«الفتى صالح».. الأداء يتفوق على الأهداف!
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أثبت علي صالح لاعب الوصل، أنه لا حاجة لإحراز الأهداف، حتى تخطف نجومية «الجولة الثانية» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وذلك بفضل الأداء المتميز الذي قدمه، في فوز فريقه على الشارقة 3-1، من خلال الفاعلية والمساهمة التي جعلته ينال أعلى علامات «التقييم الفني».
ونجح «الفتى الذهبي»، كما يحب عشاق الكرة الإماراتية أن يطلقوا عليه، بالحصول على ضربة الجزاء التي سجل منها فابيو ليما الهدف الثاني، وكان وراء صناعة الهدف الثالث لزميله العائد من جديد كايو كانيدو، ليمنحه فرحة هز الشباك مرة أخرى بـ «القميص الأصفر»، بعد 1578 يوماً منذ هدفه أمام عجمان في مايو 2019، قبل أن يرحل للعب في العين، والعودة مرة أخرى إلى «زعبيل».
وفي الليلة الجماهيرية الحاشدة في «الإماراة الباسمة»، ترك علي صالح بصمته، بوصفه أحد أفضل «المواهب الإماراتية»، ونجح في «النضج» سريعاً، حيث خاض «المباراة 123» خلال مسيرته في «دوري المحترفين»، وعمره 23 عاماً فقط، والأهم أنه حجز مكانه في التشكيلة الأساسية لفريقه بشكل دائم، ولم يتأثر بزيادة عدد الأجانب، في ظل قدراته التي تجعل المدربين يضعون كامل ثقتهم به، وآخرهم الصربي ميلوش.
ودارت بعض الشكوك حول قدرة اللاعب على خوض اللقاء، بعدما تعرض لسقوط على كتفه في المباراة الماضية أمام الإمارات، إلا أنه ظهر بصورة لائقة، بعد تحضيرات مكثفة على مدار الأيام الماضية، ليقود فريقه إلى حصد «العلامة الكاملة» بالانتصار الثاني، ويدرك أن الحمل سيكون كبيراً عليه هذا الموسم، مع محاولة «الإمبراطور» للعودة إلى منصات التتويج بعد طول غياب، وهو الذي أصبح أحد الأوراق الأساسية التي ينتظر منها الكثير في المواجهات الكبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل الشارقة علي صالح
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. ماكينة أهداف لا تتوقف!
علي معالي (أبوظبي)
حطم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، رقمه القياسي في تسجيل الأهداف مع ناديه، في موسم واحد، وذلك بعد الهدف الذي أحرزه في مرمى ريال سوسيداد بالدوري الإسباني، وانتهت المباراة بفوز برشلونة برباعية ضمن «الجولة 26»، ليتجاوز بذلك أفضل سجل تهديفي له لاعباً في برشلونة، بعدما رفع رصيده إلى 34 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وهدف ليفاندوفسكي في مرمى ريال سوسيداد، جعله يتجاوز رقمه السابق، الذي سجله في موسمه الأول مع برشلونة 2022-2023، بـ33 هدفاً، وعادل الرقم خلال مواجهة أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس الملك، قبل أن يحطمه أمام سوسيداد.
ورغم أن المهاجم وصل إلى 36 عاماً، إلا أنه يؤكد براعته التهديفية، وهز شباك المنافسين ببراعة، واحتاج ليفاندوفسكي في موسمه الأول إلى 46 مباراة للوصول إلى هذا الرقم، بينما هذه المرة تمكن من تجاوزه في 37 مباراة فقط، أي بأقل من 10 مباريات، وبتلك الأرقام، رفع رصيده إلى 62 هدفاً بقميص برشلونة في «الليجا»، و92 هدفاً في جميع المسابقات منذ انضمامه إلى الفريق.
ويسير ليفاندوفسكي بخطى ثابتة نحو تحسين أرقامه في كل بطولة يشارك فيها، مقارنة بموسمه الأول مع برشلونة، حيث أنهى موسم 2022-2023، متربعاً على قمة هدافي الدوري برصيد 23 هدفاً، ويقدم اللاعب في الوقت الراهن مستوى متميزاً للغاية، حيث يتصدر قمة الهدافين بـ21 هدفاً، متقدماً بفارق 4 أهداف عن أقرب منافسيه كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد.
ومع تبقي 12 جولة على نهاية الموسم، يملك المهاجم البولندي فرصة ذهبية ليصبح أحد هدافي «الليجا» الذين حصدوا اللقب بأعلى عدد من الأهداف في تاريخ المسابقة.
وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، شهد هذا الموسم تفوقاً واضحاً له، مقارنة بالموسم الماضي، وفي نسخة 2022-2023، سجل 5 أهداف فقط، خلال 5 مباريات، ويحتل الآن صدارة الهدافين برصيد 9 أهداف أحرزها في 8 مباريات، ما يؤكد فعالية ليفاندوفسكي في الجانب التهديفي على المستوى القاري أيضاً، وفي كأس الملك، لايزال سجله التهديفي متقارباً مع موسمه الأول، إذ أحرز هدفين حتى الآن، وهو عدد الأهداف نفسها التي سجلها في النسخة الماضية من البطولة.