أشغال الشارقة تحتفي بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الشارقة في 28 أغسطس / وام / احتفلت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بــ "يوم المرأة الإماراتية" تقديراً لدورالمرأة العظيم وجهودها الكبيرة من أجل تطوير العمل وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع.
وأوضح مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة أن المرأة في ظل اتحاد الإمارات حققت مكاسب كبيرة وانجازات رفيعة على مختلف الأصعدة والمستويات وأصبحت القطاعات النسائية في الدولة قوة فعالة ومؤثرة وطاقة إنسانية خلاقة ومبدعة مؤكدا أنه في كافة الحقب التاريخية التي مرت بها دولة الإمارات العربية المتحدة نجد أن للمرأة دورا حيويا بارزا وبصماتها الواضحة على خارطة العمل والأداء .
وتضم دائرة الأشغال بالشارقة 143 موظفة منهن 50 مهندسة كما تجاوزت نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية بالدائرة ال 60 بالمائة و تواصل الدائرة دورها في دعم وتطوير الموظفات تقديرا وعرفانا بدورهن ومساهمتهن الفاعلة في عملية التنمية وتحقيق الإنجازات والطموحات المستقبلية باعتبارهن شركاء للرجل في بناء الوطن.
وأكدت مهندسات مواطنات تعملن بدائرة الأشغال العامة بالشارقة في تخصصات هندسة الطرق والهندسة الصناعية والكهربائية وفي مختلف المجالات اللفنية والمعمارية أنهن تحدين الصعاب والتحقن بوظائف تتطلب مجهودا جبارا وعملا ميدانيا شاقا لتفقد أو إنشاء مشاريع البنية التحتية والمباني بعيدا عن المكاتب حيث كن يعتقدن أن تلك الوظائف مختصرة عى الرجال ولكنهن ولجن إليها فحققن فيها إنجازات مشهودة وتمكن من اعتلاء وظائف مرموقة في الدائرة جنبا إلى جنب مع أشقائهن.
وفي فرع الدائرة بمدينة دبا الحصن نظمت الدائرة جلسة حوارية تحت عنوان " ملهمات إماراتيات" تناولت الدور المجتمعي والعملي للموظفات وأبرز إنجازاتهن وطموحاتهن المستقبلية وتمكين المرأة في المجتمع.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
قصائد تحتفي بالحب في أولى أمسيات الشارقة للكتاب
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مبادرات الإمارات في قطاع غزة مكتبة محمد بن راشد تستعرض إصداراتها المعرفية في «الشارقة للكتاب»في ليلة أضاءها الشعر، احتضن معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، أمسية شعرية جمعت عشاق الكلمة ليحلقوا مع قصائد خطّها ثلاثة من الشعراء الذين أخذوا الحضور في رحلة إلى عوالم جمالية للحب والحنين والشوق.
وقدّمت الأمسية، التي استضافت الدكتور الأديب إبراهيم بورشاشن، والشاعر خالد النعيمي، والشاعر محمد المهيري، قصائد تنوعت موضوعاتها ومدارسها الشعرية، فجاء منها مشغولاً في تجسيد معنى الحب، وأخرى في تفسير الغياب، بينما ظلت كلها تحت تنتسب إلى قصيدة التفعيلة والنثر.
افتتح الدكتور إبراهيم بورشاشن، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة، الأمسية بقصائد من ديوانه "إبحار في عيون الحوريات". وفي قصيدته "عاشقة الحروف"، رسم بورشاشن صوراً بديعة تجسد شغف الحروف وانقيادها لسحر العشق.
تلا ذلك الشاعر خالد النعيمي، الذي قرأ مقتطفات من ديوانه "عبور الملكة الأخير". ففي قصيدته "حبّ في زمن الحدود"، عبّر النعيمي عن مزيج من الشوق والحنين في زمن يفرق الأحبة ويباعد بين الحدود.
واختتم الأمسية الشاعر محمد المهيري، الذي استلهم من دفء أسرته قصيدته التي تتحدث عن الحب الأصيل. فمن ديوانه "كتاب حبّي"، أهدى المهيري قصيدة إلى والديه بعنوان "نوران حياة كاتب".