إعلامي سعودي: ثلاث محافظات تم منحها الصلاحيات وستدير شؤونها "ذاتياً" (أسماء المحافظات)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكد إعلامي سعودي أن هناك محافظات يمنية من المدن المحررة، وفي القريب العاجل ستدير شؤونها "ذاتياً"، كاشفاً عن مصير بقية المحافظات من هذه الترتيبات.
وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الإعلامي السعودي عبدالله آل هتيلة، في منشور على منصة "إكس"، إن الحكومة المركزية منحت الصلاحيات لثلاث محافظات يمنية لإدارة نفسها "ذاتياً".
وأشار هتيلة إلى أن هذه المحافظات وهي (عدن – حضرموت – تعز)، قريباً ستدير شؤونها إدارة "ذاتية"، بعد منحها الصلاحيات، مشيراً إلى أن بقية المحافظات في طور الترتيبات النهائية لها.
وأضاف هتيلة بالقول: "قريباً.. محافظات يمنية تدير شؤونها ذاتياً بعد منحها صلاحيات واسعة من الحكومة المركزية.. (عدن – حضرموت – تعز)، وبقية المحافظات في طور الترتيبات النهائية".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مالي تجدد ادانتها لتدخل الجزائر في شؤونها الداخلية ودعم "الجماعات الإرهابية"
عرفت العلاقات بين مالي والجزائر تصعيدًا جديدًا مع تبادل حاد للاتهامات مؤخرا بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، من جديد رفضه الخيار العسكري في مالي الذي وصفه بأنه محكوم عليه بالفشل. وقال الوزير: « الحل العسكري مستحيل في منطقة الساحل والصحراء، وخاصة في مالي، حيث جُرِّب ثلاث مرات سابقًا وفشل. »
كما دافع عن الحركات الموقعة على اتفاق الجزائر، رافضًا وصفها بـ »العصابات الإرهابية »، مؤكدًا ضرورة التفاوض المستقبلي مع هذه الجماعات.
وردت وزارة الخارجية المالية، في بيان أمس الأربعاء، باتهام الجزائر بـ »التواطؤ » مع الجماعات الإرهابية والتدخل في شؤونها الداخلية.
ونددت باماكو بـ »الدعم الواضح من السلطات الجزائرية للجماعات الإرهابية العاملة في مالي ومنطقة الساحل. »
وياتي ذلك في وقت نهجت مالي توجها عسكريًا بالتعاون مع بوركينا فاسو والنيجر ضمن إطار تحالف دول الساحل، رافضةً بشكل قاطع أي وساطة جزائرية مستقبلية.
ودعا بيان مالي الجزائر إلى « التركيز على حل أزماتها وتناقضاتها الداخلية، بما في ذلك قضية القبائل »، منتقدًا التدخل الخارجي في استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه الأزمة بعد سلسلة من الخلافات في عامي 2023 و2024. ففي دجنبر 2023، استدعى البلدان سفراءهما للتشاور بسبب تصاعد التوترات حول إدارة الأزمة الأمنية في الساحل.
وفي يناير 2024، أعلنت الحكومة المالية إنهاء اتفاق السلام والمصالحة الموقع عام 2015 في الجزائر، بسبب استئناف الأعمال القتالية بين الجيش المالي وبعض الجماعات المتمردة ممثلة في جبهة تحرير أزواد.
وانتقدت السلطات المالية تحول موقف هذه الجماعات، التي وصفتها بأنها أطراف إرهابية، كما انتقدت فشل الوساطة الدولية في فرض الالتزام بالتعهدات.
كلمات دلالية الجزائر مالي