مجموعة الإمارات: الإماراتيات في قلب صناعة الطيران والسفر المزدهرة في الدولة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دبي في 28 أغسطس /وام/ احتفلت مجموعة الإمارات اليوم بمساهمات المرأة الإماراتية في مجال الطيران والسفر ودورها الحيوي في دعم تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها.
ونظمت المجموعة حفلا خاصا في مقرها الرئيس جمع بين الفن والموسيقى وجلسة تواصل بالإضافة إلى لجنة ملهمة من النساء من خلفيات ومهن متنوعة.
وتواصل الموظفون وشاركوا في مناقشات مثمرّة مع ضيوف وزملاء آخرين من مختلف الأعمال والأدوار والخلفيات.
واستهل الاحتفال بجلسة نقاشية بمشاركة نساء ملهمات لقصصهن وتحدثن عن التحديات التي واجهنها ونجاحاتهن وهن نايلة الخاجة أول كاتبة ومخرجة ومنتجة سينمائية في الإمارات العربية المتحدة وديانا وايلد المؤسس المشارك لشركة Aurora50 وهند الرميثي مدير أول التدقيق الداخلي للمجموعة ورئيس قسم الأخلاقيات والامتثال في اينوك.
كما قدمت شمسة الجسمي أول عازفة عود إماراتية في الدولة أداء أمام الجمهور بأسلوبها الفريد وتفاعلت مع الموظفين خلال جلسة التواصل.
وتشكل النساء نحو من 40 بالمئه من القوى العاملة الإماراتية في مجموعة الإمارات ومع وجود أكثر من 180 امرأة في أدوار قيادية فإنهن يتمتعن أيضا بسلطة اتخاذ القرار عبر سلسلة من الأعمال والوظائف.
وتوفر مجموعة الإمارات برامج الإرشاد والتدريب العملي للإماراتيات بالإضافة إلى مجموعة من برامج التطوير والقيادة بما في ذلك برنامج رولز رويس للقيادة وبرنامج جنرال إلكتريك للطيران وغيرهما.
كما تتاح للإماراتيات اللاتي يشغلن مناصب عليا في مجموعة الإمارات فرصة التسجيل في برنامج القيادات النسائية في إنسياد INSEAD الذي يمكّنهن من بناء شبكات قوية مع القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم.
وأصبحت مجموعة الإمارات هذا الشهر شريكا في إطلاق مبادرة Aurora50 للشبكات النسائية Noora التي تربط بين قائدات الشركات من مختلف القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة لتبادل المعرفة القيّمة وتوسيع آفاقهن. كما وقعت المجموعة مؤخراً على تعهد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ما يعزز التزامها بتمثيل المرأة وتزويدها بفرص متكافئة ترفع قدراتها وتفتح أمامها أبواب التقدم في حياتها العملية.
وفي سياق مسار التقدم الذي تشهده الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها المستقبلية للقيادة عبر عدد من المعايير العالمية تواصل المرأة الإماراتية لعب دور مهم في تعزيز رؤية الدولة. والتحق بمجموعة الإمارات مؤخرا أول صيدلانية إماراتية وأول ممرضة إماراتية للعمل إلى جانب أقرانهما في دوائر وأقسام المجموعة الأخرى مثل الابتكار والتكنولوجيا والتدقيق وإدارة الأسطول وغيرها.
ويتوافق موضوع يوم المرأة الإماراتية هذا العام "نتعاون من أجل الغد" مع "عام الاستدامة" في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يركز كلاهما على إيجاد حلول مبتكرة لمستقبل مستدام. وتقف القوى العاملة الإماراتية في مجموعة الإمارات على أهبة الاستعداد لدعم الأجندة الوطنية وأهداف المجموعة التجارية في الاستدامة والابتكار التكنولوجي. وفي إطار التزامها بالمعاهدة العالمية للأمم المتحدة أكملت اثنتان من الإماراتيات من طيران الإمارات ودناتا بنجاح برنامج "تسريع المساواة بين الجنسين المستهدف" التابع للمعاهدة العالمية للأمم المتحدة وهي مبادرة تساعد على تحديد أهداف الشركة المتعلقة بتمثيل المرأة والمساواة في الأجور.
وام /منيس/
زكريا محي الدين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة مجموعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي