إيران تدعو لمفاوضات بين السعودية والحوثيين لتجاوز الأزمة في اليمن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، المملكة العربية السعودية لاستئناف المفاوضات مع جماعة "الحوثي" لتجاوز الأزمة في اليمن وحل الأزمة السياسية هناك، والتي تسببت في "هشاشة" في الوضع القائم.
علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، أكد خلال تصريحات صحفية له اليوم على أن بلاده ستحترم مخرجات تلك المشاورات حال استئنافها، بهدف احترام قرارات الشعب اليمني، وبدون تدخل أي قوة إقليمية في الشؤون الداخلية لليمن.
وأشار إلى أن بلاده على أتم الاستعداد لدعم تلك المناقشات والمفاوضات بين الجانبين "لإرساء دعائم الصلح" على حد تعبيره، بجانب العمل على حل المشاكل الأمنية في ربوع الأراضي اليمنية.
وشدد خاجي على ضرورة رفض كافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون اليمنية، ودعا في الوقت ذاته إلى خروج القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة السياسية استئناف المفاوضات الشعب اليمني المملكة العربية السعودية المفاوضات
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.