وكيل التموين: 10 جنيهات تحل أزمة إيقاف صرف الأرز على البطاقة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
علق السيد دايره وكيل وزارة التموين بالدقهلية، على قرار إيقاف صرف الأرز على بطاقة التموين بعد إعلان وزير التموين هذا القرار في وقت سابق.
عاجل | تفاصيل صرف دقيق بدلًا من الخبز المدعم على بطاقات التموين عاجل.. وزير التموين: اللحوم متوفرة في الأسواق وبأسعار مناسبة للجميعوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن حصة المواطن في بطاقة التموين 50 جنيهًا، والأولية للمواطن لدى الوزارة هو الزيت والسكر، مشيرًا إلى أن زجاجة الزيت بتكلفة 30 جنيهًا، والسكر بـ12 جنيهًا بمجموعة 42 جنيها ويتبقى 8 جنيهات تكفي كيس مكرونة.
وأوضح أن تسعيرة الأرز في منظومة التموين تصل 12 جنيهًا، فطبقًا للقيمة الخاصة بالمواطن في البطاقة بعد الحصول على الأساسيات يتبقى له 8 جنيهات فقط.
وأضاف أن الأرز متواجد في كل المجمعات الاستهلاكية بقيمة 22 جنيهًا، والمعروض داخل الأسواق كذلك سيكون بقيمة أقل من ذلك خلال الفترة المقبلة، إلا أن الأساسيات في منظومة التموين هو الزيت والسكر.
وأشار إلى أنه مع ارتفاع أسعار الأرز داخل المنظومة خلال الفترة الماضية، لم يكن المواطن يقبل عليه أثناء صرف التموين، وظل متواجدًا في المجمعات خلال الفترات الماضية ولم يباع.
ولفت إلى أن المستفيدين من الدعم في مصر 70 مليون مواطن، وهم المواطن المتوسط والأقل من المتوسط، مؤكدًا أن الأرز خرج من بطاقة التموين على مدار الشهرين الأخيرين فقط، مشيرًا إلى أنه في حالة زيادة الدعم بقمية 10 جنيهات للفرد يعود الأرز إلى المنظومة من جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التموين وكيل وزارة التموين أحمد موسى وزير التموين وزارة التموين المجمعات الاستهلاكية وكيل التموين الإعلامي أحمد موسى منظومة التموين بطاقة التموين بطاقات التموين الزيت والسكر صرف التموين إلى أن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياةوأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.
وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".
ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.
وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.