "حضور التنظيم في جرود البقاع كان بمثابة قاعدة إنطلاق للإمتداد إلى أراضينا".

    وقال: "الذين يدعون السيادة ساندوا جماعات تكفيرية احتلت الأراضي اللبنانية واعتدت على اللبنانيين وقتلت ضباط وجنود الجيش"، مؤكداً أن "الأميركيين هددوا الجيش بإيقاف المعونات عنه إذا شنَّ هجوماً على المسلحين في الجرود".   وأضاف: "أشهد أنَّ بعض القرى في البقاع وخصوصاً المسيحية أخذت قرار المواجهة خلافا لقرار وتوجهات أغلب أحزابها"، وتابع قائلاً: "لا أنسى القرى والبلدات التي رغم معاناتها وظروفها كانت تجمع ما لديها في بيوتها لايصاله للمجاهدين في جرود البقاع".   وأكد نصرالله أن "تحرير الجرود كان تجربة أخرى لنجاح معادلة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان"، مشيراً إلى أن "الإنتصار في جرود البقاع هو أحد تجارب الخيارات الفاشلة والخاسرة للفريق السياسي اللبناني الذي يعمل لدى السفارة الأميركيّة في لبنان".    وحول التهديدات الاسرائيلية الأخيرة، قال نصرالله: "يبدو أن الإسرائيلي لم يعد يأخذ الدروس والعبر، لأنهم يعيدون نفس الأخطاء القاتلة التي ارتكبوها سابقًا"، وتابع قائلاً: "أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو سورياً أو ايرانياً أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي، ولن نسمح بأن تُفتح ساحة لبنان من جديد للإغتيالات، كما ولن نقبل على الاطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة".     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 من عائلة نصرالله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (صور)

#سواليف

قتل أمس الأربعاء 4 أشخاص من #عائلة الأمين العام السابق لـ”حزب الله” #حسن_نصرالله الذي اغتيل في سبتمبر الماضي، قتلوا في #غارة_إسرائيلية استهدفت بلدة البازورية #جنوب_لبنان .

وحسب مراسلنا فإن القتلى هم عم نصرالله وأولاد عمه وحفيدهم، مبينا أن الغارة استهدفت منزلا كانوا بداخله في بلدة البازورية في قضاء #صور.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور لعم نصرالله وأولاده.

مقالات ذات صلة مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي 2024/11/07

ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع (شرقا).

كما نفذت العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.

كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يعد من الجيل المؤسس لـ”حزب الله” وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.

ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.

ولاحقا، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا.

بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 من عائلة نصرالله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (صور)
  • مقتل 4 من عائلة نصرالله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • وزارة الصحة اللبنانية: 40 شهيدا و53 جريحا إثر غارات العدو الإسرائيلي على البقاع وبعلبك
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على البقاع وبعلبك إلى 40 شهيدا و53 مصابا
  • إصابة عدد من الإسرائيليين في الجليل الغربي جراء قصف صاروخي من لبنان
  • الخارجية اللبنانية: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
  • العدو الصهيوني يواصل غاراته على البقاع وجنوب لبنان
  • جنبلاط: تعديل الـ1701 يذكّرنا بـ17 أيار... إيران هي المحاوِر بعد نصرالله
  • في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق لبنان
  • نقل النازحين السوريين إلى مخيمات في البقاع وعكار