وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الأفريقي للمصارعة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، السيد/ فؤاد المسكوت رئيس الاتحاد الأفريقي للمصارعة وعضو الاتحاد الدولى للعبة، خلال زيارته لمصر، لبحث سبل تعزيز التعاون الرياضي مع الاتحاد الأفريقي للمصارعة، بحضور مجلس إدارة الإتحاد المصري للمصارعة برئاسة اللواء عصام نوار.
تناول اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، بما في ذلك تنظيم البطولات والمسابقات الرياضية في المصارعة خلال الفترة المقبلة، وتطوير رياضة المصارعة في القارة الأفريقية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال المصارعة.
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال الاجتماع على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الرياضة في مصر والقارة الأفريقية بأكملها، معرباً عن استعداد مصر لتقديم الدعم اللازم للاتحاد الأفريقي للمصارعة من خلال تنظيم البطولات والدورات التدريبية، وتوفير البنية التحتية الرياضية المناسبة، وتعزيز صورتها كوجهة رياضية محورية في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب السيد/ فؤاد المسكوت رئيس الاتحاد الأفريقي للمصارعة عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في تطوير الرياضة ودعم الاتحاد الأفريقي للمصارعة، مشيداً بحرص الوزير وحكومة مصر بتعزيز الرياضة ودورها في تعزيز الصحة وبناء الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: الشباب هم عماد المستقبل وقوته والأمل في بناء مصر الحديثة
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الشباب هم عماد المستقبل وقوته، والأمل في بناء مصر الحديثة، داعيا الشباب إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتصدي للأفكار التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار، والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز التماسك الداخلي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، اليوم الأربعاء، في فعاليات المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات "تصدوا معنا" التابع لوزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان "نحو تعزيز التماسك المصري الداخلي في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة"، والتي قام خلالها الفريق البحثي للبرنامج باستضافة عدد من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في المجالات المختلفة.
وقال صبحي إن "المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تفرض علينا ضرورة تعزيز وحدتنا وتماسكنا، والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه وطننا، وندرك جيداً أن أعداء الوطن يسعون بكل ما أوتوا من قوة لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، ولذلك علينا أن نكون أكثر وعياً وحذراً".
وأضاف "إننا نعيش في عصر تتسارع فيه الأحداث، وتتزايد فيه التحديات، مما يجعل من التماسك الداخلي درعاً واقياً لمجتمعنا، وحصناً منيعاً لمواجهة كل ما يحيط بنا من مؤامرات وأخطار، فالتماسك الداخلي هو أساس قوتنا وعزتنا، وهو الضامن لاستقرارنا وتقدمنا، وهو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا".
وأشار "صبحي" إلى أن الإعلام له دور حيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك الداخلي، وعليه أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية، وأن يواجه الشائعات والأخبار الكاذبة بكل حزم وحسم، لذا أدعو وسائل الإعلام إلى التكاتف والتعاون من أجل تقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتحضر.
وناقشت المائدة المستديرة الرابعة المخاطر الإقليمية الراهنة، والعلاقة بين الاستقرار الداخلي والأمن الإقليمي بكافة أشكاله، والاستراتيجية المصرية في التعامل مع التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والصراعات الإقليمية والعالمية وتداعيتها على الدولة المصرية، كما تناولت المائدة أهمية تعزيز التماسك الداخلي المصري في مواجهة التحديات الإقليمية، ومسارات التصدي لمخاطر حروب الشائعات والتشكيك العابرة للحدود في ضوء الأحداث الإقليمية المتسارعة.
كما ناقشت المائدة المستديرة كيفية دعم الوعي الجمعي المصري بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الإقليمية وتداعياتها على الداخل، وكيفية مواجهة الإعلام المصري لمخاطر الشائعات برؤيا تتماشي والتحديات الراهنة.
واختتمت المناقشات بتوصيات عمل لدعم تعزيز التماسك الداخلي ودعم الوعي الجمعي المصري في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة.