ما حكم العلاج بدواء يحتوي على نسبة كحول؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم العلاج بدواء به نسبة كحول.
يجوز وجود نسبة الكحول داخل العلاجوقال وسام، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «إحنا لما نقول دواء يبقى نسبة الكحول فيه لها هدف طبى للعلاج، بالنسب التي حددها الطبيب، وهنا يجوز ولا حرمانية فيه».
واستكمل: «أما إذا استعمل هذا الدواء الذي يحتوي على كحول ليكون هدف السكر، بدون وصفة طبية يكتبها الطبيب بهدف العلاج، فهذا حرام، ويعامل مثل الخمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس علاج كحول طبيب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: «لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره»
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلاقات الإنسانية تُبنى على مجموعة من "الأصول الأساسية" التي قد تكون خفية عن البعض، مشيرا إلى أن هذه الأصول تمثل أساساً لنجاح أي علاقة واستمراريتها.
أول قاعدة في العلاقاتوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "أول قاعدة في العلاقات هي أن كل علاقة يجب أن تكون محددة بحدود واضحة، لا يوجد علاقة بلا حدود، سواء كانت علاقة بين الزوج وزوجته، أو بين الأب وأبنائه، أو حتى بين الأصدقاء، الحدود في العلاقات لا تتعلق فقط بالجوانب الجنسية، بل تشمل أيضاً احترام المسافات النفسية والعاطفية بين الأطراف".
أهمية الحفاظ على الاحتراموأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع حدوداً واضحة في علاقاته مع أحب الناس إليه، مثل السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث شدد على أهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل والحدود في أي علاقة.
لا تجعل حبيبك كل حياتككما شدد الورداني على ضرورة عدم جعل "الحبيب" هو محور الحياة بأكملها، قائلا: "لا تجعل حبيبك كل حياتك، لأن ذلك قد يؤدي إلى تبعية كاملة لهذا الشخص، وبالتالي تتوقف حياتك على سعادته أو غضبه.. يجب على الإنسان أن يوازن في اهتماماته ويجعل حياته متعددة الأبعاد من خلال تخصيص الحب والاحترام للأم، الأب، الزوجة، الأصدقاء وكل من يهمه في الحياة".
سيدة: زوجى رافض يخلينى أكمل تعليم؟ عمرو الورداني: هتنفعك أنت وعيالك عمرو الورداني: هناك محاولات للقضاء على 5 عناصر تشكل هوية المجتمعات صيانة العلاقات
وأكد الورداني على أهمية "صيانة العلاقات"، حيث أشار إلى أنه رغم إتقاننا في بناء العلاقات، إلا أن الكثيرين يغفلون عن صيانتها، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الصيانة تكون بالكلمة الطيبة، وبالتبسم في وجه الآخرين، وهذه من أسمى طرق الحفاظ على العلاقات وتجديدها.
نوه بأن اتباع هذه الأصول الثلاثة يمكن أن يساعد في بناء علاقات صحية ومستدامة تُحقق التوازن النفسي والعاطفي لكل الأطراف المعنية.