ضربة "مثيرة للجدل".. هل يجب تطبيق تقنية الـ"VAR" في الملاكمة؟.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أثار الكثير من الجدل النزال الذي جمع بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، الأوكراني ألكسندر أوسيك، ومتحديه الإلزامي على لقب رابطة الملاكمة العالمية، البريطاني دانييل دوبوا.
وتمكن ألكسندر أوسيك من الفوز على دوبوا بالضربة الفنية القاضية في الجولة التاسعة من النزال، الذي جمعهما مساء يوم السبت الماضي، في بولندا.
[Oops] Dubois was robbed of A Ko. Imo Fury beats Usyk pretty clear #UsykDuboispic.twitter.com/Dh67vf9Z8X
— Access NexTV Stream (@AccessNexTv) August 26, 2023ولكن الجولة الخامسة من المواجهة شهدت حالة تحكيمة أثارت الكثير من الجدل، عندما وجه الملاكم البريطاني لكمة قوية على مستوى البطن لبطل العالم الأوكراني، الذي سقط على إثرها على أرض الحلبة، واحتاج إلى عدة دقائق للنهوض.
ومنح الحكم لويس بابون الوقت الكافي للملاكم الأوكراني للنهوض، ولم يبدأ بالعد، معتبرا أن الضربة كانت تحت الحزام.
بينما رأى البعض أن الضربة لم تكن تحت الحزام، لذا كان على الحكم البدء بالعد.
وأعلن دانييل دوبوا بأنه تم حرمانه من الفوز، كما انتقد دون تشارلز مدرب الملاكم البريطاني، قرار الحكم لويس بابون، وطالب فريقه الملاكم بمواجهة ثأرية ضد بطل العالم.
Oleksandr Usyk defeats Daniel Dubois via KO (Straight Right) in the 9th for the WBA, IBF, WBO, IBO World Heavyweight Title
Somewhat controversial as Dubois dropped Usyk earlier in the fight but the shot was ruled a low blow
(@ChillemDafoe) pic.twitter.com/oTzPCyapyR
وحقق ألكسندر أوسيك (36 عاما) انتصاره الحادي والعشرين من دون أن يتعرض لأي هزيمة، ودافع للمرة الثانية عن ألقاب بطال العالم، وفقا للاتحاد الدولي للملاكمة (IBF) ورابطة الملاكمة العالمية (WBA Super) ومنظمة الملاكمة العالمية (WBO).
بينما تعرض دانييل دوبوا (25 عاما) للهزيمة الثانية في مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل 19 فوزا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ملاكمة نزال
إقرأ أيضاً:
هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
قال علماء: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة. وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ كوب29 في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعا من 40.6 مليار طن في العام الماضي. وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز. وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 بالمائة عن عام 2023. أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات. وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة. وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر: إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم «فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك». ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ. ويتطلب هذا خفضا حادا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده. وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 بالمائة إلى 4.2 مليار طن. وقال بعض العلماء: إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيا. وقال الباحثون: إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية. لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع. واندلعت التوترات بين الدول في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80 بالمائة من الطاقة العالمية. واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري. ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6 بالمائة هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 بالمائة. وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6 بالمائة هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي. وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعا طفيفا نسبته 0.2 بالمائة. وقال الباحثون: إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية. ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8 بالمائة هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19. |