بورتسودان "السودان" " د ب أ ": أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم أن خروجه من القيادة العامة للقوات المسلحة جاء بترتيب من الجيش وليس بصفقة، مؤكداً استمرار القوات المسلحة في حربها ضد المليشيا المتمردة التي روعت المواطنين وانتهكت حرماتهم ونهبت أموالهم وممتلكاتهم.

جاء ذلك خلال مخاطبة البرهان اليوم، قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بقاعدة فلامنقو البحرية، حيث وقف على الجهود التي تضطلع بها قوات المنطقة في تأمين وحماية حدود السودان البحرية وكافة مناطق ولاية البحر الأحمر ، وفق وكالة السودان للأنباء ( سونا).

وحيا البرهان "شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية والشعب السوداني"، مشيدا بإلتفافه حول قواته المسلحة، وذكر أنه "أصبح جزءا لا يتجزأ من قواته المسلحة ويقاتل معها في الصفوف الأمامية مضحيا بالغالي والنفيس".

وذكر أن "الجيش والشعب يقفان صفاً واحدا في مواجهة الخونة والمرتزقة الذين قدموا من مختلف أصقاع الدنيا، ومارسوا أبشع الجرائم بحق الناس"، مستنكرا "سلوكياتهم التي لا تشبه أهل السودان عموما، وأهالي دارفور خاصة، الذين عرفوا بالكرم والمروءة وطيب الخصال".

وشدد البرهان على أن "الدولة تكرس كل جهدها ووقتها حتى تخرج البلاد من هذه المحنة أكثر قوة ومرفوعة الرأس"، منوها إلى "أننا نقاتل لوحدنا وأنفسنا بلا ظهير، وهو أمر نعتز به كثيرا".

وأكد البرهان أنه "لن يجري أي اتفاق مع أي جهة خانت الشعب السوداني"، مبينا أن "الجهد سينصب نحو حسم العدو".

وذكر أن "الحرب بدأت بكذبة مفادها بأن المليشيا تقاتل الفلول، ولكن الحقيقة أنها تحارب الجيش الوطني الواحد الذي يضطلع بحماية الأمن والاستقرار في البلاد".

وأشارت الوكالة إلى أن "القائد العام يواصل جولة تفقدية لعدد من المناطق العسكرية بالبلاد وقد بدأها منذ نهاية الأسبوع الماضي وقد بدأت بمناطق بحري وأم درمان ووادي سيدنا مرورا بشندي وعطبرة حتى منطقة البحر الأحمر".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: اضاءة

برقية لفرسان القوات المسلحة والزغاوة والفور والمساليت وللمبدئيين في دارفور في عليائهم
وعام جديد يطل على السودان المهيض الجناح في عين أعدائه وجيرانه والواثق الخطى بالانتصار في عيني حرائره وأحراره وفرسان الزغاوة والفور والمساليت والوحدويين من أبناء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، يتقدمون الصفوف في جسارة وشرف يدافعون عن الشعب والعقيدة والوحدة ودارفور.

ويقدمون في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وقد صار النضال عندهم والجهاد فرض عين على الجميع حيث أزاح الأطفال ألواح القران وحملوا البندقية وتركت الامهات واجب الرضاعة وتوشحن بالكلاش، وتخلى الشيوخ عن هدأة المعاش وامتطوا المدافع والقاذفات في مشهد وقف له العالم كله اجلالا وتعظيما، ومتى كانت الحرية الحمراء بلا داء ولا ثمن وبلا تضحيات؟
وفي المقابل تراجع وتخلف البعض الذين كنا نظنهم حتى بالأمس القريب حماة للوطن والدين والشعب والمستضعفين وتحولوا بلا مقدمات إلى مناصرة الشيطان، وللواجهة السوداء من التاريخ.

صاروا عصابة من اللصوص والقتلة والمرتزقة ومستوردي المجرمين من غياهب افريقيا وجنوب السودان. وطاروا بالمال الأجنبي الحرام حتى أمريكا الجنوبية، وعملوا تقتيلا واغتصابا ونهبا لأهلهم في دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، تلك العشائر التي طالما علمتهم الوداد والاعتداد والمسالمة والقانون، لكنهم تأبوا حتى على الناصحين لقساوةٍ فطروا عليها والآية الكريمة تجلدهم ليل نهار قال تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مبادرة أردوغان على طاولة البرهان وتركيا تعلن إفتتاح بنك في بورتسودان
  • البرهان يلتقي نائب وزير الخارجية التركي ويناقشان مبادرة أردوغان
  • البرهان يلتقي برهان .. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي نائب وزير الخارجية التركي
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات صاروخية لتعطيل التهديدات الحوثية في البحر الأحمر
  • حسين خوجلي يكتب: اضاءة
  • البرهان يتلقى اتصالات هاتفية من رؤساء روسيا وإثيوبيا وجنوب السودان ومصر وتركيا والصين والمغرب والسعودية
  • توزيع مساعدات غذائية وبطاطين على أهالي حلايب وشلاتين
  • شتائم ياسر العطا للإمارات هدف في شباك البرهان
  • السوداني يوجّه بالإسراع بالتحقيق في الجريمة التي ارتكبت بحقّ عائلة بمدينة الصدر
  • البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة “حقيقية” لإنهاء الحرب