العراق يعدم ثلاثة مدانين بتفجير حي الكرادة عام 2016
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نفذت السلطات العراقية عقوبة الإعدام شنقا بثلاثة أشخاص سبق أن دينوا بضلوعهم في اعتداء خلف 323 قتيلا في بغداد في يوليو 2016 وتبناه تنظيم الدولة، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الاثنين.
وكان الاعتداء واحدا من الأعنف في العراق والعالم منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
لافروف سينوب عن بوتين بقمة «العشرين» في الهند منذ 19 دقيقة روسيا: دفعنا بطائرتين بعد تحليق مسيرتين أميركيتين فوق القرم منذ 26 دقيقة
وقتل 323 شخصا جراء الاعتداء الذي اعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه، وكان يسيطر يومها على مساحات مترامية من الاراضي العراقية.
واستهدف الاعتداء حي الكرادة التجاري وتسبب بتدمير مبان واندلاع حرائق هائلة.
وحصل الهجوم فيما كان العراقيون يتسوقون استعدادا لعيد الفطر.
وأعلنت رئاسة الحكومة أنه اثناء استقباله «عوائل شهداء فاجعة الكرادة»، في اشارة الى الحي الذي استهدفه الهجوم الانتحاري بحافلة مفخخة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه «جرى ليلة أمس (الاحد) وصباح اليوم (الاثنين) تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين بالاشتراك في جريمة التفجير الإرهابي».
وكانت قيادة الشرطة حينها قد كشفت أن الحافلة الصغيرة المفخخة كانت مليئة بالمتفجرات وبمادة نيترات الأمونيوم.
وأوقع التفجير عددا محدودا من الضحايا، لكن النيران التي اشتعلت من جرائه تمدّدت على نطاق واسع وحاصرت أشخاصا داخل مراكز تسوّق لا تحوي مخارج طوارئ، وفق الشرطة.
واستقال وزير الداخلية حينها محمد غضبان على خلفية الاعتداء.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صراع ثلاثة إخوة على الميراث يصل إلى تقسيم أحد المساجد في تركيا (شاهد)
شهدت تركيا واقعة صادمة حيث ظهر ثلاثة إخوة ينتمون إلى إحدى الجماعات الدينية وهو يقومون بتقسيم أحد المساجد بعد خلاف طويل حول إرث والدهم.
وأظهر المقطع المصور المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، الإخوة الثلاثة وهم يباشرون أعمال الحفر في باحة المسجد، في مشهد غريب أثار استغراب المتابعين وذهولهم.
Sofiler cami avlusuna kazmayla daldı!
Menzil cemaatinde varis üç kardeşin en az 17 milyar lira ve kiradaki 5 bin evi paylaşamaması sonrası başlayan kavga cami avlusuna taşındı. pic.twitter.com/0b5gT8dYj0 — Haber Aktif (@haberaktifcom) January 14, 2025 ????Menzil Cemaati'nde kardeşlerden birinin Menzil Camii'nin bir bölümünde inşaata başlaması üzerine kavga çıktı.
????Çıkan kavgada bazı cemaat mensupları yaralandı.
????Serhendi Vakfı sözcüsü, "Bunlar Cami avlusuna işediler. Gelip de caminin önünde yapmak kışkırtmadır. İnşallah… pic.twitter.com/ZIgjjVu1GY — Haberler.com (@Haberler) January 14, 2025
وكان الخلاف نشب بين أبناء زعيم جماعة "المنزيل" الدينية التركية عبد الباقي الحسيني، الذي توفي في تموز /يوليو 2023، حول تقسيم تركة والده التي تقدر بمليارات الليرات، حسب وسائل إعلام محلية.
وأشار موقع "T24" إلى أن الإخوة الثلاثة، محمد ساقي، محمد فتاح، ومحمد مبارك، ورثوا ثروة طائلة تشمل عقارات وممتلكات تمتد إلى نحو 17 مليار ليرة تركية و5000 منزل مستأجر.
بعد وفاة والدهم، أعلن الأبناء أنهم سيحكمون الجماعة معا بنظام يعرف باسم "المشيخة المشتركة"، لكن سرعان ما تصاعدت التوترات بينهم إلى حد النزاع العائلي العنيف. ورغم مرور حوالي عام ونصف، لم يتمكن الإخوة من التوصل إلى اتفاق بشأن تقسيم الإرث، ما أدى إلى تصعيد النزاع إلى مستوى غير مسبوق.
وفي تطور مفاجئ، تحول النزاع إلى مشاجرات عنيفة، حيث نشبت معركة بالحجارة والعصي بين أفراد الجماعة في منزل العائلة بقرية "منزيل" في ولاية أديامان جنوب تركيا.
وأكد راغب الحسيني، نجل محمد ساقي الحسيني، أن أعمامه ومن أيدهم قد "أساؤوا إلى ساحة المسجد"، وهو ما اعتبره إهانة كبيرة، مطالبا الدولة بالتدخل لحل النزاع.
من جانبه، أشار الصحفي إسماعيل آري من صحيفة "بيرجون" التركية، إلى أن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن إصابات بين أفراد الجماعة، مما استدعى إرسال قوات الدرك إلى القرية للتعامل مع الوضع.
في سياق متصل، أفاد محمد ساقي الحسيني أن الثروة غير المقسمة تشمل عقارات ضخمة وهي ممتلكات تسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالي للجماعة التي أسسها الشيخ النقشبندي محمد راشد أرول في الماضي.