اختتام مهرجان 'نوار الملح': ويتواصل التّحدي..
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أسدل الستار مساء الأحد 27 أوت 2023 على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "نوّار الملح" الذي دارت فعالياته من 23 إلى 27 أوت، وذلك ببادرة من وزارة الشؤون الإجتماعيّة لمنظوريها ولأبناء الأحياء الشعبيّة ولكل الفئات والطبقات الإجتماعيّة.
مديرة مهرجان 'نوار الملح': ''المهرجان حقق 70% من أهدافه''
وأكدت مديرة مهرجان "نوار الملح" في تصريح لموزاييك أن المهرجان حقق 70% من أهدافه وأن الدورة التأسيسية للمهرجان تعتبر ناجحة على مختلف المقاييس، منوهة بالجمهور الذي واكب مختلف العروض بكثرة وتنقل من مختلف الولايات والمناطق لترسيخ حق المواطن في الثقافة ومواكبة التظاهرات الفنية والثقافية.
كما شددت على أن المهرجان سيتواصل في دورات قادمة ستعمل فيها الهيئة المديرة على تدارك النقائص والصعوبات التي تعرضت لها في الدورة التأسيسية وستسعى إلى التنقل إلى ولايات ومناطق أخرى بالبلاد.
وتحدثت الفرجاني عن عرض الاختتام "الملاسين ستوري" للممثل المسرحي بلال البريكي والذي اعتبرته ناجحا أيضا على الرغم من التقلبات الجوية.
رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي بوزارة الشؤون الإجتماعية إبراهيم بن ادريس: ''الاختتام هو انطلاقة للعمل على الدورات القادمة''
من جهته، اعتبر إبراهيم بن ادريس رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية أن المهرجان لاقى استحسانا كبيرا من مختلف المناطق التي تنقل إليها وأضاف أن الاختتام هو انطلاقة للعمل على دورات قادمة ستشمل أكثر عروض وانفتاحا على مختلف الجهات بالبلاد.
وعن اختيار منطقة الملاسين لإقامة عرض الاختتام، بيّن بن إدريس مدى رمزية منطقة الملاسين واختيارها لإبراز هدف المهرجان وهو التنقل للمواطن التونسي أينما كان.
بلال البريكي: ''فخور بمشاركتي في"نوار الملح" و الملاسين ستوري بدأت في إحداث تغيير''
من جهته، تحدث الممثل المسرحي بلال البريكي عن مشاركته في تقديم عرض إفتتاح المهرجان بالمسرح الأثري بقرطاج وفي عرض الاختتام بمسرحيته "الملاسين ستوري" بملعب علي البلهوان بالملاسين.
كما عبّر البريكي عن سعادته وفخره بمشاركته في الدورة التأسيسية للمهرجان الذي اعتبره يدافع على نفس مشروع ومبادئ وأهداف مسرحيته 'الملاسين الستوري" وهي تسليط الضوء على المناطق النائية والمهمشة بالبلاد وإحداث تغيير في المجتمع.
وأكد أن المسرحية قد بدأت في تحقيق أهدافها من خلال بدء عمل المنطقة على بناء دار ثقافة ودار شباب لحثّ الشباب على الانخراط في العمل الثقافي.
هديل الهمّامي
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: نوار الملح
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.