«زايد الإنسانية» تنظم جلسة عن إنجازات المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الاثنين في مقرها بأبوظبي، جلسة حوارية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية تحت عنوان «إنجازات المرأة الإماراتية..الواقع والمستقبل» تحدثت فيها الدكتورة موزة بن حمرور العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة سميرة النعيمي نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وتناولت الجلسة محاور عدة منها دور القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتحفيزها، وإسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في تشجيع وتحفيز المرأة الإماراتية لما وصلت إليه من مكانة مرموقة على كافة الصعد، والمستقبل الواعد الذي ينتظر بنات الوطن في شتى القطاعات، إضافة إلى أهمية تكثيف وجود المرأة الإماراتية خلال السنوات المقبلة في قطاعي التعليم والصحة.
الصورةوأشادت المتحدثتان بالجهود الخيرية والإنسانية التي تبذلها المؤسسة استمراراً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لاسيما في المشاريع الصحية والتعليمية داخل الدولة وخارجها.
وقالت د. سميرة النعيمي، إن بنات الإمارات محظوظات بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» حيث تشكل سموها الأم والقدوة والأنموذج الملهم لتحقيق الإنجازات.
ولفتت إلى أن المرأة الإماراتية تشارك بكفاءة في تطور المجتمع الإماراتي، حيث تمكنت بدعم القيادة الرشيدة أن تخوض غمار كافة القطاعات التشريعية والقضائية والاقتصادية والخدمية، ومن أهمها قطاع التعليم وغيرها من القطاعات بما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة في الدولة ومبدأ تساوي الفرص ومدى حرص القيادة الحكيمة على تمكينها.
الصورةمن ناحيتها، أكدت د. موزة بن حمرور العامري، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات حرصت على دعم المرأة وتحفيزها ورعايتها وتقديم كافة التسهيلات لها كي تسهم في بناء مسيرة الوطن، وهو الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على أداء المرأة في كافة القطاعات حتى أضحت شريكاً حقيقاً في عملية البناء والتنمية.
وأضافت: إن المرأة الإماراتية أسهمت خلال العقود الماضية في تحقيق إنجازات ونجاحات في القطاع الطبي بعد أن تخرجت في أفضل الجامعات العالمية وفي تخصصات نوعية، داعية بنات الوطن إلى الإقبال بكثافة على القطاع الطبي الذي يحمل فرصاً حقيقية لإمكانات المرأة الإماراتية.
وقالت إن بنات الوطن يشعرن بالفخر والاعتزاز، للدور الرائد والتاريخي الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تعزيز الارتقاء بمسيرة المرأة الإماراتية وتمكينها في جميع القطاعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الريادة الإعلامية الإماراتية
وداد بوحميد *رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.
وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.