مدني – نبض السودان

بحث الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى لقائه بمدني صباح اليوم الأستاذ محمد أحمد عيسى مدير فريق الخدمات اللوجستية لشركة تاركو، آفاق التعاون بين الولاية والشركة في مجالات صادر المنتجات الزراعية وإستيراد مدخلات الإنتاج وإيصال الأدوية والإحتياجات الإنسانية عبر شبكة النقل الجوي والبري للشركة.

من جانبه أعلن رئيس الوفد أن مجموعة تاركو عملت خلال الفترة السابقة في نقل الأدوية ومصنع الجوازات مجاناً وذلك ضمن المسؤلية الإجتماعية للشركة وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد بسبب الحرب الدائرة.

واشار لإفتتاح فرع للشركة بمدينة مدني لخدمات الشحن الجوي والبري للمساهمة في نقل الصادرات والواردات لولاية الجزيرة، مؤكدا أهمية التعاون بين الولاية والشركة خاصة وأن الجزيرة أصبحت تمثل الحركة الرئيسية للبلاد.

فيما أعرب الوالي عن إشادته بالدور الكبير الذي لعبته شركة تاركو في نقل الأدوية والمساعدات الإنسانية مجانا خلال الفترة السابقة.

وأشار لخطط وبرامج الولاية الرامية لتطوير الصادرات بالتركيز على المنتجات الزراعية وإنشاء نقطة الجزيرة للتجارة الحرة فضلاً على إستيعاب عدد من أسواق الخرطوم ورحب بالتعاون مع شركة تاركو والعمل بولاية الجزيرة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تاركو للطيران السودان تنقل صادرات

إقرأ أيضاً:

أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟

يرتبط مرض “الخرف”، بنسيان الشخص للأمور والخطط المهمة، وصعوبة استيعاب المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى القلق والأرق، وبحسب آخر الدراسات، فإن هناك أنواع من الأدوية تلعب دورا كبيرا بظهور هذا المرض، فكيف نتجنبه؟

وأظهرت دراسة تحليلية جديدة “أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها، وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف”.

وبحسب الصحيفة، ربطت الدراسة “بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%”.

ووفق الصحيفة، “في المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%”.

وأكد الفريق العلمي أن “هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف، وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر”.

وأوضح الباحثون أن “ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وأضافوا أن هذا يعد “سببا عكسيا”، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين”.

وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: “ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه، فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف”.

أربع طرق فعالة لتجنب “الخرف

أوضحت  الدكتورة يلينا كورشون الأخصائية في مجال الطب المضاد للشيخوخة، خبيرة التغذية كيفية تحسين الحالة وتجنب الاضطرابات المعرفية الخطيرة في المستقبل، أنه “يعتبر ظهور ضعف بسيط في الذاكرة، وانخفاض سرعة معالجة المعلومات، ومشكلات في التركيز لدى الشخص، علامات على زيادة العبء على الدماغ التي غالبا ما لا يشعر بها المحيطين به، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الإجهاد، ولكنها لا تشير إلى تطور الخرف”.

وأضافت بحسب موق “سموتريمsmotrim”: “لكن خطر الإصابة بخلل إدراكي خطير لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف ذاتي أعلى بكثير من غيرهم،  لذلك لا ينبغي إهمال الوقاية:

اتباع “قاعدة الطماطم الأربع”، أي تنظيم يوم العمل إلى فترات: 25 دقيقة عمل – 5 دقائق استراحة،بعد أربع دورات من هذا القبيل، يلزم أخذ قسط من الراحة لمدة 30 دقيقة، سيساعد هذا الدماغ على التعافي وتجنب الإرهاق. عدم إهمال النشاط البدني، لأنه يعمل على تحسين تدفق الدم والدورة الدموية الدقيقة في أوعية الدماغ. استخدام تمارين التأمل والتنفس، لتشتيت الانتباه عما يحدث والاسترخاء، ويمكن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة والتركيز على الحالة الداخلية. استخدام المكملات والمضافات الغذائية بعقلانية، حيث تساعد هذه المنتجات على تحسين التركيز وتحسن الروابط العصبية وتدعم القدرات الإدراكية للدماغ.

مقالات مشابهة

  • والي الجزيرة يتفقد عدد من أحياء مدني ويوزع مواد غذائية للمواطنين
  • غرفة صناعة الجلود: نسعى لفتح أسواق جديدة في أفريقيا
  • أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟
  • الجزيرة نت ترصد واقع الخدمات الكارثي في ود مدني
  • الرئيس التنفيذي للشركة الراعية لـصمام مجدي يعقوب: يعمل عليه منذ 30 عامًا
  • وزير الصحة: مصر تمتلك إمكانيات هائلة لتصبح مركزا إقليميا لتصدير الأدوية
  • رئيس «خطة النواب»: مصر تستهدف 145 مليار دولار صادرات خلال 5 أعوام
  • الإمدادات الطبية تعلن وصول أكثر من 120 طن من المحاليل الوريدية ومستهلكات غسيل الكلى من بورتسودان إلى فرع ولاية الجزيرة
  • تكليف اللواء مهندس محمد مصطفى للقيام بأعمال العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير
  • امين حكومة الجزيرة : تحرير مدني تسابق له العسكريون والمدنيون