بعد 200 عام.. ويست بونيت تفتح كبسولة الزمن وتكشف ما بداخلها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأميركية النقاب عن محتويات كبسولة زمنية عمرها حوالي 200 عام في حفل أقيم بهذه المناسبة، الاثنين.
وتم العثور على الكبسولة الزمنية التي يبلغ حجمها قدما مربعا (حوالي 30 سنتميترا) في قاعدة النصب التذكاري للقائد العسكري البولندي، ثاديوس كوسيوسكو، خلال أعمال تجديد للتمثال، في عام 2023، عندما تمت إزالة قاعدة النصب من الموقع.
وكوسيوسكو مناضل جاء إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر، وساعد في تصميم حرم الأكاديمية.
وفي حدث أذيع على الهواء صباح الاثنين، تم فتح الكبسولة حيث تم العثور على آثار لطمي وصخور صغيرة، قال الباحثون إنهم سوف يفحصونها لاحقا.
وسبق أن أثار هذا الاكتشاف موجة من التكهنات بشأن محتويات الكبسولة التي قال مسؤولو الأكاديمية إن طلابا بالأكاديمية وضعوها بعد 26 عاما من تأسيسها في عام 1828.
وقال مدير الأكاديمية العسكرية ستيف غيلاند: "إن هذه الكبسولة الزمنية هي حقا اكتشاف فريد من نوعه، ونحن متحمسون لفتحها ورؤية ما تركه لنا الطلاب العسكريون منذ ما يقرب من قرنين من الزمن. من المؤكد أن محتويات الكبسولة ستضيف إلى قصة "ويست بوينت".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن انطلاق الغارات الجوية من حاملة طائرات لضرب أهداف جماعة الحوثيين في اليمن.
وتأتي هذه الغارات في إطار الحملة التي بدأت في 15 مارس/آذار 2025، والتي تستهدف مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومحافظتا الجوف وصعدة.
وفقًا لمصادر إخبارية، فإن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقلت الولايات المتحدة من استهداف مواقع الإطلاق فقط إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
كما نشر الجيش الأميركي صورًا ومقطع فيديو يوثقان الضربات التي شنّتها الطائرات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث تظهر اللقطات ضربة جوية في مدينة يمنية تبعها كتلة ضخمة من الدخان الأسود، وكذلك انطلاق مقاتلات حربية من حاملة طائرات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد هجمات الحوثيين على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين.¹