«تاركو للطيران» تنقل صادرات وواردات ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مدني – نبض السودان
بحث الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى لقائه بمدني صباح اليوم الأستاذ محمد أحمد عيسى مدير فريق الخدمات اللوجستية لشركة تاركو، آفاق التعاون بين الولاية والشركة في مجالات صادر المنتجات الزراعية وإستيراد مدخلات الإنتاج وإيصال الأدوية والإحتياجات الإنسانية عبر شبكة النقل الجوي والبري للشركة.
من جانبه أعلن رئيس الوفد أن مجموعة تاركو عملت خلال الفترة السابقة في نقل الأدوية ومصنع الجوازات مجاناً وذلك ضمن المسؤلية الإجتماعية للشركة وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد بسبب الحرب الدائرة.
واشار لإفتتاح فرع للشركة بمدينة مدني لخدمات الشحن الجوي والبري للمساهمة في نقل الصادرات والواردات لولاية الجزيرة، مؤكدا أهمية التعاون بين الولاية والشركة خاصة وأن الجزيرة أصبحت تمثل الحركة الرئيسية للبلاد.
فيما أعرب الوالي عن إشادته بالدور الكبير الذي لعبته شركة تاركو في نقل الأدوية والمساعدات الإنسانية مجانا خلال الفترة السابقة.
وأشار لخطط وبرامج الولاية الرامية لتطوير الصادرات بالتركيز على المنتجات الزراعية وإنشاء نقطة الجزيرة للتجارة الحرة فضلاً على إستيعاب عدد من أسواق الخرطوم ورحب بالتعاون مع شركة تاركو والعمل بولاية الجزيرة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تاركو للطيران السودان تنقل صادرات
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: عشرات القتلى بعد توزيع الدعم السريع طعاما مسموما في ولاية الجزيرة
قالت منصة نداء الوسط المكونة من ناشطين سودانيين، إن حصيلة هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية في ولاية الجزيرة وسط البلاد بلغت 91 قتيلا، بينهم 12 بالرصاص الحي، والباقون جراء تسمم بطعام وزعته القوات عليهم.
وأفادت في بيان، بأن “مدينة الهلالية أضحت سجنا كبيرا يواجه من بداخله موت محتوم” جراء هجوم الدعم السريع.
وأضافت، “يعاني المواطنون من حصار فرضته عليهم قوات الدعم السريع منذ 14 يوماً بعد اقتحام المدينة، حيث يفتقدون لأبسط وأقل مقومات الحياة، إضافة لانعدام الرعاية الطبية والأدوية”.
وتقع مدينة الهلالية شرق نهر النيل الأزرق، وهي من أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة، وتبعد حوالي 120 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم.
وأكدت المنصة أن "عشرات المدنيين توفوا جراء تدهور حالتهم الصحية، كما ظهرت عشرات حالات التسمم الغذائي عقب تناولهم لطعام قامت قوات الدعم السريع بتوزيعه عليهم".
وبينت أن “قوات الدعم السريع قتلت خلال اليومين الماضيين 12 بالرصاص الحي، وتوفي 79 آخرون جراء تسمم غذائي بعد تناولهم وجبة قدمتها لهم قوات الدعم السريع”.
وطالبت المنصة "المنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل من أجل إنقاذ المواطنين المحاصرين في المدينة”، بينما لم يصدر تعقيب فوري من الدعم السريع".
يأتي ذلك مع تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بـ "ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بولاية الجزيرة.
وتجددت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش السوداني في ولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول: أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبوعاقلة كيكل وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
والأربعاء الماضي، قالت نقابة أطباء السودان، "تواجه مناطق شرق الجزيرة كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها الدعم السريع، وتشهد المنطقة حملة انتقامية ممنهجة تستهدف المدنيين، ما أدى إلى مقتل وترحيل الآلاف وتهجيرهم قسريًا".
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.