متحف «تل بسطا» بالشرقية ينظم فعالية عن ارتداء الحلي ودلالاتها بمصر القديمة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال ماهر محمد، أمين متحف تل بسطا بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، إن الحلي الموجودة بالمتاحف المصرية لها دلالات، لافتا إلى أن ارتداء الحلي في مصر القديمة كان يدل على الثراء، كما كان له غرض ديني، إذ يُعتقد أنها كانت تستخدم كتميمة لحماية جسد المتوفى من الشرور التي ربما تقابله في العالم السفلي، بجانب أنها كانت توضع على الحيوانات لكي تحميها من الحسد، كما استخدمت كتميمة في المعابد أثناء الطقوس الدينية.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم، على هامش فعالية «لكل أثر حكاية»، لتسليط الضوء على كنوز مصر القديمة وعادات المصريين القدماء وإبداعاتهم وتفوقهم، أن الزي الكامل للاحتفالات عند المصريين القدماء، كان عبارة عن شعر مستعار ومجموعة كبيرة من الحلي والعقود والدلايات وحلي الصدور المزدوجة بالسلاسل، موضحا أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وقد صُنع الحُلي من مختلف المواد مثل الذهب والفضة، وقد أطلق المصري القديم على الذهب اسم «نبو»، وعلى الفضة اسم «حج».
الذهب الأبيضوأشار إلى أن المصريين القدماء أطلقوا على الذهب الأبيض اسم «جمعو»، كما أطلق على النحاس اسم «حمت»، كما استخدم المصري القديم الأحجار الكريمة وشبه الكريمة في صناعة وتطعيم الحُلي، ومن أهمها العقيق «حماجت» بأنواعه المختلفة اليماني والأبيض والأحمر، وكذلك من أحجار الجمشت والزمرد والمرمر المصري والمرجان والفلسبار، وحجر الدم واللازورد والزبرجد واللؤلؤ والبلور الصخري والفيروز والكهرمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلى الذهب متحف تل بسطا المصريين القدماء المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
400 ألف زائر لمعرض "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" في متحف الإرميتاج بروسيا
مسقط - العُمانية
بلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة قاعة عُمان في متحف الإرميتاج الحكومي بمدينة سانت بطرسبورج في روسيا الاتحادية بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م.
وحظي المعرض بإعجاب الزوار من مختلف دول العالم الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لما شاهدوه من مقتنيات متحفية فريدة تعكس عراقة وتاريخ سلطنة عُمان.
وضم المعرض مقتنيات منتقاة تمثل فترتي اليعاربة والبوسعيد، اللتين شكلتا إمبراطوريتين بحريتين في القرن السابع عشر ووصلتا إلى ذروتهما في القرن التاسع عشر الميلادي، كما تشير المقتنيات إلى جانب مهم من رسالة عُمان التاريخية، المتمثلة في تأسيس أمة مزدهرة وعالمية متعددة الثقافات ومتسامحة.
وشمل المعرض 28 قطعة من اللُقى المتحفية التي تعكس تاريخ الامبراطورية العُمانية بشقيها الآسيوي والأفريقي، كما يركز على حقب زمنية مختلفة ومتدرجة لحكام عُمان من الأئمة اليعاربة، والأئمة السادة وسلاطين البوسعيد في الفترة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر الميلاديين، ودورهم كحلقة وصل بين الدول المجاورة من شبه الجزيرة العربية وغرب آسيا مع ساحل شرق أفريقيا.
وتأتي إقامة المعرض بعد نجاح النسخة الأولى من مبادرة قاعة عُمان، التي افتُتِحت في 2 يونيو 2021م، في إطار التعاون الثنائي الوثيق والمستمر بين المتحف الوطني ومتحف الإرميتاج الحكومي.
ومتحف الإرميتاج الحكومي الذي يقع في مدينة سانت بطرسبرج، في روسيا الاتحادية، يُعد واحدًا من أكبر المتاحف على مستوى العالم، إذ يحوي أكثر من ثلاثة ملايين تحفة فنية، وتأسس في العام (1764م) وهو من أقدم المتاحف في العالم.
وتأتي إقامة المعرض بعد نجاح النسخة الأولى من مبادرة قاعة عُمان، التي افتُتِحت في 2 يونيو 2021م، في إطار التعاون الثنائي الوثيق والمستمر بين المتحف الوطني ومتحف الإرميتاج الحكومي.
ويمتلك المتحف اليوم فروعًا دولية له في كل من مدينتي أمستردام وفيرارا، ويعد من أهم المعالم السياحية في روسيا، ويعمل به (2500) شخص، منهم نحو (250) عالمًا وخبيرًا في الفنون والآثار.
ويزور المتحف سنويًّا نحو 5.3 مليون زائر، وتحتوي مبانيه على أكثر من 500 قاعة تعرض فيها أكثر من 17 ألف لوحة فنية، و12 ألف تمثال، وأكثر من مليون قطعة من المسكوكات والميداليات القديمة، وأكثر من 800 ألف من اللقى الأثرية، وحوالي 360 ألفًا من الفنون التطبيقية، وأكثر من 600 ألف من أعمال فن الجرافيك.