أكد مصطفى جعفر سالمان، عضو مؤسس كتلة الحوار عضو أمناء مجلس الشباب المصري، أن حزمة الحوافز والإعفاءات التي أصدرها الرئيس السيسي للمشروعات الصناعية التي تستهدف الصناعات الاستراتيجية، تهدف إلى تعميق وتوطين الصناعة المحلية، خاصة بعد انضمام مصر لتجمع البريكس.

زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية

وأضاف سالمان، خلال تصريحات صحفية اليوم، أن تلك الإجراءت فى غاية الأهمية لأنها ستساهم النهوض بالصناعة المصرية الوطنية، وزيادة الاستثمارات المحلية والاجنبية، وهذا ما يساعد فى تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الصادات، ما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على الدولار، مؤكدا أن كل هذا سيعود بالنفع على المواطن المصري عن طريق توفير الكثير من فرص العمل، بالإضافة أيضا إلى أن الاسعار ستتجه إلي الانخفاض.

وأشار عضو أمناء مجلس الشباب المصري وأمين شباب حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، إلي أن الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة تحتاج إلى مثل هذه الإجراءات والقرارات لأنها تعد بداية الطريق الصحيح لتخفيف الأعباء عن المصنعين وزيادة تنافسيتها للعمل علي توطين وتعميق الصناعة المحلية ما يشجع المستثمرين على التوجه إلى الاستثمار فى مصر، فى قطاع هام جدا وهو القطاع الصناعي والإنتاج المحلي.

وأوضح مصطفى جعفر سالمان ، أن الدولة المصرية عملت خلال الأعوام الماضية على إنشاء بنية تحتية عملاقة لتكون مجهزة لتطوير هذا القطاع، من مناطق صناعية وشبكة طرقة إصدار تشريعات تساهم فى تدعم المصنعين والمستثمرين.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة الحوافز الآتية، وفقاً للضوابط التي يقرها مجلس الوزراء:

1- الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى ٥ سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، بهدف تعميق الصناعة الوطنية، ويُصدر مجلس الوزراء قراراً تفصيلياً بتعريف هذه الصناعات، بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها في مدة أقصاها ٣ سنوات.

2- إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء.

3- إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى ٥٠%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له.

4- التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمارات الاستثمارات المحلية استثمارات الأجنبية الاستثمار الأسعار الاستراتيجية

إقرأ أيضاً:

محمد سامي في مرمى الانتقادات.. دراما مكررة وحبكات مستهلكة في إش إش وسيد الناس

رغم أن مسلسلَي "سيد الناس" و"إش إش" كانا من أكثر الأعمال الرمضانية انتظارا هذا العام، فإن المخرج المصري محمد سامي وجد نفسه في مواجهة موجة من الانتقادات الحادة بعد عرضهما، وسط اتهامات بتكرار الأفكار والاعتماد على حبكات درامية تقليدية وأداء تمثيلي باهت.

بل إن سامي أعلن اعتزاله إخراج المسلسلات الدرامية، بعد 15 عاما من العمل في المجال الفني، موضحا نيته السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته. وجاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، حيث شكر جمهوره وزملاءه الذين دعموه خلال مشواره الفني، معبرا عن رضاه التام عما قدمه حتى الآن.

عودة مزدوجة وخيارات مألوفة

وشارك المخرج المصري في السباق الرمضاني الحالي بمسلسلين دفعة واحدة؛ الأول هو "سيد الناس"، الذي شهد أول تعاون له مع النجم عمرو سعد، والثاني هو "إش إش"، من تأليفه بالاشتراك مع الكاتب مهاب طارق، في ثالث تعاون بينهما بعد "نعمة الأفوكاتو" و"جعفر العمدة".

ويعد "إش إش" كذلك التعاون الفني التاسع بين سامي وزوجته الفنانة مي عمر.

الملصق الدعائي لمسلسل "إش إش" للمخرج محمد سامي الذي عُرض في موسم رمضان 2025 (الجزيرة) حبكات مستهلكة وصراعات مكررة

يبدو أن سامي سعى للحفاظ على نجاحاته السابقة في أعمال مثل "البرنس" و"جعفر العمدة"، لكنه -وفقا لنقاد- أعاد إنتاج نفس الصراعات العائلية المعتادة. ففي "سيد الناس"، نجد شخصية الجارحي التي تتكرر فيها ثيمة الابن المفضل والميراث المثير للعداوات، في حبكة تشبه إلى حد بعيد أعمال سامي السابقة.

إعلان

أما مسلسل "إش إش"، فرأى كثيرون أنه اقتباس واضح من أفلام ومسلسلات سابقة، لا سيما "خلي بالك من زوزو"، من خلال قصة الراقصة الشعبية التي تسعى للهرب من ماضي عائلتها.

كما أشار متابعون إلى تشابه الحبكة مع "مدام شلاطة" لشريهان، خاصة في مشهد زواج البطلة من والد حبيبها، على غرار "لؤلؤ"، الذي قدمته مي عمر في أولى بطولاتها المطلقة.

وتعاني الحلقات من حوارات مطوّلة وجمل شعبية مبالغ فيها تفتقر إلى الواقعية، فضلا عن تصاعد درامي غير منطقي يدفع بالمشاهد إلى فقدان التركيز أو الإحساس بالملل، خاصة في الحلقات التي تنجرف نحو الحكايات الشعبية دون مبرر درامي مقنع.

الملصق الدعائي لمسلسل "سيد الناس" للمخرج محمد سامي الذي عُرض في موسم رمضان 2025 (الجزيرة) ممثلون مكرّرون ومدرسة أداء واحدة

ولم تسلم اختيارات سامي التمثيلية من النقد، إذ كرر الاعتماد على عدد من الأسماء التي ظهرت سابقا في أعماله، مثل أحمد زاهر، وجوري بكر، وسلوى عثمان، وأحمد فهيم، وطارق النهري. وشارك بعض هؤلاء في كلا العملين، مما سبب ارتباكا لدى المتابعين.

أما الأداء التمثيلي، فقد وصفه البعض بالمفتعل والمبالغ فيه، خاصة في مشاهد الخلافات والصراعات، التي تتَّبع غالبا أسلوبا إخراجيا مبالغا في انفعالاته.

عودة إلهام شاهين إلى دراما رمضان من خلال "سيد الناس" لم تلقَ الصدى المتوقع، في حين حظي أحمد رزق بإشادات نسبية لعودته إلى الكوميديا.

في المقابل، لم تقدّم هالة صدقي في "إش إش" أداء يرقى إلى مشاركتها اللافتة في "جعفر العمدة".

رغم الطموح الواضح في تقديم عملين جماهيريين خلال موسم واحد، فإن محمد سامي وقع -بحسب النقاد- في فخ تكرار نفسه، ما أفقد أعماله بريق التجديد وعمق المعالجة، وعرّضه لانتقادات لاذعة من الجمهور والنقاد وصلت حدّ السخرية على مواقع التواصل، ما دفعه إلى اعتزال إخراج المسلسلات الدرامية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين: لا تهاون مع مخالفي قرارات النقابة بشأن الرسوم القضائية.. وإجراءات تصعيدية دون تراجع
  • محمد سامي في مرمى الانتقادات.. دراما مكررة وحبكات مستهلكة في إش إش وسيد الناس
  • "المصدرين المصريين": قرارات"ترامب" تمنح مصر الفرص الأكبر في النمو وزيادة الصادرات
  • قرارات عاجلة من التعليم بشأن طلاب المدارس الفنية .. تفاصيل
  • الرئيس السيسي: الجالية المصرية داعم رئيسي لمسيرة التنمية بالكويت
  • شركة الزاوية تدشّن «مصنع الزيوت الصناعية» المحلية عالية الجودة
  • شركة الزاوية تدشّن مصنع الزيوت الصناعية المحلية عالية الجودة
  • صادي: “الخُضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”
  • صادي :”الخضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في بداية الطريق نحو إعادة إحياء العلاقات