من قال لكم أيها القحاحيط ان هؤلاء يبحثون عن الخروج؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مصعب وعلي؛ هما إبنا القيادي الإسلامي والاقتصادي المعروف الهادي أحمد خليفة، دفعة عبدالله مالك والمرحوم مامان في اقتصاد جامعة الخرطوم ١٩٧٦م. والدتهما من مروي الكرو أباً ومن تنقاسي أماً، فهي بنت حليمة الكاشف أخت زهرة الكاشف أم برسي حمزة مريمي.
استشهد الابن الأصغر النقيب مصعب الهادي في معركة أمدرمان يوم الثامن من أغسطس، وارتقى أخوه الأكبر علي الهادي شهيداً يوم الرابع والعشرين من ذات الشهر الجاري.
اتصلت بوالدهما النسيب، فزوجته إبنة خالة زوجتي، وهو الصديق منذ العام ١٩٨١م لأعزيه، ففاجأني بالتكبير و التهليل، قائلاً: إن أبناءه الثلاثة الباقون؛ محمد وعلي وبكري جاهزون للسير في طريق الشهداء.
قالها بإيمان وثبات عظيمين!
من أي طينة جبلتم أيها الإسلاميون الخلص؟ ومن أي بيضة خرجتم؟ ومن أي عش درجتم؟
ويحدثونك عن صفقة تضمن لهم الخروج الآمن!
من قال لكم أيها القحاحيط ان هؤلاء يبحثون عن الخروج؟
قسما إلا تخرجوا أنتم إن إستطعتم الى ذلك سبيلا.
صنقعوا للسما
بتطيروا ولا بتجروا!
*متداول
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن الجماز: سيناريو سعود يتكرر مع مصعب الجوير
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الجماز أن احتراف اللاعب مصعب الجوير في أوروبا، قد يعيد سيناريو اللاعب سعود عبدالحميد، الذي تعرض لمسار مشابه في مسيرته.
وأعاد الجماز نشر مقالًا من صحيفة الرياضية، أفاد بأن الهلال رفض عرضين أوروبيين لمصعب الجوير، أحدهما من نادٍ إيطالي، معلقًا: “أتوقع نفس سيناريو سعود سيتكرر مرة أخرى.”
وفقًا لمصادر صحفية، رفض الهلال التفريط بخدمات الجوير رغم تلقيه عروضًا مغرية، وذلك لرغبة النادي في الاحتفاظ به، خاصة أنه يُعتبر موهبة صاعدة وركيزة مهمة للفريق. وكان الهلال قد أعار اللاعب لنادي الشباب لمدة موسم بناءً على توصية المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.
قدم مصعب الجوير أداءً مميزًا مع فريق الشباب هذا الموسم، حيث شارك في 10 مباريات، منها 8 في دوري روشن و2 في كأس الملك، مسهمًا في 6 أهداف بتسجيله هدفين وصناعته 4 أخرى.
وعلى الصعيد الدولي، نجح الجوير في إثبات نفسه ضمن قائمة المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث شارك أساسيًا في مواجهة أستراليا ودخل بديلًا أمام إندونيسيا.
من جهته، أوضح ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي للهلال، موقف النادي قائلاً: “لسنا معتادين على التعليق على مثل هذه الأمور شخصيًا، ونفضل أن تصدر تعليقاتنا عبر القنوات الرسمية للنادي.”
وتتباين الآراء حول قرار الهلال، ففي حين يرى البعض أن الاحتفاظ باللاعب يدعم قوة الفريق على المدى القريب، يعتقد آخرون أن احترافه في أوروبا كان سيعود بالفائدة على اللاعب والنادي معًا، لا سيما في ظل الاهتمام الدولي المتزايد بمواهبه.