خلال الأيام الماضية، تابعنا كثيرًا من «التصريحات السنوية» المُعاد نشرها فى مثل هذا التوقيت من كل عام، بأن مديريات التعليم على مستوى الجمهورية تُسابق الزمن لإنهاء استعداداتها للعام الدراسى الجديد 2023/2024.
ويمكننا أن نتوقع أيضًا تسلسل التصريحات المكررة بافتتاح عدد من المدارس الجديدة، لتدخل الخدمة فعليًا اعتبارًا من هذا العام، إضافة إلى استكمال وتنفيذ أعمال التطوير والصيانة الجارية فى المدارس القائمة، وكذلك فتح فصول جديدة لمرحلة رياض الأطفال، لاستيعاب أكبر عدد من التلاميذ.
لن نفاجأ بتصريحات أخرى بشأن تذليل كافة العقبات، وعقد عدة اجتماعات مع أولياء الأمور، بحضور قيادات مديريات التربية والتعليم، وتشكيل لجان منبثقة عن لجان، لبحث المشاكل المتكررة حول زيادة الكثافات وانتهاء عمليات التحويل واستلام الكتب.. وغيرها من الأمور.
كما نتوقع تلك الزيارات والجولات الميدانية المصحوبة بالصور والفيديوهات، لقيام مسؤول هنا أو هناك، بتفقد الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسى الجديد، والتفاؤل بسنة دراسية خالية من أى مشاكل، والتوجيهات بتشكيل لجان أزمات، ولجان أخرى فى كل تفاصيل العملية التعليمية.
سنتابع أيضًا تلك التصريحات حول التعاون مع بعض الجهات ذات الصلة، مثل مديريات الصحة، إضافة إلى تشكيل غرف عمليات فرعية بكل إدارة، وغرفة رئيسية بالمديرية؛ للتواصل المستمر مع غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، لمتابعة الوضع فى المدارس والمنشآت التعليمية، وبالطبع عدم ربط تسليم الكتب للطلاب بالمصروفات الدراسية.
تلك التصريحات السنوية المعتادة فى مثل هذا التوقيت من كل عام، نتمنى أن تتغير بشكل كبير على أرض الواقع، لأن التصريحات الوردية يقابلها واقع أليم ومعاناة لأولياء الأمور والطلبة والمعلمين، على حد سواء.
يجب أن تختلف النظرة ويختلف التفكير، وألا نعيش على التكرار دائمًا، فهناك بعض الأمور والمشكلات البسيطة، التى يواجهها التلاميذ وأولياء الأمور، يمكن حلها بأقل تكلفة، وهنا نستعرض بعضها، لعلها تجد حلولًا.
ـ هناك بعض أولياء الأمور يعانون من استخراج بيانات النجاح لأبنائهم من شؤون الطلبة فى معظم الإدارات التعليمية، فأين وزارة التربية والتعليم من الرقمنة وتحويل جميع الخدمات عن بعد؟
ـ إذا كانت جميع النتائج إلكترونية، فما الداعى لذهاب ولى الأمر بشخصه لقسم شؤون الطلبة لاستخراج بيان نجاح؟
ـ لماذا الإصرار كل عام على إحضار شهادة ميلاد أصلية عند كل معاملة، وعدم الاكتفاء بالصورة، فهل البيانات تتغير كل عام؟
ـ التلاميذ الحاصلون على مجموع القبول بالثانوى العام يتم تسكينهم بطريقة غريبة، وهى قرب المدرسة الإعدادية إلى المدرسة الثانوية، وليس قرب سكن الطلاب المثبت بشهادات الميلاد أو بطاقة الرقم القومى لولى الأمر.
ـ إذا كان الطالب حاصلًا على درجة القبول التى تؤهله للتقديم فى أى مدرسة داخل المحافظة، طبقًا للشروط المحددة من قِبل محافظ الإقليم، فلماذا كل تلك الإجراءات المعقدة؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم العام الدراسى الجديد مديريات التربية والتعليم کل عام
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا ليس اختراعًا
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل الثانوية العامة ليس اختراعًا جديدًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح نظام البكالوريا المصرية، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام البكالوريا المصرية المقترح هو نظام التعليم في جميع دول العالم وهو نفس التعليم الدولي في مصر.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن ما تم عرضه بالبكالوريا ليس له علاقة بتغيير المناهج الدراسية، مشيرا إلى تحديث محتوى المناهج كل 5 سنوات.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة درست وضع التعليم في أهم 20 دولة في العالم، ولا تدرس الجيولوجيا، واللغة الأجنبية الثانية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مهارات سوق العمل تتغير بانتظام، مشيرا إلى أن العالم خلال 10 سنوات سيحتاج 10 في المائة فقط من المحامين والمحاسبين الموجودين.
وزير التربية والتعليم: استحداث 98 ألف فصل مدرسيكشف عن استحداث 98 ألف فصل مدرسي العام الدراسي الحالي 2024-2025، مشيرا إلى بناء 150 ألف فصل دراسي خلال العشر سنوات الماضية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مشكلات الكثافة الطلابية في محافظة الجيزة سيتم حلها خلال العامين المقبلين، مشيرًا إلى إنشاء مجمع مدارس في بولاق الدكرور.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن متوسط أعمار المعلمين حاليا فوق سن الخمسين أي على درجة كبير معلمين ونصاب الحصص له 16 حصة في الأسبوع.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الوزارة أتاحت لهم العمل بحصص إضافية بمقابل كحل لأزمة عجز أعداد المعلمين.