شراقي: على إثيوبيا إثبات حسن النوايا ووجود رغبة في حل قضية سد النهضة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إنه استمر التخزين الرابع حتى صباح اليوم 28 أغسطس 2023، مع اليوم الثانى لاستئناف المفاوضات فى جولة ثامنة منذ بدء المفاوضات 2011، والتى يخيم عليها الغموض والسرية التامة بدءا من تحديد اليوم الأول الأحد 27 أغسطس للاجتماعات، وأسلوب المفاوضات الذى اختلف عليه الوزراء فى أبريل 2021 فى كينشاسا (الكونغو الديمقراطية).
وتساءل هل هناك دور للاتحاد الأفريقى؟ وهل يوجد أطراف دولية؟ وما هى؟ وما دورها؟ هل مراقبون أم وسطاء؟
وتابع هل هناك مطالب جديدة لإثيوبيا كما حدث أثناء مفاوضات واشنطن فبراير 2020 حيث طالبت أن يكون لها حصة؟
وأكد أنه فى حالة مناقشة ذلك يجب دعوة باقى دول المنبع للتحدث عن أنفسهم، ولفت إلى أن هذا موضوع خارج سياق قضية سد النهضة وإثارته يخبئ نية سيئة لتوسيع دائرة التوتر وجمع دول المنابع بجانب إثيوبيا فى مواجهة مع مصر، وإطالة أمد المفاوضات إلى مالا نهاية.
وتابع، مصر وقعت بالأحرف الأولى على اتفاق واشنطن، وليس هناك أبلغ من هذا على حسن النوايا المصرية والتأكيد على وجود إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق، وعلى الجانب الإثيوبى إثبات حسن النوايا ووجود رغبة فى حل قضية سد النهضة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طهران تعلن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء الإثنين، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد السبت في مسقط، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
ونقلت إرنا عن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله إنه "بعد مشاورات تقرّر عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة العمانية في 19 أبريل".
وكان وزيرا الخارجية الهولندي والإيطالي كاسبار فيلدكامب وأنتونيو تاياني صرّحا في وقت سابق أن هذه الجلسة الثانية ستُعقد في العاصمة روما.
وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.
وأعلنت إيران، الأحد، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".