بوابة الوفد:
2025-01-03@11:15:38 GMT

عبدالله بن سلول

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

عبدالله بن سلول كبير المنافقين، هو شخصية عجيبة جاء بشأنه آيات فى القرآن، وكان معاديًا للرسول علنًا قبل مبايعته بعد غزوة بدر التى انتصر فيها المسلمون على قريش، ولكنه ظل معاديًا للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن فى السر، وكان سبب ذلك أنه وقبل الهجرة كان على وشك أن يكون سيد أهل يثرب، ولكن هجرة المسلمين إليها حالت بينه وبين ذلك.

وكان رغم البيعة يكيد للمسلمين، ففى غزوة أحد انسحب أثناء المعركة هو وعدد من التابعين له، مما تسبب فى هزيمة المسلمين فيها. فهذا الرجل تجده فى كل العصور وكل الأماكن.

آه والله.. مازال يعيش بيننا ابن سلول، الذى يظهر عكس ما يخفى، ويظهر لك الرضا وهو يسخط عليك، يظهر لك الحب وهو يكرهك، ويظهر لك الفرح وهو يحقد عليك، يكذب دائما ويخون الوعود، فلا تصدق ما يقوله، حياته شديدة الاضطراب، ولا تعرف ماذا يريد. هذا المنافق اللعين الذى يحيا بيننا يحاول أن يدير حياتنا ويدعى أنه يعمل ذلك لمصلحتنا، وكثير منا لا يعرف المنافق بسبب مداهنته للناس لأنه فى الغالب ينهى عن المصيبة وهو لم ينته عنها. وقح و«يلهيك واللى فيه يجيبه فيك».

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

غزة المنسيِّة

مع بداية عام جديد، يستعد فيه العالم للاحتفالات بميلاد السيد المسيح الذى كان داعية للسلام والمحبة على الأرض، أسمع صرخات أطفال ونساء غزة التى لا تزال مستمرة منذ أكثر من عام وسط صمت دولى فاضح لن يغفره التاريخ.

ورغم المآسى والدمار والخراب الذى لحق بالقطاع المنكوب، بل بفلسطين كلها، لم يتحرك أحد لإنقاذ ما تبقى، وكأن تل أبيب لن تتوقف عن القتل والدمار، إلا بعد الخلاص من الفلسطينيين تمامًا ومحو قضيتهم نهائيًا.

ومن المحزن أن العالم نسى القضية الفلسطينية رغم أفعال إسرائيل الإجرامية المستمرة ليل نهار، وتوجهت الكاميرات إلى سوريا لمتابعة ورصد فرح الشعب السورى بالحرية، وتركت الإبادة الجماعية للأبرياء فى غزة، وكأنها تعطى الضوء الأخضر لإسرائيل بأن تمضى فى طريق إنهاء وجود الفلسطينيين فى أرضهم المحتلة فى أسرع وقت ممكن عبر التجويع والقتل والتهجير القسرى، فى مشهد مؤسف لم تشهده الإنسانية من قبل.

ولنا فى مأساة الدكتور حسام أبوصفية أكبر دليل على وحشية الكيان الصهيونى وجيشه، لقد صمد هذا الطبيب داخل مستشفاه فى شمال القطاع شهورًا طويلة لمعالجة الجرحى وسط ظروف صعبة وإمكانيات طبية معدومة، لم يخف ولم يستسلم رغم الاعتداءات المتكررة، بل استمر فى تأدية واجبه إلى أن قصفت قوات الاحتلال المستشفى منذ أيام على رؤوس المرضى والطاقم الطبى، وأجبرتهم على النزوح فى مشهد يندى له جبين كل إنسان حر. 

ورغم إخراج الطاقم الطبى بالقوة كان «أبوصفية» يطمئن على سلامة مرضاه، وكان آخر من خرج لتسليم نفسه لقوات الاحتلال، حتى وصف البعض صورته وهو متجه وسط الخراب إلى دبابة إسرائيلية لاعتقاله، بأنه وحيد كغزة.

ظهر الرجل بمعطفه الأبيض شامخًا فى الصورة، إلا أنه اختفى ولم يعرف عنه أحد شيئًا إلى الآن وسط أنباء عن تعذيبه بطريقة وحشية كالضرب بكابلات الكهرباء، وكالعادة تجاهل الاحتلال مناشدة «منظمة العفو الدولية» التى وصفت الدكتور «أبوصفية» بأنه كان صوت القطاع الصحى المتضرر، وعمل فى ظروف غير إنسانية حتى بعد استشهاد ابنه، وطالبت بضرورة الإفراج الفورى عنه.

لقد فشلت المؤسسات الدولية والمساعى الدبلوماسية ووفود المفاوضات فى كبح جماح هذا الكيان المسعور الذى يبيد البشر والحجر تحت سمع وبصر العالم منذ نحو ١٥ شهرًا متواصلة حتى تحولت غزة إلى كوم تراب، وفقدت عشرات الآلاف من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء. 

إننى أتطلع مع بداية عام جديد إلى أن تنتهى فورًا هذه الصفحة السوداء فى التاريخ الإنسانى، لأن هذه المجزرة التى تحدث فى غزة وسط التواطؤ والصمت ستظل عارًا يلاحق العالم عقوداً طويلة. 

مقالات مشابهة

  • السامعي: العلامة بن عقيل نشر العلم النافع في مختلف المحافظات وكان لتعز وضعًا خاصًا في هذا الجانب
  • حتعرف عليك كام.. الكشف عن الهواتف التي دخلت مصر بطريقة غير شرعية
  • استطلاع يظهر أن 16% من الألمان يتوقعون إعادة انتخاب شولتس
  • اعرف النفقات الواجبة عليك كأب لطفلك في قانون الأحوال الشخصية
  • تطبيق تليفوني.. اضغط هنا للتأكد هل عليك رسوم مستحقة على الهاتف؟
  • يا حمدوك ارتقي لمستوى الأحداث، ويا حميدتي قم بما تمليه عليك مسؤوليتك
  • عليك جمارك ولا لأ.. خطوات تفعيل وطريقة استخدام تطبيق تليفوني
  • غزة المنسيِّة
  • بعد بسط الجيش سيطرته على المبنى.. فيديو يظهر آثار الدمار والخراب بمبنى محلية أم بدة بأم درمان
  • دعاء أخر ساعة في 2024.. 5 كلمات يفتحها الله عليك فتحا عجيبا بالسنة الجديدة