السيطرة على حرائق الغابات في بنزرت وباجة وجندوبة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أنه تمّت السيطرة على النيران، التي نشبت في الغابات ببنزرت وباجة وجندوبة، بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من وسائل إطفاء وفرق عمل. كما أجريت عملية التبريد وحاليا تحت المراقبة المستمرّة تحسبا لأي طارئ.
وأشارت الوزارة، وفق ما نشرته، اليوم الإثنين 28 أوت 2023، إلى أنه على إثر إندلاع النيران، خلال اللّيلة الماضية، وتواصل الحرائق إلى صباح اليوم، أدّى وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، زيارة عمل ميدانيّة الى المناطق الغابيّة المحترقة بالولايات المذكورة.
وأوصى بلعاتي بتزويد كل من منطقة طمرة بمعتمدية سجنان من ولاية بنزرت ومنطقة كاب نيقرو ومنطقة فرنانة بجندوبة بآلة كاسحة للتّدخل الفوري وإنجاز حاجز بين المنازل والغابة لحماية المتساكنين بهذه الجهات.
كما أوصى بالتّسريع في عمّليات تشجير المساحات، التي احترقت في السابق وتكثيف عمّليات المراقبة واليقظة بصفة مستمرة وإعادة توظيف حراس الغابات.
وشدّد على ضرورة العمل على التسريع في مراجعة قانون الغابات، وخاصّة، الجزء المتعلّق بردع المخالفين.
ودعا ، متساكني المناطق الغابيّة إلى أخذ الحذر والاحتياط توقيا من انتشار النيران والإبلاغ عن أيّ تحركات أو أحداث مشبوهة داخل الغابات.
وأكدّ الوزير، توجه الوزارة الى تدعيم فكرة إنشاء شركات أهليّة بهذه المناطق تعنى بالاستغلال الأمثل للمنتجات الغابية وخاصة في مجال النباتات الطبية لخلق الثروة لمتساكني الغابات من ناحية والمحافظة على الغابات من ناحية أخرى، وذلك بعد تقييم التجارب المتواجدة حاليا.
*وات / صورة من الأرشيف
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
برلماني يدعو وزير الفلاحة لدعم الكسابة الصغار والمتوسطين بعد إلغاء نحر الأضاحي
وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رسالة إلى وزير الفلاحة، يدعوه فيها إلى حماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، بعد القرار الملكي بإلغاء نحر الأضاحي في العيد.
وجاء في رسالة حموني، أنه « إذا كان الهدف الأساسي والنبيل من القرار الملكي المتبصر والوجيه هو الحدُّ من تداعيات التحديات الاقتصادية والمناخية على المواطن بصفة عامة، فإنَّه من واجب الحكومة، كذلك، أن تنتبه إلى ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدرُ رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية ».
وتضيف الرسالة أن الكسابة الصغار والمتوسطون « يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم »، معتبرا ان هناك حاجة لتدخلٍ حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
واعتبر أن غياب أي إجراءات واضحة لتعويض خسائر مربي الماشية الصغار من شأنه أن يؤدي إلى تفاقُم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق ذات الطابع القروي، وإلى تصاعُد الهجرة إلى المجالات الترابية الحضرية.
وتساءل حموني عن التدابير لحماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، في ظل هذه الأوضاع الصعبة مناخيا واقتصاديا واجتماعيا
كلمات دلالية دعم الكسابة رشيد حموني وزير الفلاحة