عشرات القتلى والجرحى من الجيش الصومالي في هجوم مضاد لحركة الشباب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قُتل واصيب العشرات من جنود الجيش الصومالي في هجوم مضاد شنته حركة الشباب المتشددة على قواته في بلدة استعادها من الحركة مؤخرا، بحسب ما افاد عسكريون ومسؤولون الاثنين.
اقرأ ايضاًونقلت وكالة انباء رويترز عن مصادر في مستشفى عسكري نقل اليه الجرحى قولهم ان الهجوم الذي وقع السبت، استهدف بلدة عوس ويني في إقليم جلجدود وسط البلاد بعد يوم من انتزاع القوات الحكومية السيطرة عليها من قبضة حركة الشباب.
وقالت المصادر إن اكثر من 50 جريحا وصلوا الى المستشفى، فيما اكد جندي جريح ان العديد من زملائه قتلوا في الهجوم.
واكتفى الجيش الصومالي بالاعلان السبت عن عن تصديه لهجوم انتحاري على أحد مواقعه في عوس ويني.
واستعادت القوات الحكومية البلدة في اطار حملة يشنها ضد الحركة منذ نحو سنوات بالتعاون مع مليشيا عشائر ماكاويسلي.
ورغم طرد مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من مساحات واسعة في وسط البلاد خلال الحملة، لكن ذلك لم يمنع الحركة من شن هجمات كبيرة طال بعضها مقديشو العاصمة.
واعلنت القوات الحكومية الجمعة عن انجاز كبير تمثل في استعادتها السيطرة على بلدة عيل بور المعقل الرئيسي لحركة الشباب وسط البلاد.
اقرأ ايضاًويكشف الهجوم الاخير على عوس ويني المصاعب التي تواجهها القوات الحكومية التي تعاني محدودية في الامكانات والخبرة، في الاحتفاظ بالمناطق التي تستردها من حركة الشباب المتجذرة في المجتمعات المحلية هناك.
وشن الجيش الاميركي بطلب من الحكومة الصومالية ضربة جوية استهدفت حركة الشباب في جنوب البلاد السبت، واسفرت عن مصرع 13 من مقاتليها، بحسب ما اعلنته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان الاحد.
واعلنت القوات الحكومية عزمها اطلاق مرحلة ثانية من حملتها ضد الحركة في جنوب البلاد، فيما تعهد الرئيس حسن شيخ محمود بالقضاء على الحركة خلال خمسة اشهر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصومال حركة الشباب القوات الحکومیة الجیش الصومالی حرکة الشباب وسط البلاد
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد
احتشد عشرات الآلاف من الصرب من جميع أنحاء البلاد -معظمهم من الطلاب- في عاصمتهم في مسيرة كبرى ضد الفساد.
احتشد عشرات الآلاف في العاصمة الصربية بلغراد في مظاهرة حاشدة ضد الفساد، تميزت بأجواء حماسية، خلال عطلة نهاية الأسبوع. واستقبل سكان المدينة المتظاهرين، ومعظمهم من طلاب الجامعات الذين قدموا من مختلف أنحاء البلاد، وهم يلوّحون بالأعلام ويرددون الشعارات المناهضة للكسب غير المشروع.
ويُعد هذا الاحتجاج تتويجًا لأشهرٍ من التظاهرات المطالبة بالشفافية ومكافحة الفساد، والتي تمثل أكبر تحدٍّ حتى الآن لحكم الرئيس ألكسندر فوسيتش، الذي يهيمن على المشهد السياسي في صربيا منذ أكثر من عقد.
وفي ظل التصعيد، حذّر فوسيتش مرارًا من احتمال وقوع أعمال عنف خلال المسيرة، مهددًا باعتقال أي شخص يثير اضطرابات. كما شهد وسط المدينة تجمعًا لمؤيديه، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وواصل فوسيتش تحذيراته، مكررًا مزاعمه بأن أجهزة الاستخبارات الغربية تقف وراء الاحتجاجات المناهضة للفساد، والتي تهدف، بحسب رأيه، إلى الإطاحة به من السلطة. وأكد في تصريحاته أنه لن يرضخ لأي ضغوط، قائلاً: "لن أقبل الابتزاز أو الخضوع للضغط، أنا رئيس صربيا ولن أسمح للشارع بأن يفرض قواعده".
وتقود الحركة الطلابية هذه الاحتجاجات التي اجتاحت أنحاء البلاد، والتي اندلعت عقب انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار شمال صربيا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا قبل أكثر من أربعة أشهر، ليصبح الحدث شرارة أشعلت الغضب الشعبي ضد الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد أمني، اعتقلت الشرطة ستة من نشطاء المعارضة للاشتباه في تدبيرهم لأعمال تهدد النظام الدستوري والأمن، وذلك بعد يوم واحد من بث تسجيل مزعوم لاجتماعهم على قنوات تلفزيونية موالية للحكومة.
وأكد فوسيتش أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن "من يعرقلون السلام سيتم اعتقالهم ومعاقبتهم بشدة".
وشهدت المسيرات الطلابية السابقة في مدن صربية عدة مشاركة واسعة وحشودًا ضخمة، مع حفاظها على الطابع السلمي. إلا أن التوترات تصاعدت في بلغراد بعد أن أقام أنصار فوسيتش، وبينهم مقاتلون سابقون من القوات شبه العسكرية، معسكرًا احتجاجيًا في حديقة مقابل مبنى الرئاسة، حيث شوهدت جرارات زراعية متوقفة حول المخيم يوم الجمعة.
وفي ظل هذه التطورات، أعلنت السلطات إغلاق مبنى البرلمان، الواقع في الجهة المقابلة من الشارع، لمدة ثلاثة أيام لدواعٍ أمنية، كما قررت تعليق حركة السكك الحديدية والعديد من خطوط الحافلات المؤدية إلى بلغراد.
وأمام هذا التصعيد، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في صربيا إلى احترام حرية التجمع باعتبارها حقًا أساسيًا، مشددةً على ضرورة ضمان سلامة المحتجين والمؤسسات، محذرةً في الوقت نفسه من أن "العنف يجب تجنبه".
ورغم أن صربيا تسعى رسميًا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن الحكومة الحالية تواجه اتهامات متزايدة بتقويض الحريات الديمقراطية، في وقت تعزز فيه علاقاتها مع روسيا والصين، ما يثير قلق الأوساط الأوروبية بشأن مستقبل المسار الديمقراطي في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة مقاطعة المتاجر الكبرى تمتد إلى صربيا احتجاجًا على ارتفاع الأسعار غضب الشارع في صربيا: احتجاجات وإغلاق للجسور في نوفي ساد تنديدا بفساد الحكومة بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش بلغراداحتجاجاتألكسندر فوتشيتشصربياصربيا- سياسة