بالتفاصيل.. مواءمة بين «تطوير الشرقية» و«التراث» لتأهيل المواقع الأثرية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ناقش اجتماع فريق العمل المشترك بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وهيئة التراث، مواءمة استراتيجية المنطقة مع استراتيجية الهيئة، والعمل على مبادرات ثقافية وتراثية بالمنطقة.
ويأتي ذلك امتدادًا للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والتي تهدف إلى الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية، والأحياء التاريخية، وتأهيلها ودعم أعمال التنقيب الأثري وتفعيل الحِرَف اليدوية والتراث الثقافي غير المادي.
وتناول الاجتماع الذي جاء بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة م. عمر العبد اللطيف، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث د. جاسر الحريش، تحديد المواقع التراثية والأحياء التاريخية ذات الأولوية، والبدء بأعمال الدراسات التخطيطية والاقتصادية؛ لتحويلها كوجهات سياحية جاذبة، مثل قصر الملك عبدالعزيز في النعيرية، وجزيرة جنة في الجبيل، إضافةً إلى قرية تاج.
التراث هو تفعيل الماضي لاستخدامه بالحاضر ونقله للمستقبل؛ وتراث #المنطقة_الشرقية هو الجسر الذي يربط ماضيها بمستقبلها الذي نعمل لأجله ونعوّل عليه@MOCHeritage pic.twitter.com/baUUA1CjqX— هيئة تطوير المنطقة الشرقية (@SDA_Sharqia) August 28, 2023
وبحث الطرفان البدء بأعمال مبادرة تأهيل وترميم قصر دارين والبلدة التاريخية، ومواءمة أعمال التنقيب مع مشاريع الترميم والتأهيل للمواقع التاريخية والتراثية بالمنطقة، إضافةً إلى تفعيل البرامج والأنشطة التراثية والسياحية، والعمل على تفعيل بيت الحرفيين والأسواق الشعبية، وتفعيل مسار السياحة التراثي في محافظة القطيف.
وأكدا أهمية التعاون لدعم مدينة الخبر من خلال مبادرات ثقافية وتراثية؛ لتكون ضمن أفضل 100 مدينة في العالم بحلول 2030.
تأهيل الأحياء العمرانيةوأوضحوا أن هذه الشراكة تأتي تفعيلًا لدور هيئة تطوير المنطقة الشرقية في الإشراف على تأهيل الأحياء العمرانية القائمة، بما في ذلك الأحياء التاريخية، وتحسينها ومعالجة الأحياء العشوائية وتطويرها والارتقاء بها وإجراء ما يلزم لضمان تنفيذ ذلك.
ويأتي ذلك تحقيقًا لأحد الأهداف الاستراتيجية لهيئة التراث في الحماية والحفاظ على الثروة الثقافية والمواقع الأثرية، وإدارتها بفعالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام السعودية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.