تحذير هام لجميع مستخدمي واتساب دون استثناء.. احذر من هذه الرسالة !
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حذر خبراء بشدة جميع مستخدمي واتساب من عملية احتيال تستخدم طريقة “خادعة للغاية” لتضليل المستخدمين وإغرائهم بتسليم مبالغ مالية كبيرة.
ولا تُعتبر عمليات الاحتيال على واتساب حدثًا جديدًا.
حيث يتم تحذير المستخدمين باستمرار من ضرورة توخي الحذر الشديد بشأن الرسائل التي قد تعرض بياناتهم الشخصية للخطر.
ولكن الحيلة الأخيرة التي تستخدمها مجموعات الاحتيال تُعد واحدة من الأكثر خبثًا حتى الآن.
للتوعية بمشكلة هذا الأمر، قامت مستخدمة تُدعى أليسون، والتي تعرضت لهذه الحيلة مؤخرًا، بتقديم شرح مفصل لتجربتها بهدف تحذير الآخرين من الوقوع في نفس الفخ.
بدأت عملية الاحتيال برسالة ظهرت على هاتفها، زُعِمَ أنها من ابنها.
وقد جاء في الرسالة الأولى: “مرحبًا أمي، أسقطت هاتفي في المرحاض، وهذا رقمي الجديد”.أجابت أليسون على الفور، مثلما يفعل معظم الآباء، واستفسرت إذا ما كان هذا حقًا ابنها. لاحقًا، وصلها رد يؤكد صحة هذا الأمر.
في اليوم التالي، تلقت اليسون رسالة من الشخص الذي يدَّعي أنه ابنها، يطلب فيها مبلغ 2600 جنيه استرليني (حوالي 3600 دولار)، مُبينًا أنه بحاجة لسداد قرض محدد. تقول أليسون إنها لم تشعر بالشك للحظة، وقررت التواصل مع ما اعتقدت أنه ابنها من خلال الرقم المعطى لها، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. وفي كل مرة كانت تحاول الاتصال، كان هناك شخص يقول إنه لا يستطيع الحديث ويحاول مساعدتها على التسريع في تحويل المال.
وبعد أن بدأت تشعر بقلق أكبر، وافقت على الدفع. ولحسن الحظ، نسيت أليسون بالصدفة النقر على تأكيد الدفع النهائي، وأصبحت أكثر تشككًا بعد أن طُلب منها تقديم صورة لإثبات عملية الدفع.
صرَّحت كاثرين هارت، المسؤولة الرئيسية في شركة “سي تي إس آي” (CTSI) للتكنولوجيا، لشبكة “بي بي سي” (BBC) بأنها رآت هذا النوع من الرسائل من قبل، وأنها خدعة خبيثة للغاية. يتقن المحتالون استغلال الجوانب العاطفية للجمهور ببراعة، وهذا هو مثال واضح على ذلك.
أضافت: “عند تلقيك لرسالة من هذا القبيل، ينبغي دائمًا أن تكون متشككاً خاصة عندما يتعلق الأمر بالمال. اتبعت أليسون الإجراء الصحيح من خلال محاولة الاتصال للتحقق، ولكن على الرغم من ذلك، يظهر أن المحتالين يجيدون توجيه الإجراءات بسرعة وكادوا يفقدونها مالها بسبب ذلك”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: واتساب
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.
الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.
في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.
السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts