مصعب وعلي؛ هما إبنا القيادي الإسلامي والاقتصادي المعروف الهادي أحمد خليفة، دفعة عبدالله مالك والمرحوم مامان في اقتصاد جامعة الخرطوم ١٩٧٦م. والدتهما من مروي الكرو أباً ومن تنقاسي أماً، فهي بنت حليمة الكاشف أخت زهرة الكاشف أم برسي حمزة مريمي.
استشهد الابن الأصغر النقيب مصعب الهادي في معركة أمدرمان يوم الثامن من أغسطس، وارتقى أخوه الأكبر علي الهادي شهيداً يوم الرابع والعشرين من ذات الشهر الجاري.


اتصلت بوالدهما النسيب، فزوجته إبنة خالة زوجتي، وهو الصديق منذ العام ١٩٨١م لأعزيه، ففاجأني بالتكبير و التهليل، قائلاً: إن أبناءه الثلاثة الباقون؛ محمد وعلي وبكري جاهزون للسير في طريق الشهداء.
قالها بإيمان وثبات عظيمين!
من أي طينة جبلتم أيها الإسلاميون الخلص؟ ومن أي بيضة خرجتم؟ ومن أي عش درجتم؟
ويحدثونك عن صفقة تضمن لهم الخروج الآمن!
من قال لكم أيها القحاحيط ان هؤلاء يبحثون عن الخروج؟
قسما إلا تخرجوا أنتم إن إستطعتم الى ذلك سبيلا.
صنقعوا للسما
بتطيروا ولا بتجروا!

*متداول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يتيمة وعمّتها منعتها من الخروج.. كواليس مصرع طالبة كرداسة

صرّحت النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية بدفن جثة طالبة أنهت حياتها شنقًا باستخدام ماسورة غاز داخل منزلها بمدينة كرداسة، وذلك بسبب منع عمتها لها من الخروج، حيث تتولى الأخيرة رعايتها بعد وفاة والديها.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة كواليس العثور على جثة الطالبة، التي كانت معلقة بماسورة الغاز داخل شقة عمتها بمنطقة كرداسة. وتبيّن أن المتوفاة أقدمت على إنهاء حياتها شنقًا، إثر مرورها بأزمة نفسية بسبب منعها من الخروج.

تلقى المقدم محمد السعودي، رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بالعثور على جثة طالبة مشنوقة داخل شقة سكنية بدائرة المركز. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة "فاطمة"، 14 سنة، طالبة، مشنوقة ومدلّاة بحبل مربوط في نهايته بماسورة الغاز.

وبإجراء التحريات وسؤال عمة المتوفاة، أفادت بأن الطالبة كانت تعيش معها بعد وفاة والديها، وطلبت منها الخروج مع أصدقائها، إلا أنها رفضت، ما دفع الطالبة إلى شنق نفسها.

تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرّف النيابة العامة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة مباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • التوزيع الوظيفي.. بين الواقع والاعتبارات الإنسانية
  • "أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
  • يا أيها الزلزال حنانيك
  • هشام ماجد وأكرم حسني وعلي ربيع ضيوف العرض الخاص لمسلسل برستيج
  • الهادي إدريس قال حكومة الجنجويد ستتجول من مدينة إلى أخرى. طبيعي جدا لأنهم شفشافة
  • يتيمة وعمّتها منعتها من الخروج.. كواليس مصرع طالبة كرداسة
  • مهيب عبد الهادي يطرح سؤالا هاما لجماهير الزمالك
  • السودان الجديد يتخلق و لكن؛ برؤية من؟
  • ???? اهالي النيجر.. يبحثون عن ابناءهم (المرتزقة) الذين انقطعت اخبارهم فى السودان
  • «يا رايحين للنبي الهادي».. ماذا تقول عند رؤية الكعبة؟