كشف الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة، تأثير التغيرات المناخية على الخريط الزراعية في مصر خلال الفترة الماضية.

وزارة الزراعة تتابع حقول اكثار التقاوي المعتمدة للقمح في المحافظات وزير الري يبحث الجهود الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية

وقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن التغيرات المناخية العالمية فرضت متغيرات لوضع خريطة زراعية صنفية طبقًا لمزايا كل إقليم، إذ أن الحرارة تختلف في توشكى عن الوجه البحري والوجه القبلي.

تحركات الدولة لمواجهة التغيرات المناخية

وأوضح أن القيادة السياسية المصرية قامت بعمل استباقي لأحداث التغيرات المناخية بداية من التشريعات، إذ أن مصر لم تكن تمتلك هوية للأصناف الزراعية، فتم عمل المشروع القومي لإنتاج التقاوي المحلية، وكانت تنتج بشكل غير نظامي وبكميات قليلة.

وأضاف أن القمح وما حدث فيه خلال العام الحالي خير مثال على تحركات مصر لمواجهة التغيرات المناخية، موضحًا أن التقاوي تم تقسيمها طبقًا لخريطة صنفية، بحيث يتم زراعة كل صنف في المنطقة المناخية المناسبة له لضمان الإنتاجية الجيدة.

وأشار إلى أنه قبل التحرك لمواجهة التغيرات المناخية، كان الفدان يعطي الفلاح 14 أردبًا من القمح وكان هناك هادرًا كبيرًا، لكن عندما تبنت الدولة إنتاج التقاوي المعتمدة يصل إنتاج الفلاح إلى 18 أردبًا ما يرفع من الوحدة الإنتاجية للفدان الواحد.

ولفت إلى أن مصر تصدر بعض الأصناف، والتي يستخدم لها نبات أباء وأمهات لإخراج صنف جديد، موضحًا أن مصر أصبح لديها جين بنك لتسجيل الأصناف الجديدة التي يتم إخراجها في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغيرات المناخية وزارة الزراعة كلية الزراعة الوجه البحري عزة مصطفى الوجه القبلي تغيرات المناخ مصر الزراعية خريطة مصر الإعلامية عزة مصطفى الدكتور أحمد أبو اليزيد التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

زراعة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية| صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت مديرية الزراعة بالبحيرة، اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعى، ضمن برنامج التكيف مع التغيرات المناخية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( FAO )، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة دعم المزارعين وزيادة الإنتاجية للفدان، وتوفير فرص عمل لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

حضر الاجتماع، الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، والدكتور حسنى عطيه عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والدكتور حسين رأفت احمد مدير مشروعات الفاو، والمهندس عيسوى محمد الشناوي وكيل وزارة الرى، والمهندس حسام الدين محفوظ مدير مديرية الزراعة بالنوبارية، والدكتور أحمد هلال وكيل كلية الزراعة، والدكتور خميس عبد الجيد مراد مدير محطة البحوث الزراعية بإيتاى البارود، والمهندس على جمال دومة مدير جهاز البيئة بالمحافظة، والمهندس محمود هليل مدير عام الزراعة، والمهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى، بالإضافة إلى فريق عمل الفاو.

تعزيز التعاون مع منظمة الفاو

من جانبه قال الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، إن تعزيز التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) يشمل مجالات جديدة ومتعددة خاصة وأن محافظة البحيرة تعيش عصر جديد من الإنجازات فى كافة مراكزها، ومن هنا يجب الاهتمام بالتصنيع وتنفيذ البرامج الحديثة لتحقيق التنمية الزراعية، خاصة أن محافظة البحيرة من المحافظات الكبرى فى إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، ولعل الاهتمام بالتنمية الصناعية ستوفر فرص عمل كثيرة للشباب كما ستساعد على زيادة الإنتاج .
وفيما أكد الدكتور حسنى عطيه عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن هذا المشروع الحيوي والمهم والذى يأتى من ضمن أولويات القيادة السياسية ومعالى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيراً إلى أن محافظة البحيرة تعد من أكبر المحافظات الزراعية فى مصر وتستحق أن تكون دائماً فى المقدمة خاصة وأننا نوفر دائما كل الدعم لتنفيذ كافة المشروعات التى تهم المزارع البحراوى بالإضافة إلى العمل على زيادة إنتاجية الفدان فى كافة المحاصيل.

الزراعة الذكية والتكيف مع المناخ

وقال الدكتور حسين رأفت مدير مشروعات الفاو، أن المشروع يهدف إلى مساعدة الفقراء والمجتمعات الريفية الضعيفة فى الأراضى القديمة و الجديدة فى مصر على التكيف مع تغير المناخ من خلال تنفيذ تقنيات مستدامة ومرنة مناخيا، ويضمن المشروع عدم ترك أى شخص يعتمد على الزراعة لمصدر رزقه، بما فى ذلك النساء والشبابط الريفيين الذين لا يملكون أراضى أو العاطلين عن العمل أو العاملين بشكل موسمى، مشيراً إلى أن المشروع سيقلل من انعدام الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ ويحسن سبل العيش من خلال نهج مجتمعى متكامل ، كما يعزز التنوع البيولوجي ويتماشى مع مبادئ الترابط بين الماء والطاقة والغذاء.

وأشار الدكتور حسين رأفت، إلى أهمية الدعم وتوفيره، بالإضافة إلى الاحتياجات من الدعم السياسي والمؤسسى واللوجيستى، وطرق التنسيق بين إدارة المشروع والشركاء التنفيذيين.
كما قام الدكتور عادل المرادنى منسق المشروع بالمحافظة، باستعراض لمحه عامة عن المشروع، مع شرح ملخص لأهداف ومكونات المشروع، مع موجز للتدخلات المنفذة بالمحافظة، مع عرض الإنجازات التى تم تحقيقها فى المحافظة، وعدد ونطاق عمل مدارس المزارعين الحقلية، وحملات التوعية وبناء القدرات، والإنجازات الرئيسية فى الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعى بالإضافة إلى عرض نماذج من قصص النجاح الموثقة وأبرز التأثيرات، مع عرض التحديات التى تم مواجهتها، بالإضافة إلى القيود الفنية واللوجستية، وتحديات المشاركة وسلوك المزارعين، مؤكدا على أهمية التنسيق المؤسسى والتحديات البيئية .
وعقب الاجتماع قام جميع المشاركين بزيارة ميدانية إلى إحدى المدارس الحقلية النموذجية، حيث اطلعوا على نماذج من تقنيات الزراعة الذكية مناخيا، والممارسات الزراعية المستدامة التى ينفذها المزارعين فى الحقول بقرية أبو الشقاف مركز حوش عيسى، حيث تم عمل لقاءات تفاعلية مع المزارعين واستعراض آرائهم و مداخلاتهم.

مقالات مشابهة

  • أستاذ جامعي يرصد حالات الغش في قاعة الامتحانات بطريقة مبتكرة! .. فيديو
  • اتفاق مصري تونسي على إنتاج التمور وزراعة التين الشوكي
  • وزير الزراعة: مكافحة التصحر والتغيرات المناخية أولويات استراتيجية
  • زراعة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية| صور
  • في الذكرى العشرين لأول فيديو على يوتيوب.. 17 ثانية غيرت تاريخ الإنترنت
  • زراعة الشيوخ تناقش اقتراحا بشأن الزراعة المستدامة
  • وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • الزراعية تحث المزارع على توريد محصول القمح
  • «كجوك»: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل أفريقيا وجهة مثالية للاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية»