فضيحة جديدة لجماعة الحوثي بشأن الأحداث في ”النيجر” ومطالبات بتقديم قيادات الجماعة للمحاكمة الدولية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت جماعة الحوثي تضامنها مع الأحداث التي تشهدها جمهورية النيجر، غربي أفريقيا منذ شهر، بعد انقلاب الجيش على الرئيس محمد بازوم.
وأطلقت الجماعة حملة تضامن مع شعب النيجر، لكنها بدلا من ذلك، أكدت التضامن مع "الشعب النيجيري"، في فضيحة مدوية للجماعة الحوثية التي لا تعرف أن نيجيريا دولة أخرى غير دولة النيجر محل الأحداث.
ونيجيريا دولة أفريقية أخرى، تقع على الجنوب من دولة النيجر، وبالتالي فإن الشعب النيجري، ليس هو الشعب النيجيري، ولكن من يستطيع إفهام مليشيات متخلفة، ما زالت تسبح في ظلام العصور الوسطى، وتسعى لإعادة العجلة إلى عصور غابرة - كما علق ناشطون - .
ونقلت وكالة سبأ الرسمية بنسختها الحوثية، تأكيد ناطق حكومة المليشيات الحوثية، ووزير إعلامها، القيادي السلالي، ضيف الله الشامي، ما وصفه بـ"تضامن اليمن وتأييده للانتفاضة الشعبية في النيجر ضد النظام العميل لدول الاستكبار العالمي.."، مشيرًا إلى أهمية الوقوف إلى جانب "الشعب النيجيري" لتحقيق تطلعاته في التحرر من وصاية القوى الخارجية.
وفي تكرار للفضيحة، دعا ناطق حكومة عبدالملك الحوثي، دول الغرب إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي "للنيجر" واحترام إرادة "الشعب النيجيري" في تقرير مصيره بعيدا عن الإملاءات والضغوط الخارجية، وحقه في الحفاظ على ثرواته وخيراته الوطنية.
وليس الشامي وحده من يعتقد أن "الشعب النيجيري" هو "الشعب النيجري"، فقيادات أخرى بينها رئيس وكالة سبأ الحوثية، المدعو نصر الدين عامر، خرجوا ببيانات ومنشورات وفيديوهات، تضامن مع "النيجيريين"!.
وتعليقًا على ذلك، قال القيادي في المقاومة الوطنية كامل الخوداني، "المفروض هؤلاء الناس يقدموا لمحاكمه دوليه بتهمة الغباء مش بس بتهمة ارتكاب جرائم..".
وأضاف: "وزير اعلامهم ووكالتهم الرسميه واعلامهم ودولتهم وحكومتهم مش عارفين الفرق بين نيجيريا والنيجر ومش عارفين ان شعب نيجيريا مالهش علاقه خالص بالنيجر وشعب النيجر.. رب اقم الساعه، هذه فضيحه ياعالم فضيحة".
وقبل شهر، أطاح مجلس عسكري بالنيجر بالرئيس المنتخب المدعوم من فرنسا، محمد بازوم، وأعلن السيطرة على البلاد، وقبل يومين، أمهل الجيش السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد، وسط مظاهرات شعبية مؤيدة للانقلاب.
https://twitter.com/Twitter/status/1696176342767681739
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: سفن مشبوهة تصل إلى الميناء دون تفتيش
شمسان بوست / خاص:
كشف مدير مكتب الإعلام في محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيين في المحافظة تستقبل سفنًا متوسطة الحجم، معظمها قادمة من موانئ إيرانية، دون أن تخضع للتفتيش من قبل الآلية الأممية.
وقال الأهدل عبر منصة “إكس” إن المفتشين الأمميين الذين كانوا يتولون عمليات تفتيش السفن في ميناء الحديدة قد تم إيقافهم، مما أدى إلى تقليص الإجراءات الأمنية المتعلقة بالسفن القادمة إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين.
وأوضح الأهدل أن عدد المفتشين الأمميين في ميناء جيبوتي قد تم تقليصه بشكل كبير، وبالتالي فإن السفن القادمة إلى موانئ الحديدة لا تخضع للتفتيش إلا السفن العملاقة. أما السفن المتوسطة، فتتوجه مباشرة إلى الحوثيين دون المرور بعمليات التفتيش.
وأشار إلى أن خطوط الملاحة البحرية تؤكد أن غالبية هذه السفن المتوسطة تأتي من ميناء بندر عباس الإيراني، فضلاً عن موانئ أخرى مرتبطة بإيران. كما لفت إلى تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أشار إلى دخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيدة إلى موانئ الحديدة دون الحصول على إذن من الآلية الأممية للتحقق والتفتيش.